الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

العالم يتعلم اللغة الصينية


سجل اكثر من 500 دارس اجنبى من الجنسين فى الصين اسمائهم للمشاركة فى المسابقة النهائية الكبرى بالصينية فى دورتها الثانيةالمقامة بنهاية الشهر الحالى وعنوانها " جسر اللغة الصينية " علما بان زهاء 40 مليون اجنبى خارج الصين يدرسون اللغة الصينية .

*** مزيد من تصاعد حمى اللغة الصينية ***

قد انشأت اكثر من 2500 من المعاهد والمدارس فيما يزيد على 100بلد فى العالم باسره حصة مادة اللغة الصينية كما انتشرت 331 من المعاهد وحجر الدرس الكونفوشيوسية فى 83 بلدا ومنطقة فى انحاء مختلفة من العالم .

وقالت السيدة ايميلى التى تدرس اللغة الصينية فى جامعة زوريك السويسرية ان "عدد الذين يتعلمون اللغة الصينية فى مدرستنا فى غضون السنوات القلائل الماضية لا يزال كثيرا جدا . والاسباب فى ذلك مختلفة . وانا احب المناظر والثقاثة الصينية حينما وصلت انا الى الصين للسياحة العام قبل الماضى .

وعلاوة على ذلك لا يزال هناك كثير من الاجانب يحبون اختيار دراسة اللغة الصينية . وقال كورى جنوبى اسمه تشنغيويشو عند مشاركته فى المسابقة الكبرى فى دورتها الثانية للدراسين الاجانب فى الصين وعنوانها " جسر اللغة الصينية قال :" بدأت احب الصين فى اعقاب مشاهدة مسلسل فيلم " هوانتشوققه " الكوميدى الصينى وافكر فى معرفة الصين وادراكها . وتعلم الصينية هو حلمى ."

ولا يمكن نسيان الجهود الصينية المبذولة فى تعميم وتيرة تدريس اللغة الصينية فى خارج البلاد اضافة الى تواجد مبررات الاجانب فى محبة الصين وولوعهم بثقافتها .

وقام السيد تشانغ شياو هوى مدير مكتب العمل فى كلية كونفوشيوس لجامعة بكين للغات الاجنبية بتعريفنا بان الذين يدرسون اللغة الصينية على نطاق العالم اصبح عددهم فى حالة من تزايد السرعة بعد عام 2000 مشيرا الى ان " حمى اللغة الصينية " هى فى مزيد من التصاعد منذ ان بدأت الصين بممارسة سياسة " السير الى العالم الخارجى " وتطوير معاهد كونفوشيوس ابتداء من 2005.

*** معرفة الصين عبر اللغة الصينية ***

كانت معرفة العالم للصين فى الماضى عادة عبر تقارير وسائل الاعلام والصحافة الاخبارية. والصين تعرض على العالم الثقافة الصينية تقليديا وحديثا وملامح الحياة المعاصرة للصينيين عبر اسلوب تعميم اللغة الصينية لكى يستطيع الناس فى المعمورة ان يتعرفوا على الصين الحقيقية .

وقال الامريكى هوانغوى الذى تعلم فى جامعة بكين للغات على مدار 5 سنوات ان " اللغة الصينية والثقافة الصينية تتوافقان على بعضهما البعض ولا تنفصلان عراهما عن بعضهما البعض . ومن اللازم التعرف على التقاليد والثقافات الصينيتين اذا ما اريد حسن التمكن من اللغة الصينية كما اصبح من اللازم التعرف على الصين اذا ما اريد التعرف على الصين حقا وفعلا . ولديه ميل شديد الى الكتب الكلاسيكية الصينية القديمة الزمان مثل " الكتب الاربعة : رسالة العلم الكبير ورسالة المحجة الوسطى وكتاب الحوار وكتاب منفوشيوس " و" امهات الكتب الخمس : كتاب الاغانى وكتاب التاريخ وكتاب نقلبات الزمن وكتاب الطقوس وحوليات الربيع والخريف " . حينما تحدث عن الثقافة الكونفشيوسية الواردة فى "تعاليم كوفوشيوس " تكلمها بطلاق وبلاغة . واشار الى ان " هذه الكتب الصينية بعد ترجمتها بالانجيلزية فقد مذاقها وطعمها الاصليين . ولا يمكن الاحساس بما يكون بين ثناياها من معان وايحاءات سوى قرأة طبعتها الاصلية ".

واللغة الصينية بلورت متسعا من المعارف ومتضلعا من العلوم فى الثقافة الصينية . وقد اختار كثير ممن يدرسون اللغة الصينية التذوق بمذاق الحوار الثنائى والمخطوطات حتى اللغات الدارجة الصينية ودراستها . وعلى سبيل المثال ان الميكه من دولة غانا يقدر على التكلم الطلاق باللغة الدارجة لشمال شرقى الصين ويمكنه التغنى بالصينية . و السيد انتسه من دولة لاتفيا يحب كثيرا التمتع بما يكون بين ثنايا المخطوطات الصينية من هدوء وطمأنينة . واما السيد لوقان الفرنسى فهو مولع اكثر بالبحث عن تناغم الانسان مع الطبيعة فى غمار ثقافة الشاى الصينى .

ولكن اللغة الصينة اصعب تعلما من بين اللغات العالمية واصبح من الرؤية العامة ان اشكال المقاطع اللغوية الصينية ونغماتها تصبح اصعب جزء من اجزاء اللغة الصينية فى عملية الدراسة. وهذا مكن كثيرا من الدارسين من وقوع الثنائى "الكراهية " و" المحبة " فى نفوسهم . ومن ضمن " الكلام الصينى " ما يجرى التغنى به كالاتى : " كم السنة من تدربنا الشاق على الحروف الابجدية والقواعد الانجليزيتين غير انه رغبة منهم فى دراسة اللغة الصينية استبدلوها باربع درجات صوتية من المقاطع الصينية ذات النطق الواحد عن طريق لف الالسنة خلال السنوات القلائل الماضية. و كم كان الصينيون اذكياء وما اجمل الكلام الصينى !"

وقالت البنت السوكلندى را رينده /17 عاما / : دائما ما ألخبط فى عملية دراسة اللغة الصينية لانها تختلف عن الحروف اللاتينية التى تستعملها اوربانا ولو قيد انملة . ولكنها لغة طريفة كم اتمنى حقا ان اتعلمها على نحو احسن فيما بعد ." واشارت الى ان " المقاطع الصينية هى هيروغلافية رغم غاية الصعوبة فى تعلمها وكلما تمكن المرء من مقطع صينى كلما وجد عالما صغيرا وهذا ذو معنى بالغ ."

*** التطور الصينى يجلب حمى اللغة

الصينية ***

شهدت الصين تطورا سريعا فى غضون 30 عاما من تطبيق سياسة الاصلاح والانفتاح على العالم الخارجى فيها . وجاء المزيد والمزيد من الاجانب الدارسين للغة الصينية لان الناس بدأوا يعون تعاظم اهمية الصين وقوتها المؤثرة على نحو متزايد ودراسة اللغة الصينية سوف تصب فى مصلحة التطور الشخصى المستقبلى اكثر . واختارت عدد ليس بالقليل من الدول عند مواجهة الصين التى تتقوى قوتها مع مرور الايام اختارت التعاون الودى الطويل الاجل معها فاصبحت دراسة الصينية تبدو انها اهميتها على وجه الخصوص .وذهب بعض من المؤسسات اليابانية والكورية الجنوبية الى حد اخذ المستوى اللغوى الصينى كمقياس وشرط لتوظيف وتشغيل الموظفين والعمال .

وقال رارويده المشارك فى معسكر " جسر اللغة الصينية " الصيفى المقام فى الصين : " انا اعتقد ان اللغة الصينية المستقبلية سوف تكون من اهم اللغات فى العالم . ولذا اخترتها للدراسةا ." واما الدارس التركى هالونغ الذى يدرس الصينية فى جامعة الشعب الصينى :" رؤيتى ازاء الصين تغيرت كثيرا بعد ما جئت الى الصين . ولم يكن فى خاطرى قبل مجيئتى الى بكين ان يكون بناؤها حسنا على هذا النحو وسرعة تنميتها هى مدهشة ايضا . وهذا ثبت عزيمتى اكثر على دراسة الصينية ."

ومن جانبه قال السيد تشانغ شياو هوى مدير مكتب العمل لكلية كونفشيوس لجامعة بكين للغات الاجنبية ان " مختلف الدول تأخذ الاكفاء الدارسين للغة الصينية على المستوى الوطنى كمستهدفين مهمين يجرى اعدادهم وتأهيلهم والمزيد والمزيد من الناس من شريحة المجتمع الشعبية يختارون دراسة الصينية كمهارة فنية الزامية فى سبيل التنمية المستقبلية وكل ذلك لا ينفصل عن الارتقاء بقدرات الصين الجامعة ."/ صحيفة الشعب اليومية اونلاين /

 

لنتكلم اللغة الصينية – معهد كونفوشيوس أونلاين

 

شبكة الصين  /  16  سبتمبر  2009  /





تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :