الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

صحيفة امريكية: الثقافة الغربية فيها نواقص – الفلسفة الصينية التقليدية تساعد فى التنمية المستدامة


معهد كونفوشيوس أونلاين

بكين اول يوليو/ افادت وكالة انباء الصين الجديدة بان موقع صحيفة كريستيان سانيس مونيتور الامريكية الالكترونى بث يوم 26 يونيو الماضى مقالة تحت عنوان // كيف تعرقل المدرسة الكونفوشية استحرار العالم كله// وفيما يلى مقتطفات من اقوال المقالة:

بالنسبة الى الخبراء فى السياسات الغربية، وقع ما لم يكن فى الحسبان شيئا ما: يناقش المثقفون الصينيون الان الدور الذى تلعبه المدرسة الكونفشية، والبوذية، والطاوية فى دفع المجتمع المتناغم والتنمية الاقتصادية المستدامة.

بالنسبة الى الصين، تجاوزت اهمية كيفية مواجهة مسألة البيئة ما كانت عليه فى اى دولة من الدول الاخرى. ان الانطباعات العامة التى تركتها الصين فى اذهان الناس بشأن الدور الذى لعبته فى مسألة البيئة هى انها لم تحل هذه المسألة بناء على الموضة الغربية.

ولكن نائب وزير حماية البيئة الصينى /بان يوى / دعا الصين الى استخدام العقيدة التقليدية لها فى دفع التنمية البيولوجية المستدامة.

وقال ان احدى الافكار الرئيسية للثقافة الصينية التقليدية هى التعايش المتناغم بين الانسان والطبيعة. فاكدت المدارس الفلسفية المتفاوتة جميعا الذكاء السياسى للتوازن البيولوجى. على كل حال، تساعد الافكار الصينية الفلسفية الحضارة الصينية فى مواصلتها لالاف السنين سواء أكانت فكرة // تأقلم جسم الاسنان مع البيئة الطبيعية// للمدرسة الكونفوشية، او نظرة // العدالة تنشأ منها المخلوقات// للطاوية، او عقيدة // كل المخلوقات الحية على قدم المساواة// للبوذية، وذلك يشكل سلاحا قويا لتعرقل الازمة البيئية وبناء المجتمع المتناغم.

وربما يلعب ذلك دورا.

كما افادت الانباء الواردة من صحيفة نيويورك تايمز بان الصين بدأت تقدم استثمارات كثيرة فى تقنية الفحم النظيف لترفع فعاليات الوقود، وتخفض الانبعاثات رغم انها لا تزال تسد حاجتها عن طريق توليد الكهرباء الحرارى المنخفض الفعاليات.

لذا فتخفض وكالة الطاقة الدولية المعدل المتوقع لنمو انبعاث الغاز المسبب للاحتباس الحرارى الصينى من 3.2 بالمائة الى 3 بالمائة. وفى الوقت نفسه، رفعت هذه الوكالة ايضا المعدل المتوقع لنمو اقتصاد الصين. وذلك خبر سار بالنسبة الى جميع الناس.

ردا على سؤال حول لماذا قررت شركته تقديم الاستثمارات الكبيرة فى تطوير التقنية الاكثر نظافة، قال السيد تساو بيه شى مجموعة // هوا نغ // التى تعد احدى شركات الطاقة الكهربائية الاكبر فى الصين اننا // لا نرى هذه المسألة انطلاقا من الزاوية الاقتصادية وحدها. لان ذلك يمثل المستقبل//.

ان المسألة القائمة امام الاقتصاديين و رجال الدولة فى مختلف البلدان بالعالم هو كيفية وضع الاشياء غير الاقتصادية نصب العينين، والتفكير فى المسألة انطلاقا من الشمولية، للتوصل الى تحديد السياسات المقررة. يعجز العلماء فى علم الاقتصاد السياسى عن اجابتهم على هذه المسألة لان نظريتهم قائمة على وجهة النظر حول التنوير للذاتية.

ان احترام مصالح الاجداد والاجيال القادمة هو نواة للمدرسة المونفوشية حول الذاتية، والفكرة الجماعية. وان رد الافكار الكونفوشيةعلى هذه المسألة هو // من انا؟ انا ولد لوالدى ووالدتى، ووالد، ووالدة للولد .//

ان مسبقة الافكار الكونفوشية هى الانسان وذلك تحدده شبكة العلاقات بين الاقرباء المتواصلة لعدة الاقران. انطلاقا من هذه الزاوية، نقول بان المصالح الشخصية ترتبط ارتباطا وثيقا بمصالح العشيرة، لان ذلك يمكن ان يمتد لاجيال متعددة فى الماضى وفى المستقبل ايضا. وذلك سيشكل عاملا هاما لحل مسألة البيئة فى الوقت الحاضر والمستقبل فى الصين. مع تحمل الصين مسؤوليات قيادية اهم على المسرح الدولى، يمكننا ان نتوقع ان تحدث موضات التنمية المستدامة المتنوعة المنبثقة من التقاليد الثقافية المتعددة، بما فيها موضة المدرسة الكونفوشية . وان موضة التنمية المتمثلة فى التوجه نحو الغرب الموثوق به وحده فا تت الوقت. / صحيفة الشعب اليومية اونلاين/

 

شبكة الصين / 2 يوليو 2009 /

 



تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :