الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

صوت شباب الصين يصل العالم (صور)


تشجيع مزيد من الشباب

تقوم حاليا شبكة شباب الصين لمواجهة تغير المناخ ومعهد بحوث آليات التنمية النظيفة بجامعة بكين بدراسة لإحصاء حجم ومعدلات الطاقة الكهربائية التي تستهلكها الجامعات الصينية، لتوفير مؤشرات وبيانات لتلك الجامعات تساعدها على الاقتصاد في استهلاك الطاقة وتخفيض الانبعاثات. كخطوة أولى، تختار شبكة شباب الصين لمواجهة تغير المناخ بعض المنتديات الجامعية ذات القدرات العالية، ثم تجمع المسؤولين عنها معا لتلقي تدريبات تخصصية، بحيث يتولى هؤلاء المسؤولون إرشاد ومساعدة تلك المنتديات لإجراء الدراسات الاستقصائية في الجامعات التي ينتمون إليها.

وقد باشر بالفعل عدد متزايد من المنتديات الجامعية والمنظمات غير الحكومية تنظيم نشاطات في المجالات ذات العلاقة بتوفير الطاقة، ومن الواضح أن الشباب عنصر مهم ومؤثر في تلك الأنشطة. تقول ليو وي، وهي موظفة في مؤسسة صينية، عن مشاركتها الأولى في نشاط "ساعة من أجل الأرض" عندما كانت طالبة بالسنة الجامعية الثالثة: "عرفت هذا النشاط عبر منتدى جامعتي. في الساعة الثامنة والنصف مساء في تلك الليلة، لاحظت أن كافة مصابيح قسم الإقامة الداخلية المقابل للقسم الذي أسكن فيه قد أطفئت، فأطفأت مصباح غرفتي، وسمعت بوضوح الطلاب وهم يهتفون بصوت واحد، أغلق أغلق من أجل كوكب الأرض، مطالبين الذين لم يطفئوا المصابيح بإطفائها".

تواصل ليو وي اهتمامها بمشكلة تغير المناخ بعد تخرجها في الجامعة. تقول: "لاحظ الجميع أن مناخ الصين في هذا العام لم يكن طبيعيا، فقد سقطت الثلوج في بكين في شهر إبريل. ينبغي أن يجعلنا هذا الأمر ننتبه لمسألة تغير المناخ." تقرأ السيدة ليو مدونات أعضاء المنظمات غير الحكومية على شبكة الإنترنت؛ لأن هذه المنظمات، في رأيها، لا تمثل أي طرف أو أية دولة، فما تكتبته أكثر مصداقية وأكثر جذبا للشباب، بعكس تغطية وسائل الإعلام لقمة كوبنهاغن.

وتؤكد لي لي نا، أن عدد شباب الصين المهتمين بقضية تغير المناخ قليل، ولعل السبب أن كثيرا من الناس يظنون أنها ليست مشكلة كبيرة وأنها لا علاقة لها بحياتهم اليومية. لكن قمة كوبنهاغن كانت نقطة تحول، فبعدها بدأ تزايد عدد المنظمات غير الحكومية والجمعيات الطلابية الصينية التي تهتم بهذه القضية.



     1   2   3   4    




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :