الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

صوت شباب الصين يصل العالم (صور)


في الثاني عشر من يوليو 2010 افتتحت الدورة الثانية لقمة شباب العالم حول الطاقة وتغير المناخ في جناح الأمم المتحدة بحديقة إكسبو شانغهاي.

جسور للتواصل

يعتقد تشاو شياو يوي أن ورشة عمل الشباب الصيني- الأمريكي، التي أقامتها وأشرفت عليها منظمة الجسر الذهبي الخيرية، كانت من أكثر الأنشطة تأثيرا. شارك في هذه الورشة خمسون طالبا من الجانبين الصيني والأمريكي، تبادلوا من خلال المناقشات الجماعية الآراء حول الإجراءات الصينية والأمريكية لمواجهة تغير المناخ، وشفافية الصين في جهود خفض الانبعاثات. وقد التقى في نهاية الورشة وزير التجارة الأمريكي غاري فاي لوك بالمشاركين. يرى تشاو أن تبادل الخبرات ووجهات النظر في إطار آلية تبادل نشيطة يحقق نتائج جيدة، ذلك أن المشاكل التي قد يصعب على الحكومتين الصينية والأمريكية مناقشتها، يمكن لشباب البلدين طرحها ومناقشتها. على أية حال، الشباب هم المستقبل، وهذا النوع من التبادلات له مغزى وهدف عميقان.

لي لي نا، عضو مجلس الإدارة لشبكة شباب الصين لمواجهة تغير المناخ، مسؤولة الاتصال السابقة بشبكة منظمة الشباب للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، مع الدورة الخامسة عشرة لأعضاء الاتفاقية، تقوم حاليا بالبحث عن أعضاء محوريين لوفد الشباب الصيني غير الحكومي إلى الدورة السادسة عشرة. وقالت لي لي نا في تصريحات صحفية إن عدد أعضاء الوفد هذه المرة سيكون أقل مما كان في كوبنهاغن، وإنهم يهتمون أكثر بالتفاعل بين الشباب في الصين والمنظمات الدولية غير الحكومية، وسوف يسعون لنقل صوت شباب الصين إلى كانكون المكسيكية، حيث سيعقد المؤتمر في نوفمبر من العام الحالي.

الآنسة لي لي نا، التي بدأ اهتمامها بقضية تغير المناخ في سنة 2008، تقول: " ينبغي أن نفكر في ما نستطيع أن نقوم به. ونحن الشباب، كجزء من الشعب الصيني، نعتبر جسرا للتواصل، والأضواء دائما تسلط علينا. ولكوننا من سكان هذا الكوكب، لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي في وقت يبذل فيه شباب آخرون جهودا مكثفة لمواجهة تحديات تغير المناخ. ونشاط وفد الشباب الصيني لن يقتصر على فترة المؤتمر، وإنما سيبدأ قبل انعقاده وبعد اختتامه."

ينتقد البعض هذا العمل، على أساس أن ما ينفق على الوفد يمكن أن يستخدم في غرس آلاف الأشجار، ولكن تشاو شيانغ يوي يرى أن المشاركة في هذا الحدث العالمي تساعد الشباب الصيني على الاندماج في المجتمع الدولي والتفاعل مع القضايا الدولية. والحقيقة أن الأثر المباشر للمشاركة ليس فعالا مثل غرس الأشجار، ولكن تأثيرها الهادئ الممتد قوي، وسيزداد قوة في المستقبل. إن شباب الصين يحملون على عاتقهم مسؤولية مهمة ولهم الحق في أن تصل أصواتهم وأفكارهم إلى مختلف أنحاء العالم.



     1   2   3   4    




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :