الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
مقابلة: اهداف الصين الرامية الى خفض الانبعاثات تجلب قوة محركة جديدة لمؤتمر كوبنهاغن
بثت وكالة انباء الصين الجديدة يوم امس مقابلة صحفية تشير فيها الى ان اهداف الصين الرامية الى خفض الانبعاثات تجلب قوة محركة جديدة لمؤتمر كوبنهاغن.
اعلنت الحكومة الصينية يوم 26 نوفمبر الماضى عن اهداف العمل للتحكم فى انبعاث الغازات الدفيئة، وقررت من خلالها خفض انبعاث ثانى اكسيد الكربون لوحدة من الناتج المحلى الاجمالى لعام 2020 بنسبة 40 بالمائة الى 45 بالمائة عن عام 2005. وستعقد اطراف // اتفاقية الامم المتحدة الاطارية بشأن تغير المناخ // فى مدينة كوبنهاغن عاصمة الدنمارك مؤتمرها الخامس عشر اى المؤتمر الخامس لاطراف المعاهدة ل// بروتوكول كيوتو// خلال الفترة من يوم 7 الى يوم 18 من ديسمبر الحالى، وستعمل كافة الاطراف جاهدة على ترتيب اعمال خفض انبعاث الغازات الدفيئة بعد انتهاء مفعول مرحلة وعودها الاولى من // بروتوكول كيوتو// عام 2012.
مقالبة خاصة مع السيد ناتول مسؤول برنامج الامم المتحدة للبيئة : اهداف الصين الرامية الى خفض الانبعاثات تجلب قوة محركة جديدة لمؤتمر كوبنهاغن.
قال مسؤول برنامج الامم المتحدة للبيئة يوم 5 ان الصين اعلنت عن اهداف العمل للتحكم فى انبعاث الغازات الدفيئة، وذلك يجلب قوة محركة جديدة لمؤتمر كوبنهاغن لتغير المناخ المزمع عقده قريبا، فان الاجراءات التى قدمتها الصين حول مساعدة افريقيا على بناء مشاريع الطاقة النظيفة فى الاجتماع الوزارى الرابع لمنتدى التعاون الصينى الافريقى جديرة بالثناء.
واكد السيد نيك ناتول المتحدث باسم مكتب المدير التنفيذى لبرنامج الامم المتحدة للبيئة فى مقابلة صحفية اجراها معه مراسل الوكالة ان الصين اعلنت عن اهداف خفض الانبعاثات كميا عشية مؤتمر كوبنهاغن المهم لتغير المناخ, وذلك يدل على العزم الثابت الذى تشحذه الصين على مواصلة تكثيف الجهود لخفض انبعاث ثانى اكسيد الكربون اثناء تنمية اقتصادها.
هذا وقد اعلنت الحكومة الصينية عن اهداف العمل الرامية للتحكم فى انبعاث الغازات الدفيئة يوم 26 نوفمبر الماضى، وقررت بذلك خفض انبعاث ثانى اكسيد الكربون لوحدة من الناتج المحلى الاجمالى عام 2020 بنسبة 49 بالمائة الى 45 بالمائة ن عام 2005.
ان العديد من الدول بما فيها البرازيل وجمهورية كوريا اعطت تعهداتها المعنية . وتجلب اهداف الصين لخفض الانبعاثات مع تعهدات هذه الدول فرصة لتوصل مؤتمر كوبنهاغن الى قرار حاسم، حسبما قال ناتول. كما اشار ايضا الى ان الصين ادركت بصورة متزايدة يوما بعد يوم ان التنمية فى القرن الواحد والعشرين وحماية البيئة يكمل احدهما الاخر، وان حماية البيئة بامكانها دفع نمو الاقتصاد، وحفز التوظيف، والمساعدة فى بناء مجتمع مزدهر ومستقر وتنموى سليم.
-مقابلة: مجموعة الـ77 تحث الدول المتقدمة على تبنى أهداف طموحة اكبر لخفض الانبعاثات |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |