في اليوم الأخير لعام 2015، وصلت اللاجئة السورية ليلى إلى مطار أدمونتون الكندي للم شملها مع شقيقتها الصغيرة بعد أن افترقا لمدة طويلة، وقد عاشت شقيقتها في كندا لمدة 16 سنة، وتعانقتا عند المقابلة، وكانت عيونهما مليئة بالدموع.
وعاشت ليلى (45 عاما) وشقيقتها غارنيت (35 عاما) في لبنان في الماضي، وهاجرت غارنيت إلى كندا في عام 1999، ولكن في العقد الماضي، ظلت تعاني من اعتلال كليتها، واضطرت إلى غسل الكلى لمدة 9 ساعات كل يوم للحفاظ على حياتها. ونقلت ليلى إلى سوريا بعد أن كبرت وتعيش هناك الآن، ولكن جعلت الحرب الأهلية السورية ليلي وعائلتها لاجئين قبل سنتين ونصف، وعاشوا في مخيم بلبنان. >>>
أثار المشهد الذي وقع خلال مهاجرة اللاجئين في سبتمبر عام 2015 لجدل اجتماعي واسع، حيث عرقلت المصورة بقدمها لاجئا يحمل طفلا أثناء محاولته الفرار من أيدي شرطي في مدينة روزكي جنوب المجر، لتسقطه والطفل أرضا، وكان قد حاول في ذلك اليوم مئات المهاجرين اختراق طوق أمني فرضته الشرطة قرب الحدود مع صربيا، مما جعل هذا اللاجئ وطفله يحظيان بانتباه الناس، ولحسن الحظ، قد بدءا حياتهما الجديدة في إسبانيا، وأصبح اللاجئ مدرب كرة القدم بمدريد. >>>
يسعى اتحاد الرياضية بالعاصمة الألمانية برلين لمساعدة الأطفال اللاجئين للتأقلم على الحياة الجديدة من خلال تنظيم أنشطة رياضية تجذب اهتمامهم. >>>
أطلقت الحكومة الألمانية تطبيق "Ankommen" لمساعدة اللاجئين على تعود الحياة الجديدة في أسرع وقت ممكن، ويمكن تحميل هذا التطبيق مجانا من خلال سوق "Google Play". وشارك مكتب شؤون الهجرة واللاجئين الألماني ومكتب التوظيف الألماني ومعهد غوته في تقديم محتويات التطبيق، وقدمراديو بافاريا خدمة ترجمة محتويات التطبيق، واستشارات التعليم.
ويصدر حاليا التطبيق باللغة العربية والإنجليزية والفارسية والفرنسية والألمانية، ولا يتطلب استخدام التطبيق اتصالا بشبكة الإنترنت. ويمتاز التطبيق بدروس اللغة الألمانية، ومعلومات السكن، وكيفية الحصول على فرصة عمل، وخطوات تقديم طلب التدريب. وبالإضافة إلى ذلك، يقدم التطبيق معلومات بشأن القيم الألمانية والعادات والتقاليد المحلية، إلخ، ويوفر النصائح ذات الصلة بالحياة للأجانب. >>>
وصل الناشط الصيني "وو تشن"، إلى تركيا في نهاية عام 2014، للمشاركة في مساعدة اللاجئين السوريين، "وو تشن" المنتمي لمقاطعة تشجيانغ، أعجب بتركيا، ويعيش والآن في العاصمة أنقرة لمساعدة أسر اللاجئين الفارين من جحيم الحرب في سوريا. >>>
بعد أن أصبح الكثير من السوريين مرغمين على الهجرة من حلب إلى مدن سورية أخرى، أو حتى اللجوء خارج سوريا بسبب حالة الحرب التي تسيطر على المدينة والتي دمرت الكثير من معالمها، رفض الشاب السوري محمد علاء الجليل ترك مدينته حلب لأنه اكتشف أن العديد من العائلات قد هاجرت من المدينة وتركت عشرات القطط خلفها.
وشعر الشاب محمد علاء الجليل بمسؤولية تجاه تلك القطط التي لا تجد من يرعاها ويقدم لها الأكل والمأوى، فقرر البقاء في المدينة. >>>
تفاجأت عروس كندية يوم زفافها بتمزق فستان العرس الأبيض بينما كانت تحضّر للحظات الأخيرة لبدء الاحتفال، ولم يعد بإمكانها ارتداء الفستان.
والحل أمام العروس "جو دو" وعائلتها كان التوجه إلى أحد الجيران لعلهم يجدوا قماشا لإصلاح السحاب أو خيطاً وإبرة لحياكة الفستان، لكن جارهم أخبرهم بأن لديه حلاً أفضل، وكانت المفاجأة أنه يستضيف عائلة سورية في منزله، وأن رب الأسرة كان يعمل خياطاً في حلب قبل لجوئه إلى كندا.
الخياط الذي يُدعى إبراهيم خليل دودو وصل قبل 4 أيام فقط إلى كندا، ونظراً لعدم تمكنه من التحدث بالإنكليزية استخدم أهل العروس جوجل للترجمة لطلب المساعدة منه، وبالفعل توجه بعدها للخياطة وقام بإصلاح الفستان، ليبدأ الحفل في موعده دون تأخير.
قال العريس إيرل لي "حظنا سعيد جدا،" كما قالت العروس جو دو إنه أنقذ يوم زفافنا، لا يستطيع تصور كيف سيصبح زفافنا بدونه، إن الزفاف حدث مهم في حياتنا وهو (الخياط) جعل كل شيء جميل. >>>
يواجه الكثير من اللاجئين مشكلات تتعلق بالتعامل مع الشعوب الأخرى، منها اللغة وحالة الطقس عند الرحيل لدول أخرى، ولكن مع الهاتف الذكي قد يتغير كل هذا. فقد أطلقت منظمة (SSI) الداعمة للاجئين، بالتعاون مع مبادرة الصحة النفسية (Beyond Blue)، لتطوير تطبيق "New Roots" لمساعدة اللاجئين الذين حصلوا على مأوى في أستراليا. ويحوي هذا التطبيق على نصائح ومجموعة من الآليات اللازمة لمساعدة اللاجئين تساهم في تسريع الاندماج في المجتمع الجديد، وتقديم الرعاية الصحية، وتوصيلهم من حالة من السكينة والحفاظ على الجسم والعقل والتواصل مع أفراد المجتمع الجديد. وقال مسؤول في منظمة SSI إن هدف تطوير التطبيق مساعدة اللاجئين على بناء الصحة النفسية وضمان حياة مريحة بعد اللجوء إلى أستراليا. >>>
يواجه الأطفال السوريون أزمة تعليم خطيرة، فمنذ اندلاع الأزمة في مارس 2011 نزح مليون لاجئ على الأقل إلى لبنان منهم نحو 500 ألف طفل، وحسب إحصاءات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، هناك 400 ألف طفل لاجئ سوري في سن المدرسة في لبنان في حين دخل 150 ألفا منهم فقط إلى المدرسة. وأكدت مديرة التوجيه والإرشاد في وزارة التربية والتعليم العالي صونيا خوري على أن الحكومة اللبنانية ستواصل توسيع مقاعد المدارس الرسمية لاستيعاب 50 ألف طفل سوري جديد، مضيفة أن لبنان قد أسس 90 مدرسة رسمية جديدة كل عام منذ اندلاع الأزمة السورية، واستقبلت 1250 مدرسة 65000 لاجئ سوري في عام 2015 >>>
China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000 京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号 |