زيارة لمركز تعليم "مبكر" للاجئين في لبنان

31 أكتوبر 2016 / شبكة الصين/ تأسيس مركز ساوباولو للتعليم المبكر بمدينة جونية اللبنانية في عام 2014، من قبل رابطة الخدمات التطوعية الدولية في إيطاليا وصندوق الأمم المتحدة للأطفال، وقد استقبل المركز أكثر من 120 طفلا سوريا في مرحلة ما قبل المدرسة. وقال نائب مدير المشروع بصندوق الأمم المتحدة للأطفال مروان جعفر إن تأسيس المركز كان من أجل تعليم المزيد من الأطفال اللاجئين السوريين.

ويواجه الأطفال السوريون أزمة تعليم خطيرة، فمنذ اندلاع الأزمة في مارس 2011 نزح مليون لاجئ على الأقل إلى لبنان منهم نحو 500 ألف طفل، وحسب إحصاءات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، هناك 400 ألف طفل لاجئ سوري في سن المدرسة في لبنان في حين دخل 150 ألفا منهم فقط إلى المدرسة. وأكدت مديرة التوجيه والإرشاد في وزارة التربية والتعليم العالي صونيا خوري على أن الحكومة اللبنانية ستواصل توسيع مقاعد المدارس الرسمية لاستيعاب 50 ألف طفل سوري جديد، مضيفة أن لبنان قد أسس 90 مدرسة رسمية جديدة كل عام منذ اندلاع الأزمة السورية، واستقبلت 1250 مدرسة 65000 لاجئ سوري في عام 2015، مشيرة إلى أن المشكلة الرئيسية في المرحلة الحالية، ليست توسيع قدرة استيعاب المدارس بل الحفاظ على سير العمل العادي في المدارس القائمة. كما أسست رابطة الخدمات التطوعية الدولية وصندوق الأمم المتحدة للأطفال 21 مركزا للتعليم المبكر في لبنان لتغطية نحو 3000 طفل لاجئ. وقال جعفر إن رغم الجهود إلا أن أزمة التعليم لا تزال خطيرة داعيا مختلف الأوساط الاجتماعية إلى التحرك وتضافر الجهود، مؤكدا أن التعليم هو الأمل الوحيد لمستقبل الأطفال اللاجئين.