حضور رئيس مجلس الدولة الصيني قمة كوبنهاجن يبعث الامل والثقة الى العالم

ثانيا تعزيز الاتصال والحث على نتائج ايجابية

وقال يانغ فيما تشغل مواجهة تغير المناخ اهتمامات جميع الدول، ظهرت خلافات معقدة وحساسة وتناقضات، وكانت المباراة التي تلعبها الاطراف شرسة بصورة استثنائية.

لقد حقق المؤتمر تقدما بطيئا منذ افتتاح اعماله في السابع من ديسمبر. وقبل يوم واحد فقط على اختتام اعمال الاجتماع، اصبح الوضع صعبا للغاية مما دفع الجميع تقريبا الى فقدان الثقة في امكانية التوصل الى اي توافق.

وقبل مغادرته كوبنهاجن اجرى رئيس مجلس الدولة الصيني محادثات هاتفية مع زعماء عدد من الدول، من بينهم زعماء الهند والبرازيل وجنوب افريقيا واثيوبيا والدنمارك وألمانيا وبريطانيا فضلا عن امين عام الامم المتحدة.

وخلال محادثاته تبادل ون وجهات النظر الصادقة والعميقة بشأن قضايا رئيسية تتعلق بمحادثات تغير المناخ معهم وعزز التفاهم المتبادل الذي افسح الطريق للقمة.

وعقب وصوله الى كوبنهاجن، بدأ ون جدول اعماله المكثف للدبلوماسية المكوكية واقنع جميع الاطراف بالتوصل الى توافق بالاخلاص والبراجماتية والتدقيق والصبر.

وفي الوقت الذي دخل فيه مؤتمر تغير المناخ مرحلته النهائية، قال ون انه يتعين على جميع الدول اظهار منظور واسع النطاق والعمل على اساس الواقع واحترام اهتمامات الطرف الاخر والتمسك بمبدأ "مسئوليات مشتركة لكن متفاوتة" والتوصل الى توافق سريع وتعزيز التفاوض بفاعلية وبعث الامل والثقة للعالم.

وخلال لقائه مع نظيره الهندي مانموهان سينغ والرئيس البرازيلي لويز اناسيو لولا دا سيلفا ورئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما، أكد ون ان دول (الباسيك) هذه، و من بينها الصين، دول نامية وتتقاسم مصالح مشتركة ومواقف واهدافا، مشيرا الى انه ينبغي على الدول الاربع تعزيز التضامن وتعزيز التنسيق والحديث بثبات نيابة عن الدول النامية ومصالحها المثلى.

وقال ون ان الدول الجزرية الصغيرة والدول الاقل تقدما والدول الافريقية تضررت بشدة بتغير المناخ كما ان لها ما يساورها من قلق خاص بشان قضايا مثل التمويل والاحترار العالمي.

وأكد ون لبعض زعماء هذه الدول تفهمه وتعاطفه الكاملين فضلا عن دعمه الراسخ لمطالبهم المعقولة، مضيفا ان الصين ترغب في مواصلة تقديمها دعما ومساعدات بقدر الامكان فى إطار تعاون الجنوب-الجنوب والعلاقات الثنائية.

 

شبكة الصين / 20 ديسمبر 2009 /