حضور رئيس مجلس الدولة الصيني قمة كوبنهاجن يبعث الامل والثقة الى العالم

وقال يانغ ان حضور ون للمؤتمر اسهم في مكافحة العالم لتغير المناخ في ثلاثة مجالات رئيسية:

أولا الالتزام بالمبادئ والابقاء على اساس للتعاون

وقال يانغ ان الدول النامية والمتقدمة تختلف تماما في مسئولياتها التاريخية للانبعاثات وكذا في مستويات الانبعاثات الراهنة، وفي الخصائص الوطنية الاساسية ومراحل التنمية، لذا يجب ان تتحمل الدول مسئوليات والتزامات مختلفة في مكافحة تغير المناخ.

ووفقا ليانغ، قال ون خلال المؤتمر ان المجتمع الدولي لا بد ان يتمسك بالمبادئ الاربعة الاتية لمكافحة تغير المناخ.

اولا، الابقاء على تماسك النتائج:

ان نتائج هذا المؤتمر لابد وان تلتزم بما هو أكثر من المبادئ الاساسية المجردة المنصوص عليها في الميثاق والبروتوكول. كما يجب ان تتبع تفويض "خارطة طريق بالي" ولا تنحرف عنها. كما يجب ان تتمسك والا تتنكر للتوافق والتقدم المحقق بالفعل في المفاوضات.

ثانيا تعزيز عدالة الاجراءات:

ان مبدأ "مسئوليات مشتركة لكن متفاوتة" يمثل جوهر واساس التعاون الدولي حول تغير المناخ، ولا يجوز المساومة بشأنه. كما يجب ان تاخذ الدول المتقدمة بزمام القيادة في خفض الانبعاثات بكميات كبيرة وتوفير الدعم المالى والتكنولوجى للدول النامية. كما ينبغي على الدول النامية من خلال الدعم المالى والتكنولوجى الذي توفره الدول المتقدمة ان تبذل قصارى جهودها لخفض الانبعاثات الغازية الحابسة للحرارة والتكيف مع تغير المناخ بما يتفق وظروفها الوطنية.

ثالثا ايلاء اهتمام بالتطبيق العملي للاهداف:

وخلال مكافحة تغير المناخ، يحتاج العالم الى اتخاذ منظور طويل الاجل، غير ان الاكثر اهمية، ان يركز على الوقت الحاضر. ومن المهم التركيز على تحقيق اهداف الخفض قريب الاجل ومتوسط الاجل، والوفاء بالتعهدات التي تحددت بالفعل واتخاذ تحرك فعال. ان اجراء عمليا واحدا اكثر فعالية من عشرات البرامج. وينبغي ان يبعث المؤتمر الامل للجميع من خلال اتخاذ اجراءات موثوقة.

رابعا ضمان تحقيق فعالية المؤسسات والآليات:

على المجتمع الدولي ان يبذل ترتيبات مؤسساتية محددة وفعالة فى اطار الميثاق بغية جعل الدول المتقدمة تفي بتعهداتها وتوفير دعم مالى مستدام وكاف للدول النامية والاسراع بنقل التكنولوجيات صديقة البيئة ومساعدة الدول النامية بفاعلية لتدعيم قدراتها لمواجهة تغير المناخ.

وقال يانغ ان مقترحات رئيس مجلس الدولة عكست الموقف المشترك للدول النامية. ان المقترحات اتسمت بالمعقولية والقانونية وتأسست على الوقت الراهن ومواجهة المستقبل فضلا عن تناول جميع مصالح الاطراف، وحددت اتجاه مؤتمر المناخ عندما كان في مفترق الطرق، وابقت بفاعلية وعززت المحادثات وحظيت بدعم واشادة بالغين.