الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

كيف يمكن تجاهل الغرب لجهود الصين في خفض الانبعاثات ؟


وقد بدا المعرض في تنفيذ خطة المبادرة الخضراء فقد قامت الحكومة الصينية بتغيير النمط واساليب الحياة المواطنين وهي بداية حقيقة لمعالجة تغير المناخ وذلك بتوعية الشعب بخصوص استعمال وسائل نقل التي تسير بالطاقة الطبيعية واستعمال الدرجات او المشي لتخفيض من استهلاك الطاقة الى اقصى حد ممكن كلما لزم الامر وذلك لتقليل من انبعاثات الكربون وتشجيع الشركات المختصة لقيام بمشاريع خاصة بنقل والمواصلات المقللة للانبعاثات وذلك بتحقيق الغرض من حماية البيئة وتقليل من انبعاثات غاز الكربون.

وقد بدأ سكان شانغهاي بقطف ثمارنتائج هذه المبادرة حيث اصبح الشعب يعي معنى محافظة على بيئة والحياة بمنطقة حضارية ولاستضافة ناجحة للمشاركين في المعرض كما لا ننسى ان المعرض الاخضر هو اساس هام من اساسيات الانسانية وقد اوجدد ظروف جيدة لتعزيز وعي البيئي للمواطن الصيني.

ومن جهة اخرى،اعلن احد المشاركين الصينيين في مؤتمر كوبنهاغن عن خطة الصين المستقبلية لتغير المناخ قائلاً: " نظرتنا وامالناـــــ في اعلان خطة عمل الصين المستقبلية في قضية تغير المناخ " قائلا:" ان الحكومة الصينية تلتزم وبايجاب على حماية البئة امام العالم،كما تشارك جميع المؤسسات لدعم وتنفيذ التزام الصين اتجاه العالم"و" نامل من ان يتعاون رجال الاعمال مع الحكومات في العالم لتخفيض نسبة الكربون والمشاركة الفعالة لاتخاذ اجراءات لحماية البيئة " و يضيف" سيكون عملنا ملتزم التزاما جديا في النمو الاقتصادي وعلى المواطنين والشركات مسؤولية حماية البيئة والتنمية الاجتماعية ."

وفي هذا الصدد ذكر جان ما لون العضو المنتدب لمجموعة وان تونغ فكرته المساعدة في خفض الانبعاثات قائلا:"يجب بناء مباني وطرقات في المدن وجعل الاشجار و بحيرات خارج المدينة حتى تتمكن الصين من بناء مدينة حضارية ."

ويضيف واغ شي يي رئيس شركة وان كو قائلا:" لقد استعملت اساليب جديدة لبناء الوان كو حيث انخفض استهلاك المياه الى نسبة 63% وتم خفض استعمال الخشب الى نسبة 87 % وخفت نسبة النفايات المتولدة الى 91%."

وعليه فانه اذا تمكنت 15% من شركات صناعة العقارات اتباع الاساليب الجديدة في البناء عام 2012 فانه يمكن ان ينفذ 752 مليون طن من الفحم المعياري، 150 مليون متر مكعب من المياه،و678 ألف متر مكعب من الاخشاب.

حالياً،سواء كانت الحكومة الصينية اوالمنظمات والمؤسسات الاجتماعية وحتى الناس العاديين كلهم في صدد التعاون والنشاط لتوفير الطاقة لخفض الانبعاثات بينما هناك بعض الدول الكبرى حتى لم تصدق ليومنا هذا على " اتفاقية كيوتو" و " خريطة طريق بالي" محاولة لتلفيق تهمة تغير المناخ لعديد من الدول النامية.

والمثير للسخرية هو ماشاهده العالم في مؤتمر كوبنهاغن لتغير المناخ والذي كان المفروض ان يكون موجه لتوفيرالطاقة لخفض الانبعاثات لكن الملاحظ هو استعمل المندوبين المشاركين المؤتمر الى 140 طائرة خاصة 1200 سيارة فاخرة لنقل المندوبين المشاركين خصيصاً. كما ان الدانمارك البلد المضيف للجمعية العامة نصيب الفرد من النفايات تفوق 27 دول من الاتحاد الاروبي حيث تصبح اكثر دولة في العالم تبذيراً.



     1   2   3    




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :