الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
جبهة رفض "فالنتاين" ...دعوة لإحياء الأعياد الوطنية(صور)
"فالنتاين" أو لا، موضوع متكرر يناقشه مستخدمو الإنترنت سنويا كلما حل عيد الحب الغربي. البعض يؤيد، والبعض يعارض، وتخرج المعارضة أحيانا عن المألوف، كما فعل رجلان في الثاني عشر من فبراير السنة الماضية، عندما رفعا في شارع هوانغشينغنان بمدينة تشانغشا في مقاطعة هونان لافتة مكتوب عليها "بُعدا لفالنتاين السخيف"، ليوقع عليها من يوافقهم في الرأي.
زخارف رومانسية في مدخل متجر بمناسبة "فالنتاين"
إحياء الأعياد التقليدية
في مقالة على شبكة الإنترنت بعنوان "بٌعدا لفالنتاين السخيف"، دعا السيد شي توه، إلى تنظيم نشاط للتعبير عن رفض الاحتفال بيوم "فالنتاين" قبل حلول المناسبة، وأيده كثيرون على الشبكة، ولكن عندما حان الوقت لم يظهر غير الرجل وشخص آخر. عند دافعه للدعوة لهذا النشاط، قال السيد شي إنه أراد أن يذكر الناس بالأعياد التقليدية الصينية، وقال إن "فالنتاين" ليس أكثر من مناسبة لتحقيق الربح والتشجيع على الاستهلاك الباذح الخ.
الحقيقة أن بعض العلماء يشعرون بالقلق من تأثير الأعياد الأجنبية على الأعياد التقليدية الصينية، ولذا فإنهم يناشدون الصينيين للاحتفال بأعيادهم التقليدية، مثل عيد الحب الصيني وعيد يوانشياو (عيد الفوانيس). في مقالة له حول العلاقة بين ثقافة الأعياد واقتصاد الأعياد، قال فنغ جي تساي، نائب رئيس الرابطة الصينية للآداب والفنون، إن ثمة فجوة في الأعياد التقليدية الصينية، والأعياد الأجنبية تسد تلك الفجوة، ففي أعياد أجنبية مثل "فالنتاين" و"عيد الآباء" يعبر الناس عن مشاعرهم تجاه أشخاص معينين. وقال إنه في الصين التي تعيش في ظل اقتصاد السوق، تصبح الأعياد ذات طابع تجاري ومادي، يحقق منها التجار أرباحا كبيرة، فتفقد الأعياد مغزاها.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |