بكين ـ العناب والفاصوليا وحبوب اخرى مع السكر

قوانغدونغ ـ حبوب الفاصوليا وصفار البيض المملح والفول السوداني واللحم وبذور اللوتس

سيتشوان ـ اللحم المقدد والفلفل الحار والملح

سوتشو ـ اللحم والعناب وحبوب الفاصوليا

جياشينغ ـ اللحم وحبوب الفاصوليا

هاينان ـ صفار البيض المملح واللحم المحمر والمقدد وأجنحة الدجاج المحمرة مع صلصة الصويا

شاندونغ ـ الدخن اللزج مع العناب بديلا عن الأرز

هونان ـ تعتبر مدينة ميلوه بمقاطعة هونان مهد لفائف تشونغتسي

فوجيان ـ الفطر والروبيان الصغير المجفف وبذور اللوتس مع الثوم المسحوق وصلصة الفلفل

تايوان ـ اللحم والمحار وبيض البط مع البقدونس وصلصة الصويا

يحرص الصينيون على تناول لفائف تشونغتسي التقليدية في عيد دوانوو، الذي يُحتفل به في اليوم الخامس من الشهر الخامس بحسب التقويم القمري الصيني. وتختلف طريقة إعداد تشونغتسي ما بين شمال وجنوب الصين، حيث تفضل المناطق الشمالية إعداد طبق العيد الرئيسي من الأرز اللزج وثمار العناب وتناوله مع السكر. أما سكان المناطق الجنوبية فيفضلون الأرز اللزج مع اللحم أو صفار البيض وإضافة قليل من الملح.

وأظهر استطلاع للرأي أجراه موقع سينا الصيني في عام 2013، أن 44.5% من الصينيين يفضلون تشونغتسي ذات المذاق المالح، و34.5% يفضلون تشونغتسي الشمال. وعلق أحد مستخدمي الانترنت الصينيين قائلا إن أسلوب إعداد تشونغتسي في الجنوب يثير الدهشة، وأضاف أنه لم يجرب تناولها.

ذكر مكتب فحص الخروج والدخول والحجر الصحي في بكين أن بعض الدول قد تحظر دخول أطعمة "تسونغتسي" (المصنوعة من الأرز اللزج المحشو بالحلوي أو اللحم) التي أرسلها بعض المواطنين الصينيين إليها بسبب إجراءات الحجر الصحي، داعياً المواطنين الصينيين إلى الاطلاع على لوائح الحجر الصحي للدول المستهدفة قبل أن يرسلوا إليها أطعمة "تسونغتسي".

وتحظر 29 دولة وإقليماً دخول أطعمة "تسونغتسي" المُرسلَة من البر الرئيسي الصيني إلى أراضيها بصورة كلية أو جزئية فيما تحظر ست دول منها دخول "تسونغتسي" المحشو باللحم أو البيض.

وقال مسؤول بمكتب فحص الخروج والدخول والحجر الصحي في بكين إن بعض أنواع أطعمة "تسونغتسي" قد تكمن فيها مخاطر نشر انفلونزا الطيور والحمى القلاعية وغيرهما من الأمراض نظراً لوجود لحوم داخلها، فضلا عن احتمال فسادها خلال رحلات نقلها الطويلة، لذا تفرض بعض الدول قيوداً على دخول أطعمة "تسونغتسي" إلى أراضيها.

وتحظر الصين أيضا دخول أطعمة "تسونغتسي" المحشوة باللحوم بينما تسمح بدخول الأنواع الأخرى من "تسونغتسي" وبالإضافة إلى منتجات اللحوم تحظر الصين أيضاً دخول منتجات الحيوانات المائية ومنتجات الحليب والفواكه والخضروات الطازجة.

وتشمل الدول والمناطق التي تحظر دخول جميع أنواع أطعمة "تسونغتسي" المُرسلَة من البر الرئيسي الصيني، تشمل ألمانيا، فرنسا، إسبانيا، الدانمارك، الهند، إندونيسيا، البرازيل، قطر، هنغاريا، بلجيكا، روسيا، الكونغو، المملكة العربية السعودية، أوروغواي، الجمهورية التشيكية، استونيا، سويسرا، الفلبين، المكسيك، ميانمار، كوريا الجنوبية، وتايوان الصينية، بينما تحظر كل من استراليا ونيوزيلندا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا واليابان دخول أطعمة "تسونغتسي" المحشوة باللحوم والبيض فيما تسمح سنغافورة بدخول أطعمة تسونغتسي المُرسلَة من البر الرئيسي الصيني وتحظر دخول تسونغتسي المُرسلَة من هونغ كونغ.

بدأت الأسواق في أنحاء المناطق الصينية مع اقتراب حلول عيد دوانون الصيني التقليدي في بيع أطعمة تسونغتسي التى تعتبر أطعمة رئيسية تقليدية يتناولها الصينييون في هذا العيد. وتتراوح أسعار عبوة الهدية الواحدة من أطعمة تشونغتسي بين 50 و150 يواناً، وتناسب قدرات المواطنين الصينيين الشرائية، وتعكس تغييرات في مفاهيم الاستهلاك القديمة السيئة بفضل بروز تيار الروح الجادة والمُتقصِدة.

وأصبحت أطعمة تسونغتسي تدريجياً رمزاً للهوية والمكانة الاجتماعية بدلاً عن سلعة عادية للتعبير عن مشاعر الصداقة والعلاقات الخاصة بين الأصدقاء وأفراد الأُسر في السنوات الماضية. وطُرحت في الأسواق خلال السنوات الماضية أطعمة تسوتسي بأغلفة فاخرة وأسعار باهظة تبلغ مئات أو آلافاً من اليوانات. وتهدر الأغلفة الفاخرة لأطعمة تسونغتسي الموارد وأوجدت ظاهرة غريبة تتمثل في "شراء هدية دون تناولها" وأدى ذلك إلى خلق أجواء مشجعة على الفساد والعادات السيئة.

وأوضح مسؤول بقسم التسويق في إحدى شركات الأطعمة بمدينة يانتاي التابعة لمقاطعة شاندونغ الصينية أن الشركة أجرت تعديلاً استراتيجياً لخفض أعداد عبوات الهدايا الفاخرة وزيادة أعداد عبوات أطعمة التسونغتسي العادية في الأسواق والاهتمام بقنوات البيع بالتجزئة.

ووفرت المواقع التجارية الإلكترونية مثل شركتي جينغدونغ وأمازون في الوقت نفسه للمستهلكين موقعاً خاصاً لشراء أطعمة التسونغتسي المتنوعة. وقالت المواطنة "تشانغ" من مدينة تيانجين بشمال الصين إنها اشترت تسونغتسي عبر شبكة الإنترنت بسبب تنوع المطروح فيها من عدة علامات تجارية وميزة إرسالها المباشر إلى منزلها.