arabic.china.org.cn | 13. 10. 2022 |
13 أكتوبر 2022 / شبكة الصين / حرصت الصين، لمدة طويلة، على أن تكون دولة مبتكرة، وحققت هذا الحلم في نهاية المطاف. في المؤتمر الصحفي الذي عقدته دائرة الإعلام باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني في يونيو 2022، أعلن وانغ تشي قانغ، وزير العلوم والتكنولوجيا الصيني أن قضية العلوم والتكنولوجيا الصينية شهدت في السنوات العشر المنصرمة تغييرات هيكلية وشاملة تاريخية تحت القيادة الحازمة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وبفضل الجهود المشتركة للعلماء والعاملين في مجالات العلوم والتكنولوجيا، مما جعلها تنضم إلى صفوف الدول المبتكرة.
وفقا لمؤشر الابتكار العالمي الصادر من المنظمة العالمية للملكية الفكرية، قفزت الصين من المركز الرابع والثلاثين في عام 2012 إلى المركز الثاني عشر في عام 2021. وأوضح وانغ تشي قانغ أن الصين حققت ارتقاء في مكانتها ودورها في وضع الابتكار العالمي. لا تشارك الصين في أعمال الابتكار العالمي المتقدم فحسب، وإنما أيضا تساهم في تقديم حلول للقضايا العالمية المشتركة للبشرية.
حيوية الابتكار
أشارت بيانات صادرة عن وزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية إلى أن الناتج العلمي والتكنولوجي للصين ارتفع كما ونوعا. ففي عام 2021، بلغ عدد الأوراق البحثية التي تم الاستشهاد بها بشكل كبير 42920، لتحتل المرتبة الثانية في العالم، أي 4ر5 أضعاف مقارنة مع ما في عام 2012، وهو ما يمثل 8ر24% من العالم، بزيادة قدرها 5ر17 نقطة مئوية عن عام 2012. كذلك، ازداد متوسط عدد براءات الاختراع لكل عشرة آلاف صيني من 2ر3 براءات اختراع في عام 2012 إلى 1ر19 براءة اختراع في عام 2021؛ وارتفع عدد طلبات تسجيل براءات الاختراع عن طريق معاهدة التعاون بشأن البراءات (PCT)، من 19 ألف براءة اختراع في عام 2012 إلى 5ر69 ألف براءة اختراع في عام 2021، لتحتل بذلك المرتبة الأولى عالميا لثلاث سنوات متتالية. إن عدد طلبات البراءات الدولية بناء على معاهدة التعاون بشأن البراءات هو مؤشر عالمي يستخدم على نطاق واسع لقياس النشاط الابتكاري. تتيح معاهدة التعاون بشأن البراءات (PCT)، لأصحاب الملكية الفكرية حماية حقوقهم في مختلف البلدان عن طريق إيداع طلب براءة اختراع دولي واحد.
قال شن تشانغ يوي، رئيس الإدارة الصينية لحقوق الملكية الفكرية في المؤتمر الصحفي الذي عقده مكتب الإعلام لمجلس الدولة الصيني في إبريل عام 2022، إن الصين تشهد تحولا من دولة كبيرة في استيراد الملكية الفكرية من الخارج إلى دولة كبيرة في إنشاء الملكية الفكرية. حيث استمرت جودة إنشاء الملكية الفكرية في الصين في التحسن، وتم تعزيز مستوى حمايتها بشكل كبير، وتسارعت فوائد تطبيقها. وأضاف أن عدد حقوق الملكية الفكرية زاد باطراد على مدى السنوات الخمس الماضية، حيث تم تسجيل مليونين وخمسمائة وإحدى وثلاثين ألف براءة اختراع، بزيادة سنوية قدرها 4ر13%. بلغ عدد براءات الاختراع المسجلة في الصين في العام الماضي 696 ألف براءة اختراع. ووصلت قيمة الصفقات للاتفاقيات التقنية في عام 2021 إلى 7294ر3 تريليونات، مسجلة 8ر5 أضعاف عما كان في عام 2012 وساهمت بنسبة 26ر3% من الناتج المحلي الإجمالي للصين. ارتفعت نسبة المواطنين الذين يتقنون المعارف العلمية والتكنولوجية الأساسية من 27ر3% في عام 2010 إلى 56ر10 في عام 2020.
إنجازات علمية كثيرة
قال لي شياو هونغ، رئيس الأكاديمية الصينية للهندسة، إن العقد الماضي شهد أكبر تقدم في العلوم والتكنولوجيا الهندسية وأسرع تحسن في القوة العلمية والتكنولوجية في الصين، حيث أنجزت الصين مجموعة من المشروعات العالمية مثل إطلاق مسبار "تيانون"، وحدة "تيانخه" الأساسية والمسبار القمري "تشانغآه" إلى الفضاء؛ وتطوير الغواصة "شنهاي" رقم 1 للاكتشافات البحثية في أعماق البحار والمحيطات لعمق أكثر من ألف متر تحت سطح المياه؛ وبناء سكك الحديد العالية السرعة والسدود الكبيرة والجسور الطويلة والموانئ القوية على الأرض. تعد هذه المشروعات الهندسية رموزا رائعة للصين في الساحة العالمية. فضلا عن ذلك، يستفيد الشعب الصيني من نظام بيدو للملاحة بالأقمار الاصطناعية ومركبات الطاقة الجديدة ومحاصيل الأرز الهجينة المتميزة بوفرة الإنتاج.
وأحد أحدث التطورات التكنولوجية الرئيسية هو إطلاق مركبة الفضاء شنتشو -14 في يونيو 2022 لنقل ثلاثة رواد فضاء صينيين إلى محطة الفضاء الصينية، سيبقون هناك لمدة ستة أشهر لإكمال بناء محطة الفضاء الصينية بحلول نهاية هذا العام.
وبالإضافة إلى ذلك، حققت الصين اختراقات تكنولوجية في مجالات أخرى. فعلى سبيل المثال، أجرى مستشفى رويجين في شانغهاي التجربة السريرية لأول جهاز تجريبي محلي للعلاج بالبروتون بزاوية 180 درجة في غرفة علاج الحزمة الدوارة. مقارنة مع العلاج الكيميائي بتقنية الأشعة السينية، يمكن للأشعة المنطلقة من جهاز العلاج بالبروتون استهداف الورم بصورة دقيقة، فتسبب ضررا أقل للأنسجة السليمة، وتكون لها آثار جانبية أقل. ولا يشعر متلقي العلاج بألم، ولا يحتاج إلى البقاء في المستشفى بعد العلاج بل يمكنه أن يعود إلى أنشطته اليومية بسرعة. يُستخدم هذا الجهاز في علاج أورام الدماغ والعين والقلب وغيرها من أعضاء الجسم الحساسة، وأيضا في علاج الأورام عند الأطفال.
أكد داي تشي مين، رئيس معهد الفيزياء التطبيقي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم بشانغهاي، أن التجارب السريرية لجهاز العلاج بالبروتون وبتدوير الأشعة الضوئية له بـ180 درجة، ترمز إلى انضمام الصين إلى الصفوف المتقدمة في علاج الأمراض بالبروتون في العالم. سيعمل مستشفى رويجين على تطوير نظام العلاج بالبروتون وبتدوير الأشعة الضوئية له بـ360 درجة.
الاتجاه نحو "الشوامل الأربعة"
في العقد الماضي، كان الابتكار العلمي والتكنولوجي للصين موجها بشكل رئيسي إلى "أربعة جوانب"، وهي الحدود العلمية والتكنولوجية في العالم، وخدمة القطاعات الاقتصادية الرئيسية، والاحتياجات الرئيسية للبلاد، وحياة الشعب وصحته. تم اقتراح "الشوامل الأربعة" من قبل الرئيس شي جين بينغ عندما ترأس ندوة للعلماء في 11 سبتمبر 2020. وطلب الرئيس شي جين بينغ من العلماء والعاملين في مجال العلوم والتكنولوجيا تحمل مسؤولياتهم التاريخية.
قال وانغ تشي قانغ، إننا نلتزم "بالشوامل الأربعة" ونشكل نمطا إستراتيجيا جديدا للابتكار والتطوير التكنولوجي الذي يدعم التنمية ويضمن الأمن. في مواجهة حدود العلوم والتكنولوجيا العالمية، نلتزم بالتوجه نحو الهدف والاستكشاف الحر، وقد حققنا عددا من الإنجازات الإبداعية الأصلية ذات التأثير الدولي في المعلومات الكمومية، والخلايا الجذعية، وعلوم الدماغ، إلخ.
أنجز العلماء الصينيون كثيرا من الاختراقات العالمية، بما في ذلك رصد تأثير هول الكمي الثلاثي الأبعاد لأول مرة في العالم؛ تم تحقيق الطي القابل للتحكم لمادة الغرافين على المستوى الذري لأول مرة، وتطوير أول رقاقة حوسبة اندماجية غير متجانسة تشبه دماغ الانسان "تيانجيشين". وفضلا عن ذلك، أطلق العلماء الصينيون المسبار القمري "تشانغ آه"، مسبار "تشورونغ" لاستكشاف المريخ ومسبار "شيخه" لالتقاط صور للشمس والعديد من الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء للتجارب العلمية.
ومن أجل خدمة القطاعات الاقتصادية الرئيسية، تعمل الصين على تقديم المنتجات التكنولوجية العالية الجودة لدفع ارتقاء الصناعات المعنية إلى المستوى المتوسط والأعلى وضمان أمن واستقرار السلسلة الصناعية وسلسلة الإمداد. تسارع الصين في تطبيق التكنولوجيا الجديدة مثل الحاسوب الفائق السرعة والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وسلسلة الكتل لتعزيز التطوير النشيط للاقتصاد الرقمي وغيره من الصناعات الجديدة وأنماط جديدة للأعمال التجارية. وفقا لوزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية، فإن نسبة مساهمة العلوم التكنولوجيا في نمو الاقتصاد الصيني في عام 2020 تجاوزت 60% مقارنة مع 40% قبل عشر سنوات.
من أجل تلبية الاحتياجات المهمة للبلاد، تسارع الصين في تطوير التقنيات الجوهرية والرئيسية لسد أوجه القصور وتعزيز قدراتها في المجالات الإستراتيجية المهمة، ولدفع التنفيذ السلس لمشروعات البناء الهامة، من ضمنها مشروع جسر هونغ كونغ- تشوهاي- ماكاو، مشروع خطة سكك حديد سيتشوان- التبت. بالإضافة إلى ذلك، فإن الاستخدام النظيف والفعال لموارد قاع البحار من النفط والغاز والفحم وتكنولوجيا الطاقة النووية الجديدة، يوفر ضمانا قويا لأمن الطاقة الوطني.
من أجل إفادة حياة الشعب وصحته، تجري مجموعة من العلماء الصينيين الممتازين أعمالا بحثية لمكافحة جائحة كوفيد- 19 وحققوا إنجازات تكنولوجية ابتكارية في اللقاحات والأدوية واختبارات الحمض النووي، حيث يمكن للشعب الاستفادة من الابتكارات العالية الجودة المتزايدة.
أشارت وزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية إلى أنه بفضل المشروعات الكبيرة والخاصة في صنع الأدوية الجديدة، ازداد عدد أنواع الأدوية الجديدة المعتمدة من الفئة الأولى من خمسة أنواع قبل عام 2012 إلى 79 نوعا حاليا. وقد تم استخدام بعض الأجهزة الطبية المتقدمة التي صُنعت في الصين في عمل الفحص والعلاج السريري في المستشفيات، وخاصة نظام الرنين المغناطيسي للتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET-MR)، الذي يعد من أكثر معدات التصوير الطبي التشخيصية تقدما في العالم.
إجراءات متعددة لتحفيز الابتكار
دفعت كثير من العناصر تقدم التكنولوجيا الصينية، ومنها زيادة إنفاق الحكومة والشركات على الابتكار العلمي وإصلاح نظام الابتكار التكنولوجي.
زادت الصين إنفاقها على العلوم والتكنولوجيا بصورة هائلة خلال السنوات العشر المنصرمة، حيث ازدادت المخصصات المالية للبحث والتطوير على صعيد البلاد من 03ر1 تريليون يوان (الدولار الأمريكي يساوي 7 يوانات حاليا) إلى 79ر2 تريليونات يوان حاليا، لتحتل بذلك المركز الثاني في العالم في هذا الصدد. وارتفعت نسبة الإنفاق على البحث والتطوير في الناتج المحلي الإجمالي، من 91ر1% إلى 44ر2%، وهي نسبة قريبة من المستوى المتوسط لدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) في نفس الفترة. وبلغ تمويل البحث الأساسي 4ر3 أضعاف عما كان عليه قبل عقد من الزمن، ووصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، حيث يمثل حوالي 09ر6% من إجمالي الإنفاق على البحث والتطوير في الصين.
قال وانغ تشي قانغ، في المؤتمر الصحفي في يوليو عام 2021، إن البحث الأساسي في الصين حقق تطورا كبيرا وإن مستوى البحث العلمي في علوم الكيمياء والمواد والفيزياء وصل إلى الصفوف الأمامية في العالم.
قال ليو هوي فنغ، الباحث بالأكاديمية الصينية لتنمية العلوم والتكنولوجيا، إن نسبة الإنفاق على البحث الأساسي من الإنفاق الإجمالي على البحث والتطوير تتراوح بين 13% و25% في الدول المتقدمة. أما الصين، فلا تزال أوجه قصورها في هذا الصدد بارزة. واقترح السيد ليو رفع هذه النسبة بصورة كبيرة.
ازداد عدد شركات التكنولوجيا العالية والجديدة في الصين من تسعة وأربعين ألف شركة في عام 2012 إلى ثلاثمائة وثلاثين ألف شركة في عام 2021. زادت تلك الشركات إنفاقها على العلوم والتكنولوجيا باطراد، مسجلة أكثر من 76% من إجمالي الاستثمار في البحث والتطوير في المجتمع بأكمله.
قال سونغ ليو بينغ، رئيس الشؤون القانونية بشركة هواوي الصينية على هامش منتدى للابتكار وحقوق الملكية الفكرية، إن شركته أنفقت 7ر142 مليار يوان على البحث والتطوير في عام 2021 وهذا يعادل 4ر22% من الدخل السنوي للشركة. ووصل كل من حجم ونسبة الإنفاق على البحث والتطوير من الدخل السنوي إلى أعلى مستوى في العقد الماضي. اليوم، تحتل شركة هواوي المركز الثاني في تصنيف الشركات العالمية من حيث حجم الإنفاق على البحث والتطوير. وتجاوز حجم إنفاقها السنوي على البحث الأساسي عشرين مليار يوان في السنوات الأخيرة.
وبحسب بيانات شركة هواوي، فإنها تمتلك أكثر من مائة وعشرة آلاف براءة سارية المفعول من أكثر من خمس وأربعين ألف عائلة بحلول نهاية عام 2021 وأكثر من 90% منها براءات اختراع. صارت هواوي الشركة الصينية صاحبة أكثر عدد من البراءات السارية المفعول.
أشار فان تشي يونغ، رئيس قسم حقوق الملكية الفكرية لشركة هواوي، إلى أن شركته تحتل المركز الأول في العالم من حيث عدد طلبات تسجيل براءات الاختراع عن طريق معاهدة التعاون بشأن البراءات لمدة خمس سنوات متتالية. في عام 2021، طلبت تسجيل نحو سبعة آلاف براءة، مسجلة رقما قياسيا لطلبات معاهدة التعاون بشأن البراءات.
فضلا عن زيادة الاستثمار في العلوم والتكنولوجيا، تعمل الصين بثبات لتعزيز حيوية وقدرة الشركات التكنولوجية والعلماء على الابتكار بقوة أكبر.
أضاف وانغ تشي قانغ، أن الموارد البشرية عامل أكثر أهمية في الابتكار التكنولوجي. وقد تم إصلاح النظام العلمي والتكنولوجي في السنوات العشر الماضية متمركزا حول الموارد البشرية، وأصبحت الآليات المؤسسية لتنمية الأكفاء واستخدامهم وتقييمهم وتشجيعهم وإدخالهم أكثر كمالا. وبالإضافة إلى ذلك، فإن إصلاح التخطيط العلمي والتكنولوجي وإدارة أموال البحث العلمي أدى إلى تخفيف القيود والعبء عن كاهل العاملين في مجال البحث العلمي، كما أن بناء نزاهة البحث العلمي قد خلق بيئة ابتكار جيدة.
قال وانغ تشي قانغ، إنه من أجل تعميق إصلاح نظام التكنولوجيا، يتم تقييم العاملين في العلوم والتكنولوجيا المشاركين في البحث الأساسي والابتكار التكنولوجي وتطبيق الإنجازات والعاملين في الصناعات العالية التقنية بمعايير مختلفة. ولحل مشكلات تطبيق النتائج التكنولوجية، قامت الصين بمراجعة قانون تحفيز تطبيق النتائج التكنولوجية في جمهورية الصين الشعبية، الذي يعطي الكيانات والعاملين في مجال الابتكار العلمي والتكنولوجي الحق في استخدام المنجزات العلمية والتكنولوجية والتصرف فيها والاستفادة منها قدر الإمكان. وفضلا عن ذلك، تم تأسيس مجموعة من المؤسسات والوحدات لدعم تطبيق النتائج التكنولوجية، بما في ذلك مساحات العمل المشتركة، وحاضنات التكنولوجيا، والمسرعات، وما إلى ذلك.
وكذلك تعززت قوة كيانات الابتكار الصينية في السنوات العشر المنصرمة، حيث سارعت الصين ببناء أنظمة المختبرات الوطنية ذات الخصائص الصينية، ورفعت الجامعات البحثية ومعاهد البحوث العالية قدراتها على البحث والتطوير باطراد، وحققت مجموعة من الشركات التكنولوجية ذات الميزة التنافسية الدولية تطورا كبيرا، وتعمل أنظمة الابتكار الوطني بصورة أكثر فعالية وسلاسة.
في العقد الماضي، نجحت الصين في تنفيذ إستراتيجية التعاون التكنولوجي الدولي المتميزة بالانفتاح والتسامح والمنافع المتبادلة، وأنشأت علاقات التعاون التكنولوجي مع مائة وإحدى وستين دولة ومنطقة في العالم في موضوعات مواجهة تغير المناخ والأمن الغذائي وحياة الإنسان وصحته، وحققت إنجازات مثمرة. قال وانغ تشي قانغ: "الانفتاح والتعاون مطلبان متأصلان في العلم والتكنولوجيا لدعم التنمية، كما أنهما مطلبان ضروريان لمواجهة التحديات العالمية." وأضاف وانغ تشي قانغ أيضا أنه عند تلخيص الإنجازات العلمية والتكنولوجية التي تحققت في السنوات العشر الماضية، من الضروري الاعتراف بوضوح بأوجه القصور الحالية، وقال: "لا يزال الابتكار العلمي والتكنولوجي في الصين يعاني من العديد من أوجه القصور من حيث القدرة الأصلية، والأكفاء من المستوى العالي، والتقنيات الأساسية الرئيسية. يجب علينا اغتنام فرص التنمية الهامة والتعامل مع سلسلة من المخاطر والتحديات في نفس الوقت."
--
وانغ هاي رونغ، صحفية في مجلة ((Beijing Review)) الصينية.
(المصدر: الصين اليوم)
انقلها الى... : |
China
Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000 京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号 |