الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تقرير خاص: الاشادة بجولة نائب الرئيس الصيني فى الولايات المتحدة ووصفها بانها تطور هام يتجه الى المستقبل
دفع التعاون الاقتصادي قدما
تعد الولايات المتحدة والصين اكبر اقتصادين فى العالم، وتعد كل منهما ثاني أكبر شريك تجاري للآخر. وتظهر الاحصاءات ان حجم التجارة الثنائية عام 2011 بلغ 446.6 مليار دولار ، وسوف يتجاوز 500 مليار دولار هذا العام.
ويعد تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين جزءا حيويا خلال زيارة شي.
وخلال الايام الخمسة الماضية، حضر شي مؤتمر مائدة مستديرة لقادة اعمال من الصين والولايات المتحدة فى واشنطن، والقى خطابا امام منتدى حول التعاون الزراعي فى ديس موان، ومنتدى اعمال فى لوس انجيليس. كما زار مزرعة فى ضاحية ديس موان ، ومحطة الشحن الصينية فى ميناء لوس انجيليس.
وفى مختلف المناسبات، حث شي الولايات المتحدة على تعديل السياسات الاقتصادية والهيكل الاقتصادي بها من اجل معالجة الخلل التجاري بين الصين والولايات المتحدة.
وخلال السنوات ال33 الماضية منذ اقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والولايات المتحدة، زاد حجم التجارة الصينية - الأمريكية اكثر من 180 ضعفا .
اصبحت الصين أسرع اسواق الصادرات نموا بالنسبة للولايات المتحدة، وفقا لما قال شي، مضيفا ان صادرات الولايات المتحدة للصين نمت بواقع 468 فى المائة خلال السنوات العشر الماضية.
واشار شي الى ان كلا من الصين والولايات المتحدة استفادتا من نمو علاقات الاعمال بينهما خلال العقود الاربعة الماضية.
وفى خطابه امام الجلسة الافتتاحية لمنتدى التعاون الاقتصادي والتجاري الصيني-الامريكي الذى عقد فى لوس انجيليس، رفض شي فكرة ان الصين هي الرابح وان الولايات المتحدة هي الخاسر فى العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية.
وقال شي "ان مثل هذه الرؤية لا تتفق مع الحقائق."
واضاف "ان كلا من الصين والولايات المتحدة رابحان . انه وضع متكافئ الكسب بحق."
واشار الى ان الاستيراد الضخم للسلع الجيدة رخيصة الثمن من الصين ساعد الشعب الامريكي فى تحسين قدرة الانفاق الحقيقية ومستويات المعيشة، وأسهم فى جهود الولايات المتحدة للحفاظ على النمو.
ووفقا لما توصل اليه مجلس الاعمال الامريكي-الصيني، فان التعاون الاقتصادي والتجارة مع الصين ساعدا فى دفع النمو الاقتصادي قدما ، والحفاظ على اسعار المستهلك منخفضة نسبيا فى الولايات المتحدة. وفى الواقع ، فإن التعاون فى الاعمال مع الصين أضاف 1000 دولار الى الدخل السنوي القابل للإنفاق لكل اسرة امريكية.
وأضاف شى ، أنه بالاضافة الى ذلك، خلقت روابط الاعمال المتنامية بين الصين والولايات المتحدة العديد من فرص العمل فى الولايات المتحدة.
وقال أن الاحصاءات المتاحة تظهر انه فى الفترة ما بين 2001 و2010، تم توفير اكثر من 3 ملايين فرصة عمل فى الولايات المتحدة بفضل الصادرات الى الصين .
وخلال الجولة، اصدرت الصين والولايات المتحدة مشاركة ورقة حقائق بشأن تعزيز العلاقات الإقتصادية بين الصين والولايات المتحدة، ووعدتا بفتح المزيد من المجالات، واتخاذ المزيد من الاجراءات لتسهيل التعاون الاقتصادي الثنائي.
وعلى هامش زيارة شي، ارسلت الصين 6 وفود لترويج التجارة تضم اكثر من 500 من قادة الاعمال الصينيين لزيارة 11 مدينة فى كافة أنحاء الولايات المتحدة. ووقعت هذه الوفود 149 عقدا واتفاقية تعاون بقيمة 38.6 مليار دولار، من بينها صفقات لشراء سلع ومعدات امريكية قيمتها الاجمالية 27 مليار دولار.
ولا عجب أن يعترف وزير التجارة الامريكي جون إي. بريسون بان ازدهار الاقتصاد الصيني ساعد فى زيادة حادة لصادرات الولايات المتحدة للصين، وان قرار الصين بتعزيز انفتاح سوق التأمين يعد خبرا سارا.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |