الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

سادسا،‭ ‬تحقيق‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬للتجارة‭ ‬الخارجية

arabic.china.org.cn / 13:41:30 2012-01-09

وحققت‭ ‬إنجازات‭ ‬ملموسة‭ ‬في‭ ‬نواحي‭ ‬التشريع‭ ‬وتنفيذ‭ ‬القانون‭ ‬والدعاية‭ ‬والتدريب‭ ‬ورفع‭ ‬وعي‭ ‬المجتمع‭ ‬كله‭ ‬بحماية‭ ‬حقوق‭ ‬الملكية‭ ‬الفكرية‭ ‬وغيرها‭. ‬في‭ ‬عام‭ ‬2008،‭ ‬وضعت‭ ‬الصين‭ ‬‮«‬منهاج‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬الوطنية‭ ‬لحقوق‭ ‬الملكية‭ ‬الفكرية‮»‬،‭ ‬بما‭ ‬اتخذ‭ ‬حماية‭ ‬حقوق‭ ‬الملكية‭ ‬الفكرية‭ ‬استراتيجية‭ ‬وطنية‭ ‬لدفع‭ ‬تنفيذها‭. ‬وفي‭ ‬الفترة‭ ‬بين‭ ‬عام‭ ‬2006‭ ‬وعام‭ ‬2011،‭ ‬أصدرت‭ ‬الصين‭ ‬في‭ ‬ست‭ ‬سنوات‭ ‬متتالية‭ ‬‮«‬خطة‭ ‬الأعمال‭ ‬الصينية‭ ‬حول‭ ‬حماية‭ ‬حقوق‭ ‬الملكية‭ ‬الفكرية‮»‬،‭ ‬وطبقت‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ألف‭ ‬إجراء‭ ‬ملموس‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬عديدة‭ ‬منها‭ ‬التشريع‭ ‬وتنفيذ‭ ‬القانون‭ ‬والتعليم‭ ‬والتدريب‭ ‬والدعاية‭ ‬الثقافية‭ ‬والتبادل‭ ‬الخارجي‭. ‬في‭ ‬عام‭ ‬2010،‭ ‬بلغ‭ ‬عدد‭ ‬طلبات‭ ‬براءات‭ ‬الاختراع‭ ‬الدولية‭ ‬التي‭ ‬رفعتها‭ ‬الصين‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬‮«‬معاهدة‭ ‬التعاون‭ ‬في‭ ‬براءات‭ ‬الاختراع‮»‬‭ ‬12295،‭ ‬بزيادة‭ ‬6ر55‭% ‬عن‭ ‬عام‭ ‬2009،‭ ‬واحتلت‭ ‬سرعة‭ ‬الزيادة‭ ‬مركز‭ ‬الصدارة‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬العالم،‭ ‬وبذلك‭ ‬ارتفعت‭ ‬مرتبتها‭ ‬العالمية‭ ‬بهذا‭ ‬الصدد‭ ‬من‭ ‬المرتبة‭ ‬الخامسة‭ ‬إلى‭ ‬المرتبة‭ ‬الرابعة‭. ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الراهن،‭ ‬صار‭ ‬تعزيز‭ ‬حماية‭ ‬حقوق‭ ‬الملكية‭ ‬الفكرية‭ ‬ذات‭ ‬الصلة‭ ‬بالتجارة‭ ‬تحديا‭ ‬مشتركا‭ ‬لدول‭ ‬العالم،‭ ‬وأصبح‭ ‬تعزيز‭ ‬الحوار‭ ‬والتعاون‭ ‬تيارا‭ ‬عالميا‭ ‬لحماية‭ ‬حقوق‭ ‬الملكية‭ ‬الفكرية‭. ‬ستعزز‭ ‬الحكومة‭ ‬الصينية‭ ‬التبادل‭ ‬والتعاون‭ ‬مع‭ ‬الدول‭ ‬والمناطق‭ ‬المختلفة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬حماية‭ ‬حقوق‭ ‬الملكية‭ ‬الفكرية،‭ ‬وتدفع‭ ‬معها‭ ‬التنمية‭ ‬السليمة‭ ‬لقضية‭ ‬حقوق‭ ‬الملكية‭ ‬الفكرية‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬الدولية‭ ‬المعنية‭ ‬وقوانين‭ ‬الصين‭ ‬والدول‭ ‬والمناطق‭ ‬الأخرى‭.‬ رفع‭ ‬الجودة‭ ‬ومتطلبات‭ ‬السلامة‭ ‬لسلع‭ ‬الصادرات‭. ‬شهدت‭ ‬جودة‭ ‬سلع‭ ‬الصادرات‭ ‬الصينية‭ ‬ارتفاعا‭ ‬مستمرا‭ ‬بشكل‭ ‬عام،‭ ‬فنالت‭ ‬إقبالا‭ ‬واعترافا‭ ‬من‭ ‬المستهلكين‭ ‬بالعالم‭ ‬كله‭. ‬في‭ ‬عامي‭ ‬2009‭ ‬و2010،‭ ‬وصلت‭ ‬سلع‭ ‬الصادرات‭ ‬الصينية،‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬إجراء‭ ‬الفحص‭ ‬والحجر‭ ‬الصحي‭ ‬عليها‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬أجهزة‭ ‬الفحص‭ ‬والحجر‭ ‬الصحي‭ ‬عند‭ ‬دخول‭ ‬الحدود‭ ‬والخروج‭ ‬منها،‭ ‬إلى‭ ‬032ر11‭ ‬مليون‭ ‬دفعة‭ ‬و054ر13‭ ‬مليون‭ ‬دفعة‭ ‬كل‭ ‬على‭ ‬حدة،‭ ‬وبلغت‭ ‬نسبة‭ ‬السلع‭ ‬غير‭ ‬المطابقة‭ ‬للمواصفات‭ ‬15ر0‭% ‬و14ر0‭% ‬كل‭ ‬على‭ ‬حدة؛‭ ‬بلغت‭ ‬قيمة‭ ‬سلع‭ ‬الصادرات‭ ‬27ر429‭ ‬مليار‭ ‬دولار‭ ‬أمريكي‭ ‬و18ر552‭ ‬مليار‭ ‬دولار‭ ‬أمريكي‭ ‬كل‭ ‬على‭ ‬حدة،‭ ‬ووصلت‭ ‬نسبة‭ ‬السلع‭ ‬غير‭ ‬المطابقة‭ ‬للمواصفات‭ ‬إلى‭ ‬12ر0‭% ‬و13ر0‭% ‬كل‭ ‬على‭ ‬حدة‭. ‬في‭ ‬عام‭ ‬2010،‭ ‬صدرت‭ ‬الصين‭ ‬127‭ ‬ألف‭ ‬دفعة‭ ‬من‭ ‬المواد‭ ‬الغذائية‭ ‬إلى‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية،‭ ‬وبلغت‭ ‬نسبة‭ ‬السلع‭ ‬المطابقة‭ ‬للمواصفات‭ ‬53ر99‭ ‬‭%‬؛‭ ‬وصدرت‭ ‬138‭ ‬ألف‭ ‬دفعة‭ ‬من‭ ‬المواد‭ ‬الغذائية‭ ‬إلى‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي،‭ ‬حيث‭ ‬بلغت‭ ‬نسبة‭ ‬السلع‭ ‬المطابقة‭ ‬للمواصفات‭ ‬78ر99‭ ‬‭%. ‬يشير‭ ‬تقرير‭ ‬حول‭ ‬الرقابة‭ ‬وإحصاء‭ ‬المواد‭ ‬الغذائية‭ ‬المستوردة‭ ‬لوزارة‭ ‬الصحة‭ ‬والعمل‭ ‬والرعاية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬اليابانية‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2010،‭ ‬قامت‭ ‬اليابان‭ ‬بالفحص‭ ‬الانتقائي‭ ‬للأغذية‭ ‬المستوردة‭ ‬من‭ ‬الصين‭ ‬بنسبة‭ ‬عالية‭ ‬قدرها‭ ‬20‭ ‬‭%‬،‭ ‬وبلغت‭ ‬نسبة‭ ‬الأغذية‭ ‬المطابقة‭ ‬للمواصفات‭ ‬74ر99‭ ‬‭%‬،‭ ‬وهذه‭ ‬النسبة‭ ‬أعلى‭ ‬من‭ ‬نظيرتها‭ ‬للأغذية‭ ‬المستوردة‭ ‬من‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬والاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬الفترة‭. ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬ذلك،‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬عدد‭ ‬قليل‭ ‬من‭ ‬المؤسسات‭ ‬في‭ ‬داخل‭ ‬الصين‭ ‬يهمل‭ ‬جودة‭ ‬السلع‭ ‬وسلامتها‭ ‬بهدف‭ ‬خفض‭ ‬تكلفة‭ ‬الإنتاج،‭ ‬كما‭ ‬هناك‭ ‬بعض‭ ‬المستوردين‭ ‬الأجانب‭ ‬لا‭ ‬يهتمون‭ ‬بالجودة‭ ‬والصدق،‭ ‬يطلبون‭ ‬بتنزيل‭ ‬أسعار‭ ‬السلع‭ ‬حتى‭ ‬يلجأووا‭ ‬مباشرة‭ ‬لتكليف‭ ‬مؤسسات‭ ‬الإنتاج‭ ‬الصينية‭ ‬باستخدام‭ ‬المواد‭ ‬الخام‭ ‬غير‭ ‬المطابقة‭ ‬للمواصفات‭. ‬ألحقت‭ ‬هذه‭ ‬الأفعال‭ ‬ضررا‭ ‬بسمعة‭ "‬صنع‭ ‬في‭ ‬الصين‭". ‬وبصدد‭ ‬هذه‭ ‬المسائل،‭ ‬استمرت‭ ‬الحكومة‭ ‬الصينية،‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة،‭ ‬في‭ ‬إكمال‭ ‬وتحسين‭ ‬القوانين‭ ‬واللوائح‭ ‬حول‭ ‬جودة‭ ‬السلع‭ ‬وسلامتها،‭ ‬وعززت‭ ‬الرقابة‭ ‬على‭ ‬مختلف‭ ‬الحلقات،‭ ‬وفحصت‭ ‬المؤسسات‭ ‬القليلة‭ ‬التي‭ ‬تخالف‭ ‬القوانين‭ ‬واللوائح‭ ‬وتؤدي‭ ‬إلى‭ ‬مشاكل‭ ‬جودة،‭ ‬مع‭ ‬فرض‭ ‬عقوبات‭ ‬شديدة‭ ‬عليها‭. ‬في‭ ‬مارس‭ ‬2011،‭ ‬شنت‭ ‬الصين‭ ‬نشاط‭ "‬عام‭ ‬رفع‭ ‬جودة‭ ‬سلع‭ ‬التجارة‭ ‬الخارجية‭"‬،‭ ‬وذلك‭ ‬بهدف‭ ‬إكمال‭ ‬آلية‭ ‬الترخيص‭ ‬والتصديق‭ ‬والرقابة‭ ‬لجودة‭ ‬وسلامة‭ ‬سلع‭ ‬التجارة‭ ‬الخارجية‭ ‬بشكل‭ ‬متزايد،‭ ‬مما‭ ‬رفع‭ ‬فعالية‭ ‬ضمان‭ ‬جودة‭ ‬وسلامة‭ ‬سلع‭ ‬الصادرات‭.‬ تعزيز‭ ‬وعي‭ ‬مؤسسات‭ ‬الاستيراد‭ ‬والتصدير‭ ‬بالمسؤوليات‭ ‬الاجتماعية‭. ‬مع‭ ‬التوسع‭ ‬المستمر‭ ‬للانفتاح‭ ‬على‭ ‬الخارج،‭ ‬أدرك‭ ‬عدد‭ ‬متزايد‭ ‬من‭ ‬المؤسسات‭ ‬الصينية‭ ‬أنه‭ ‬يجب‭ ‬عليها‭ ‬أن‭ ‬تتحمل‭ ‬المسؤوليات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬المناسبة‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬تسعى‭ ‬فيه‭ ‬للتنمية‭ ‬الذاتية‭. ‬وذلك‭ ‬لا‭ ‬يصب‭ ‬في‭ ‬صالح‭ ‬انسجام‭ ‬المجتمع‭ ‬وتقدمه‭ ‬فحسب،‭ ‬بل‭ ‬يساهم‭ ‬في‭ ‬رفع‭ ‬قدرة‭ ‬المؤسسات‭ ‬على‭ ‬التنافس‭ ‬والتنمية‭ ‬المستدامة‭. ‬حاليا‭ ‬تدفع‭ ‬الحكومات‭ ‬الصينية‭ ‬على‭ ‬مختلف‭ ‬المستويات‭ ‬رفع‭ ‬وعي‭ ‬المؤسسات‭ ‬بالمسؤوليات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬واحترام‭ ‬حقوق‭ ‬ومصالح‭ ‬العاملين‭ ‬وحماية‭ ‬حقوق‭ ‬المستهلكين‭ ‬وحماية‭ ‬البيئة‭ ‬الايكولوجية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الدعوة‭ ‬لمفهوم‭ ‬التنمية‭ ‬العلمي‭ ‬وفكرة‭ ‬المجتمع‭ ‬المتناغم‭. ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه،‭ ‬تشجع‭ ‬الحكومة‭ ‬الصينية‭ ‬المؤسسات‭ ‬على‭ ‬تبني‭ ‬المعايير‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالمسؤوليات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬في‭ ‬تجارة‭ ‬الواردات‭ ‬والصادرات،‭ ‬والسعي‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬تصديق‭ ‬المسؤوليات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬الضروري‭. ‬منذ‭ ‬تطبيق‭ ‬‮«‬قانون‭ ‬عقود‭ ‬العمل‮»‬‭ ‬الجديد‭ ‬واللوائح‭ ‬التنفيذية‭ ‬له‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2008،‭ ‬أنشأت‭ ‬مؤسسات‭ ‬الاستيراد‭ ‬والتصدير‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭ ‬نظام‭ "‬التأمينات‭ ‬الخمسة‭ ‬والاحتياطي‭ ‬العام‭" (‬التأمين‭ ‬ضد‭ ‬الشيخوخة‭ ‬والتأمين‭ ‬الطبي‭ ‬والتأمين‭ ‬ضد‭ ‬البطالة‭ ‬والتأمين‭ ‬ضد‭ ‬الإصابات‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬وتأمين‭ ‬الولادة‭ ‬والاحتياطي‭ ‬العام‭ ‬للإسكان‭)‬‭. ‬تتخذ‭ ‬



     1   2   3    




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :