الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
ثانيا، إصلاح وإكمال وتحسين نظام التجارة الخارجية الصيني
الجمركية على المنتجات الزراعية إلى 2ر15 %، وانخفض معدل التعريفة الجمركية على المنتجات الصناعية إلى 9ر8%. وظلت نسبة التخفيض الملزمة للتعريفة الجمركية تحافظ على 100 % منذ عام 2005. - رفع جميع القيود عن صلاحيات إدارة التجارة الخارجية. بموجب «قانون التجارة الخارجية لجمهورية الصين الشعبية» المعدل في عام 2004، ومنذ يوليو 2004، بدلت الحكومة الصينية نظام الفحص والموافقة لصلاحيات المؤسسات في إدارة التجارة الخارجية بنظام التسجيل، بما مكن جميع مزاولي التجارة الخارجية من العمل وفقا للقانون. إن إلغاء الفحص والموافقة على صلاحيات إدارة التجارة الخارجية، دفع تشكيل هيكل إدارة التجارة الخارجية المتعدد المكونات، التي تشمل المؤسسات المملوكة للدولة والمؤسسات بالاستثمار الأجنبي والمؤسسات الأهلية. في الوقت الذي شهدت به واردات وصادرات المؤسسات المملوكة للدولة والمؤسسات بالاستثمار الأجنبي نموا مستمرا، تطورت التجارة الخارجية للمؤسسات الأهلية بشكل سريع، وتوسعت حصة وارداتها وصادراتها في السوق بشكل مطرد، وبذلك صارت كائنات إدارية هامة للتجارة الخارجية. في عام 2010، بلغت نسبة قيمة الواردات والصادرات للمؤسسات المملوكة للدولة والمؤسسات بالاستثمار الأجنبي والمؤسسات الأهلية من مجمل قيمة الواردات والصادرات الصينية 9ر02% و8ر35% و3ر52% كل على حدة. - توسيع انفتاح سوق الخدمات بشكل متزايد. إن وفاء الصين الجاد بتعهداتها للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، أتاح فرص دخول سوق واسعة لمؤسسات الخدمات الأجنبية في قطاعات المالية والمعلومات الإلكترونية والبناء والتسويق واللوجستيك والسياحة والتعليم وغيرها. من ضمن الـ160 قسما فرعيا لأصناف تجارة الخدمات لمنظمة التجارة العالمية، انفتحت الصين على 100 قسم منها، وقد اقترب نطاق انفتاحها من معدل مستويات الدول المتقدمة. في عام 2010، أنشئت 13905 مؤسسات جديدة بالاستثمار الأجنبي في صناعة الخدمات الصينية، واستخدمت بشكل فعلي استثمارات أجنبية بمقدار 7ر48 مليار دولار أمريكي، مشكلة 7ر05% و1ر64% كل على حدة من عدد المؤسسات الجديدة بالاستثمار الأجنبي في القطاعات غير المالية ومجمل الاستثمارات الأجنبية المستخدمة فعليا بعموم الصين. - تهيئة بيئة تنافسية أكثر عدالة في السوق. من خلال إنشاء وإكمال وتحسين النظام القانوني الهادف لحماية التجارة العادلة وآلية تنفيذ القانون والمراقبة، وكبح ومكافحة الأفعال التجارية غير العادلة بما فيها انتهاك حقوق الملكية الفكرية والإغراق والتهريب وتشويه نظام السوق وغيرها في مجال إدارة التجارة الخارجية، سعت الصين لتهيئة بيئة سوق مرنة وعادلة ومستقرة للمؤسسات داخل الصين وخارجها. عززت الحكومة الصينية الإنذار المبكر والمراقبة بموجب القوانين الداخلية والقواعد التجارية الدولية، بينما استغلت إجراءات المساعدة التجارية والتحقيق لمكافحة الاحتكار والإجراءات الأخرى لتصحيح الأفعال التجارية غير العادلة لشركاء التجارة للصين، وذلك من أجل الحفاظ على الحقوق والمصالح الشرعية للصناعات والمؤسسات الداخلية. في عملية مواجهة الأزمة المالية العالمية، عملت الصين مع المجتمع الدولي بحزم لمعارضة الحمائية التجارية بشتى الأشكال، والتزمت بشكل صارم بالأحكام المعنية لمنظمة التجارة العالمية، وعاملت المنتجات الصينية والأجنبية بشكل متساو أثناء تطبيق خطة تحفيز الاقتصاد، مما دفع المنافسات العادلة بين المؤسسات داخل الصين وخارجها. حتى عام 2010، انتهت الصين من الوفاء بجميع تعهداتها للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية. حظيت الأعمال الواقعية، التي قامت بها الصين للوفاء الجدي بالتعهدات، باعتراف كبير من معظم أعضاء منظمة التجارة العالمية. في أعوام 2006 و2008 و2010، أجرت منظمة التجارة العالمية ثلاث مناقشات حول السياسات التجارية للحكومة الصينية. وقد تم إدراج ما تدعو إليه منظمة التجارة العالمية من المبادئ الأساسية المتمثلة في عدم التمييز والشفافية والمنافسة العادلة، في القوانين واللوائح والأنظمة الصينية المعنية. يترسخ الوعي بالسوق والانفتاح والمنافسة العادلة وروح الحكم طبقا للقانون ومفهوم حقوق الملكية الفكرية في قلوب الشعب الصيني بشكل متزايد، مما دفع الانفتاح المتزايد للاقتصاد الصيني والإكمال المتزايد لنظام اقتصاد السوق.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |