الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
سادسا، النظام القانوني العسكري
والفحوصات والاختبارات المختلفة. وتم إرشاد وممارسة العمل حسب اللوائح وتوحيد الاستعداد العسكري والتدريب ونظام العمل والحياة للقوات بشكل شامل. وتم تكثيف القوة الدافعة لتنفيذ اللوائح وإكمال آلية الرقابة على الحامية لتحقيق وتصحيح الظواهر المخالفة للانضباط. وتم تطبيق نظام القوانين واللوائح الأمنية وإكمال آلية الوقاية الأمنية وإجراء التعليم والتدريب حول الأمن. في السنتين الأخيرتين، قام الجيش والدوائر المعنية المحلية معا بفحص تنفيذ القوانين واللوائح المعنية بما فيها «قانون الدفاع الجوي الشعبي لجمهورية الصين الشعبية» و«قانون حماية المرافق العسكرية لجمهورية الصين الشعبية» و«لوائح إدارة البزة العسكرية». وقامت هيئات الخدمة العسكرية وموظفو التجنيد للحكومات الشعبية المختلفة المستويات بالفحص والرقابة على أعمال التجنيد طبقا لـ«قانون الخدمة العسكرية لجمهورية الصين الشعبية» و«لوائح أعمال التجنيد» وغيرهما من القوانين واللوائح الأخرى. ومارست دوائر التدريب العسكري وشراء التجهيزات وفحص الانضباط والرقابة والتدقيق والحساب للجيش أعمالا خاصة لفحص تنفيذ القانون حسب صلاحياتها التي تحددها القوانين واللوائح.
القضاء العسكري
تمت المثابرة وتعزيز تنظيم الحزب وقيادته للأعمال السياسية والقانونية في الجيش، وإكمال نظام عمل القضاء العسكري. في عام 2007، نشرت اللجنة العسكرية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني «الآراء حول تعزيز الأعمال السياسية والقانونية للجيش»، التي تنص على أن الوحدات على مستوى الفوج فما فوق، عليها أن تنشئ لجنة سياسية وقانونية. في عام 2008، وضعت الدائرة السياسية العامة «قواعد العمل للجان السياسية والقانونية المختلفة المستويات للجيش». تم تطبيق سياسة الوقاية أولا والمعالجة الشاملة والتركيز على البناء، وتعزيز الوقاية من الجرائم ومعالجتها بشكل شامل. في عام 2009، نشرت قيادة الأركان العامة والدائرة السياسية العامة والدائرة اللوجستية العامة ودائرة التجهيزات العامة معا «الآراء حول تعزيز أعمال الوقاية من الجرائم الوظيفية في الجيش في ظل الوضع الجديد» و«اللوائح المؤقتة حول مشاركة دوائر فحص الانضباط وأجهزة النيابة العسكرية في تحقيق ومعالجة الحوادث». في عمليات معاقبة ومعالجة مختلف المخالفات القانونية والجرائم وفقا للقانون، تؤدي دوائر الأمن والمحاكم العسكرية والنيابات العسكرية على مختلف المستويات للجيش وظائفها بشكل شامل، وتحافظ على العدالة القضائية بثبات. دفع إصلاح النظام القضائي العسكري حسب التخطيط العام للإصلاح القضائي الوطني. حيث وضعت المحكمة العسكرية لجيش التحرير الشعبي «الأنظمة التفصيلية لتنفيذ المحاكم العسكرية لجيش التحرير <الآراء المرشدة لتقدير العقوبة في المحاكم الشعبية (التجريبية)>»، وطبقت السياسة القضائية التي تجمع بين التسامح والصرامة؛ وبحثت في أعمال القضاء المدني، وأكملت آلية تسوية النزاعات التي تربط الإجراء القانوني بالإجراء غير القانوني؛ ووضعت «طرق إنهاء قضايا الرسائل والزيارات المتعلقة بالشكاوى للمحاكم العسكرية»، كي ترفع الشفافية والثقة العامة لإعادة التحقيق في الشكوى. وضعت الدائرة السياسية العامة «الإعلان حول إصدار النيابة العسكرية على المستوى الأعلى قرار الاعتقال في القضايا التي تسجلها وتحقق فيها النيابة العسكرية على المستوى الأدنى»، كما وضعت النيابة العسكرية لجيش التحرير الشعبي الطرق التنفيذية المعنية، مما دفع إصلاح إجراءات التحقيق وإقرار الاعتقال في قضايا الجرائم الوظيفية التي تحدث في الجيش.
الخدمات القانونية والدعاية والتعليم للنظام القانوني
تقدم الدوائر القضائية والإدارية المختلفة المستويات والدوائر المعنية الأخرى للجيش ضمانات قانونية متخصصة وعالية الفعالية في حينه حسب متطلبات أداء القوات للمهام العسكرية المختلفة. وتقدم مستشارين قانونيين للقوات التي تنفذ مهام الإنقاذ والإغاثة للكوارث وتحرس الملاحة في خليج عدن وقبالة سواحل الصومال وتشارك في المناورات المشتركة الصينية - الأجنبية الهامة. وقد نظمت دفعات من فرق الخدمات القانونية لتساعد القوات التي تنفذ مهمات مكافحة الإرهاب والحفاظ على الاستقرار، على حل المشاكل القانونية، وألفت ونشرت الكتيبات القانونية المعنية للقوات. تمت ممارسة نشاطات إرسال الخدمات القانونية إلى الوحدات القاعدية بشتى الأشكال، والتي تغطي أكثر من ثُلثي الوحدات على مستوى اللواء أو الفوج للجيش، وتقديم خدمات استشارية قانونية للضباط والجنود على المستوى القاعدي. وتم تعزيز الاتصال مع الدوائر القضائية والإدارية المحلية ومنظمات الخدمات القانونية، وإكمال آلية التعاون لحل المشاكل القانونية المتعلقة بالضباط والجنود، وتوسيع قنوات حل المسائل المتعلقة بالقانون. في عام 2009، تولى محامو الجيش الدفاع في أكثر من 700 قضية جنائية، وتوكلوا في أكثر من 2300 قضية اقتصادية مدنية بشتى الأنواع. تم تعزيز بناء
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |