ثانيا،‭ ‬سياسة‭ ‬الدفاع‭ ‬الوطني

تثابر‭ ‬الصين‭ ‬على‭ ‬استخدام‭ ‬ثمار‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬المعلوماتية‭ ‬على‭ ‬نطاق‭ ‬واسع‭ ‬ودفع‭ ‬التنمية‭ ‬المركبة‭ ‬والاندماج‭ ‬العضوي‭ ‬للمكننة‭ ‬والمعلوماتية‭ ‬باعتبار‭ ‬المكننة‭ ‬أساسا‭ ‬والمعلوماتية‭ ‬قواما‭. ‬توسع‭ ‬وتعمق‭ ‬الاستعدادات‭ ‬للقتال‭ ‬العسكري،‭ ‬وتحفز‭ ‬وتحرك‭ ‬التنمية‭ ‬الكلية‭ ‬لبناء‭ ‬التحديث‭. ‬كما‭ ‬تعمق‭ ‬البحوث‭ ‬النظرية‭ ‬للقتال‭ ‬المشترك‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬المعلوماتية،‭ ‬وتدفع‭ ‬بناء‭ ‬الأسلحة‭ ‬والتجهيزات‭ ‬ذات‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬العالية‭ ‬والحديثة،‭ ‬وتطور‭ ‬القوى‭ ‬القتالية‭ ‬الجديدة،‭ ‬وتعمل‭ ‬على‭ ‬بناء‭ ‬نظام‭ ‬القتال‭ ‬المشترك‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬المعلوماتية‭. ‬وتعمق‭ ‬دفع‭ ‬التحول‭ ‬من‭ ‬التدريبات‭ ‬العسكرية‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬المكننة‭ ‬إلى‭ ‬التدريبات‭ ‬العسكرية‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬المعلوماتية،‭ ‬وتسرع‭ ‬في‭ ‬تطبيق‭ ‬مشروع‭ ‬استراتيجية‭ ‬إعداد‭ ‬الأكفاء،‭ ‬وتكثف‭ ‬بناء‭ ‬اللوجستيات‭ ‬الحديثة‭ ‬بشكل‭ ‬شامل،‭ ‬وترفع‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬إنجاز‭ ‬المهام‭ ‬العسكرية‭ ‬المختلفة‭ ‬باعتبار‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬الانتصار‭ ‬في‭ ‬الحرب‭ ‬الإقليمية‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬المعلوماتية‭ ‬نواة‭ ‬لها،‭ ‬وتؤدي‭ ‬رسالة‭ ‬الجيش‭ ‬التاريخية‭ ‬في‭ ‬المرحلة‭ ‬الجديدة‭ ‬من‭ ‬القرن‭ ‬الجديد‭ ‬بشكل‭ ‬شامل‭. ‬وتجمع‭ ‬بين‭ ‬البناء‭ ‬الاقتصادي‭ ‬وبناء‭ ‬الدفاع‭ ‬الوطني،‭ ‬وتمارس‭ ‬التنمية‭ ‬التي‭ ‬تندمج‭ ‬بين‭ ‬الجيش‭ ‬والشعب،‭ ‬وتنشئ‭ ‬وتكمل‭ ‬نظام‭ ‬البحث‭ ‬العلمي‭ ‬والصنع‭ ‬للأسلحة‭ ‬والتجهيزات‭ ‬ونظام‭ ‬إعداد‭ ‬الأكفاء‭ ‬للجيش‭ ‬ونظام‭ ‬ضمان‭ ‬الجيش،‭ ‬والتي‭ ‬تتمثل‭ ‬في‭ ‬الجمع‭ ‬بين‭ ‬الجيش‭ ‬والشعب‭ ‬واستفادة‭ ‬الشعب‭ ‬من‭ ‬ثمار‭ ‬الجيش‭. ‬كما‭ ‬تعمق‭ ‬بنشاط‭ ‬إصلاح‭ ‬الدفاع‭ ‬الوطني‭ ‬والجيش‭ ‬بشكل‭ ‬مناسب،‭ ‬وتعزز‭ ‬التخطيط‭ ‬والإدارة‭ ‬الاستراتيجية،‭ ‬وتبذل‭ ‬جهودا‭ ‬لدفع‭ ‬التنمية‭ ‬العلمية‭ ‬لبناء‭ ‬الدفاع‭ ‬الوطني‭ ‬والجيش‭.‬ ‭- ‬حفظ‭ ‬السلام‭ ‬والاستقرار‭ ‬العالمي‭. ‬تتمسك‭ ‬الصين‭ ‬بمفهوم‭ ‬الأمن‭ ‬الجديد‭ ‬الذي‭ ‬يتمتع‭ ‬بالثقة‭ ‬المتبادلة‭ ‬والمنفعة‭ ‬المتبادلة‭ ‬والمساواة‭ ‬والتعاون،‭ ‬وتدعو‭ ‬إلى‭ ‬تسوية‭ ‬القضايا‭ ‬الإقليمية‭ ‬الساخنة‭ ‬والنزاعات‭ ‬الدولية‭ ‬بالسبل‭ ‬السلمية،‭ ‬وتعارض‭ ‬أي‭ ‬شكل‭ ‬من‭ ‬أشكال‭ ‬استخدام‭ ‬القوة‭ ‬أو‭ ‬التهديد‭ ‬بالقوة،‭ ‬وتعارض‭ ‬الاعتداء‭ ‬والتوسع‭ ‬الخارجي‭ ‬ونزعة‭ ‬الهيمنة‭ ‬وسياسة‭ ‬القوة‭. ‬وتقوم‭ ‬بالتبادل‭ ‬العسكري‭ ‬مع‭ ‬الدول‭ ‬الأخرى‭ ‬وفقا‭ ‬للمبادئ‭ ‬الخمسة‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي،‭ ‬وتطور‭ ‬علاقات‭ ‬التعاون‭ ‬العسكري‭ ‬التي‭ ‬تتمثل‭ ‬في‭ ‬عدم‭ ‬الانحياز‭ ‬وعدم‭ ‬المقاومة‭ ‬وعدم‭ ‬الوقوف‭ ‬مع‭ ‬طرف‭ ‬ضد‭ ‬طرف‭ ‬ثالث،‭ ‬وتدفع‭ ‬بناء‭ ‬آلية‭ ‬الأمن‭ ‬الجماعي‭ ‬العادلة‭ ‬والفعالة‭ ‬وآلية‭ ‬الثقة‭ ‬العسكرية‭ ‬المتبادلة‭. ‬كما‭ ‬تتمسك‭ ‬بأفكار‭ ‬الانفتاح‭ ‬والعملية‭ ‬والتعاون،‭ ‬وتعمق‭ ‬التعاون‭ ‬الدولي‭ ‬في‭ ‬الأمن،‭ ‬وتعزز‭ ‬التناسق‭ ‬والتشاور‭ ‬الاستراتيجي‭ ‬مع‭ ‬الدول‭ ‬الرئيسية‭ ‬والدول‭ ‬المجاورة،‭ ‬وتكثف‭ ‬التبادل‭ ‬والتعاون‭ ‬العسكري‭ ‬مع‭ ‬الدول‭ ‬النامية،‭ ‬وتشارك‭ ‬في‭ ‬عمليات‭ ‬حفظ‭ ‬السلام‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬وحراسة‭ ‬الملاحة‭ ‬البحرية‭ ‬والتعاون‭ ‬الدولي‭ ‬في‭ ‬مكافحة‭ ‬الإرهاب‭ ‬وعمليات‭ ‬الإنقاذ‭ ‬والإغاثة‭ ‬من‭ ‬الكوارث‭. ‬وتدعم‭ ‬تحقيق‭ ‬نزع‭ ‬السلاح‭ ‬والسيطرة‭ ‬على‭ ‬التسلح‭ ‬بشكل‭ ‬فعال‭ ‬حسب‭ ‬مبادئ‭ ‬العدالة‭ ‬والعقلانية‭ ‬والشمولية‭ ‬والتوازن‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬الاستقرار‭ ‬الاستراتيجي‭ ‬العالمي‭.‬