الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
الزعيمان الصيني والبرتغالي يتفقان على تعزيز الروابط الثنائية
وذكر انه في الوقت نفسه، فان الصين واثقة من أن البرتغال ستواصل القيام بدور فاعل ومهم في ضمان التنمية الصحية والمطردة للعلاقات الصينية - الأوروبية.
وثانيا، دعا الجانبين الى تعزيز التعاون الاقتصادي ومحاولة مضاعفة حجم التجارة الثنائية بحلول عام 2015. وقال ان الصين مستعدة للاستكشاف مع لشبونة طرقا لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والدول الأخرى الناطقة باللغة البرتغالية.
والتالي على قائمة الأولويات بالنسبة للرئيس الصيني هو ان الجانبين يجب عليهما تسريع وتيرة التبادلات بين الشعبين وزيادة تعميق الصداقة بين الشعبين الصيني والبرتغالي.
وقال انه يتعين على الجانبين الاستفادة الكاملة من مواردهما الثقافية الغنية لتنفيذ البرامج المتنوعة للتبادل الثقافي، وذلك لجعل الصداقة الصينية-البرتغالية أوثق.
كما اقترح الرئيس الصيني تعزيز التعاون بين بكين ولشبونة في الشؤون الدولية والمساهمة معا في بناء عالم متناغم.
وقال هو ان الصين تقدر تأثير البرتغال المهم في القضايا الاقليمية والدولية، وانها مستعدة لاجراء اتصال وتنسيق أفضل مع البرتغال فيما يتعلق بالانتعاش الاقتصادي واصلاح الأمم المتحدة وتغير المناخ والشؤون الأخرى من أجل تعزيز السلام والتنمية على الصعيد العالمي بشكل مشترك.
ووافق سيلفا على اقتراحات هو جين تاو، ووصف تشكيل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين في عام 2005 بأنها علامة فارقة في العلاقات بين الصين والبرتغال.
وقال سيلفا ان الثقة الاستراتيجية المتبادلة بين البلدين تتعمق حاليا، ويشهد التعاون التجاري والاقتصادي بينهما تطورا سلسا، مضيفا انه يأمل ان يوفر الجانبان المزيد من الامكانات لتعزيز التجارة والاستثمار وتوسيع التعاون العملي في المجالات المختلفة.
وقال سيلفا ان البرتغال تصبو الى اقامة تعاون متبادل النفع مع الصين وكذا مع اى طرف ثالث.
واشاد سيلفا بالتنمية الاقتصادية القوية للصين ونجاحها فى اقامة معرض اكسبو شانغهاى 2010.
واثنى كذلك على دور الصين الحيوى فى تدعيم السلام والتنمية العالميين، واسهاماتها فى مكافحة الازمة المالية العالمية وتعزيز تعافى الاقتصاد العالمى.
واشار الى ان البرتغال تتطلع الى اضطلاع الصين بدور اكثر اهمية فى قضايا مثل اصلاح نظام النقد الدولى والتغير المناخى.
ونوه سيلفا الى انه اغتناما لفرصة انتخابها مؤخرا كعضو غير دائم فى مجلس الامن الدولى، ترغب البرتغال فى توطيد التعاون والتنسيق مع الصين لمواكبة التحديات العالمية، متعهدا بأن تبذل بلاده جهودا لتعزيز العلاقات بين اوروبا والصين.
وفازت البرتغال بمقعد فى مجلس الامن الدولى الشهر المنصرم، وستنضم الى كولومبيا والمانيا والهند وجنوب افريقيا فى ولاية تمتد لعامين بأقوى هيئة بالامم المتحدة بدءا من اول يناير المقبل.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |