الرئيس الصيني يدعو الى مجالات جديدة واثراء محتوى الشراكة الصينية الفرنسية (صورة)

وقال هو ان الجانبين ينبغي لهما التركيز على الامكانيات الهائلة للسوق الصينية وتوسيع آفاق التعاون الصيني الفرنسي من خلال بحث اشكال جديدة للتعاون ورفع مستوى التعاون الثنائي وتحويله وانشاء شراكة أوثق.

واضاف انه ينبغي للجانبين تنفيذ المشروعات التعاونية الرئيسية بجدية واطلاق فعال للتعاون في مجالات الصناعات الجديدة والاعداد لاول حلقة نقاش صينية فرنسية تتعلق بكفاية الطاقة وخفض انبعاثات الكربون وتنفيذ عرض مشروعات المجمعات البيئية.

وقال انه ينبغي للجانبين تعزيز الاستثمارات المتبادلة وتهيئة بيئة اكثر مواءمة وجذبا للمستثمرين من البلدين وتضافر الجهود في بحث الاسواق الاستثمارية في دول اخرى.

واعرب هو عن رغبته في ان تنطلق فرنسا من المصالح طويلة الاجل للتعاون ثنائي المنفعة لمواصلة النهوض بدور فعال في تعزيز التعاون العملي بين الصين والاتحاد الاوروبي.

ومن جانبه هنأ فيون الصين بنجاح معرض اكسبو شانغهاي العالمي وقال انه عكس مستقبل التنمية الصينية على نحو تام.

وقال ان زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الصيني لفرنسا جاءت في لحظة حاسمة لتنمية العلاقات الصينية الفرنسية والعلاقات بين الاتحاد الاوروبي والصين وهذه الزيارة بمثابة شرف عظيم للفرنسيين.

واضاف ان فرنسا تحترم دوما الصين وتعرب عن سعادتها لرؤية الانجازات غير المسبوقة التي حققتها الصين في التنمية.

وقال ان التنمية الصينية مهمة للصين وللعالم، كما ان التنمية الصينية لا تتعلق بالشعب الصيني فقط، بل تتعلق ايضا بشعوب البلدان الأخرى.

وقال فيون، في اشارة الى ان الصين واوروبا تواجهان العديد من التحديات الكبيرة، ان فرنسا واوروبا على استعداد لتنفيذ تعاون شامل مع الصين.

واضاف فيون ان فرنسا، التي ستتولى الرئاسة المناوبة لمجموعة العشرين العام المقبل، على استعداد للتعاون مع الصين لمواجهة مشكلات النمو غير المتوازن والحوكمة العالمية والاشراف المالي الدولي.

وقال ان البشرية التى حققت بالفعل تقدما هائلا، ينبغي أن تعمد الى تسوية مختلف المشكلات من خلال انشاء شراكات وتعاون.

واضاف فيون ان فرنسا تدعم التعاون الشامل بين الاتحاد الاوروبي والصين، مشيرا الى ان فرنسا على استعداد للتعاون مع الصين لبحث قنوات جديدة لتنمية العلاقات الفرنسية الصينية والعلاقات بين الاتحاد الاوروبي والصين.

واتفق رئيس الوزراء الفرنسي تماما مع هو جين تاو فيما يتعلق بمقترحاته لتعزيز التعاون العملي الثنائي.