الرئيس الصيني يدعو الى مجالات جديدة واثراء محتوى الشراكة الصينية الفرنسية (صورة)

باريس 5 نوفمبر 2010 (شينخوا) صرح الرئيس الصيني هو جين تاو بان العلاقات الصينية الفرنسية ينبغي ان تتعدل بما يتفق واتجاه العصر من خلال استكشاف وإيجاد مجالات جديدة للتعاون فضلا عن اثراء محتوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة لتحقيق منافع أفضل لشعبي البلدين والعالم.

جاءت تصريحات الرئيس الصيني خلال لقائه مع رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون هنا صباح اليوم (الجمعة).

واشار هو الى ان عام 2010 يمثل عاما بالغ الاهمية فى العلاقات الصينية الفرنسية. وقال ان البلدين ينبغي لهما تعزيز استقرار العلاقات الثنائية من خلال احترام كل منهما خيار الاخر لطريق التنمية بما يتفق ووضعه الوطني الخاص به، واحترام حقوق كل منهما فى الحفاظ على التنوع الثقافي وتناول القضايا المتعلقة بالمصالح الجوهرية للطرف الاخر على نحو مناسب.

وقال هو انه ينبغي للبلدين مواصلة تعزيز الثقة السياسية المتبادلة والاسهام الفعال فى الطبيعية الاستراتيجية والمستقرة والمستقلة للعلاقات الثنائية.

واضاف الرئيس الصيني، مشيرا الى ان الوضع الدولي يمر بتغيرات عميقة ومعقدة، انه ينبغي للجانبين النهوض بدور فعال وقيادى في تحقيق المنافع المتبادلة والتنمية المشتركة للقوى الرئيسية في الوضع الجديد.

وقال هو جين تاو ان الجانبين ينبغي لهما تقوية الاتصال والتنسيق بشأن القضايا الدولية الرئيسية والتعاون في معارضة الحمائية بشتى صورها وتعزيز تعافي الاقتصاد العالمي والعمل من اجل تنوع انماط التنمية ومقرطة العلاقات الدولية ودفع تطور النظام الدولي تجاه عدالة ومعقولية أكبر.

واشار الرئيس الصيني، الى انه خلال السنوات الاخيرة، حقق الجانبان نتائج ثرية في التعاون العملي في مختلف المجالات، مضيفا انه في ظل الوضع الجديد، ينبغي للصين وفرنسا الاستجابة الى نداء العصر والتعاون في التجارة والاستثمار والتكنولوجيا كي نتكيف مع التغيرات على المستويات التنموية للطرف الاخر.