الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

بيان الدورة الثانية للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي


‌د- دعم إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في منطقة الشرق الأوسط، والتأكيد على ضرورة التزام جميع الدول بالاتفاقيات الدولية فيما يتعلق بحظر الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى.

‌ه- إدانة الإرهاب بمختلف أشكاله، ورفض ربط الإرهاب بشعب أو دين بعينه، وتعزيز التعاون الثنائي والإقليمي والمتعدد الأطراف في مجال مكافحة الإرهاب. وتأكيد الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي لمعالجة ظاهرة الإرهاب برعاية الأمم المتحدة، ودعم المقترح المقدم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي عقد في مدينة الرياض خلال الفترة من 5 حتى 8\2\2005 بشأن إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب.

رابعا- تدعيم التنمية

‌أ- توسيع حجم التبادل التجاري وتحسين الهياكل التجارية، وتأمين النفاذ الأوسع لسلع كل طرف إلى أسواق الطرف الآخر بسهولة وإيجاد أسواق لمنتجاتهما من أجل تحقيق التوازن في التجارة البينية ورفع مستواها.

‌ب- العمل على توسيع الاستثمارات المتبادلة وإنشاء آليات لتشجيع عمليات الاستثمار ونقل التقنية بخطوات تدريجية.

‌ج- دعم الصين للجهود العربية الساعية إلى تحقيق التنمية الاقتصادية العربية، وحرصها على تعاون اقتصادي ذي منفعة متبادلة مع الدول العربية، ودفع عملية إنشاء منطقة التجارة الحرة بين الصين ومجلس التعاون لدول الخليج العربية.

‌د- تعزيز التعاون والحوار في التنقيب عن موارد الطاقة واستغلالها وتسويقها وحماية البيئة في قطاع الطاقة، وتكثيف التشاور والتنسيق في إطار مؤسسات الطاقة الدولية.

‌ه- التأكيد على أهمية زيادة التعاون في مجال تنمية الموارد البشرية، وستبذل الصين كل ما في وسعها لزيادة الكوادر العربية التي يتم تدريبها في المجالات المختلفة.

‌و- العمل المشترك على إنشاء نظام تجاري متعدد الأطراف منفتح ومنصف ومنظم، وإصلاح وتحسين النظام المالي الدولي لحماية مصالحهما المشتركة، وفي هذا الإطار تدعم الصين جهود الدول العربية التي تسعى للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية.

‌ز- العمل على تقليص الفجوة الرقمية طبقا لقررات القمة العالمية التي عقدت في تونس خلال شهر نوفمبر عام 2005.

خامسا- تعزيز التواصل العلمي والثقافي والإنساني وحوار الحضارات

‌أ- تشجيع التعاون في مجال البحث العلمي بين مراكز البحوث والجامعات والموسسات التعليمية لدى الطرفين.

‌ب- توسيع التبادل بين صحفيي الطرفين وتعزيز التعاون بين وسائل الإعلام لهما.

‌ج- تقديم التسهيلات للطرف الآخر في فتح المراكز الثقافية.

‌د- التقدير العالي لمهرجان الفنون العربية الذي سيقام في الصين، والعمل المشترك على تنشيط التبادل والتعاون الثقافي المتنوع بين الطرفين.

‌ه- تعزيز التبادل والتعاون بين الطرفين في مجالات مكافحة الأمراض المعدية والمستجدة والطب التقليدي والعناية الطبية وغيرها.

‌و- تهيئة الظروف المواتية للطرف الآخر في قطاع السياحة وتشجيع التعاون السياحي بين الطرفين، وزيادة عدد الدول العربية المدرجة على لائحة المقاصد السياحية الصينية بخطوات تدريجية.



     1   2   3   4    




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :