الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

الثقافة والفنون


المتاحف

في الصين 1798 متحفا. فبالإضافة إلى المتاحف الأهلية ذات السمات الشعبية، وصل عدد المتاحف من مختلف الأنواع إلى أكثر من 2400. وفي هذه المتاحف أكثر من 20 مليون قطعة من الآثار. وتقيم هذه المتاحف قرابة 10 آلاف معرض سنويا. وأصبحت مجموعة من متاحف الآثار التي يعد متحف تماثيل الجنود والخيول الصلصالية الجنائزية لضريح الإمبراطور تشين شي هوانغ لعهد أسرة تشين الملكية ممثلا لها، مزارات سياحية يقبل عليها الصينيون والأجانب. تشجع الحكومة نشاطات التبادل ومعارض الآثار بين المتاحف بالإضافة إلى تشجيع نشاطات تبادل وعرض المحفوظات المشروعة من هواة جمع الآثار. وبحلول عام 2015، ستبني الصين 1000 متحف جديد بالإضافة إلى المتاحف القائمة لتحقيق الأهداف المتمثلة في أن يكون في كل مدينة متوسطة وما فوق متحف شامل الوظائف.

يقع المتحف الوطني الصيني في الجانب الشرقي لميدان تيان آن من. تتركز أعماله على جمع التحف التاريخية ودراسة الآثار وتخزينها وعرضها. والمتحف فيه أكثر من 600 ألف قطعة (مجموعة) من الآثار النفيسة وأكثر من مليون مجلد من الكتب والوثائق والمعطيات التي تعكس تاريخ الصين القديم والحديث والمعاصر. وسينجز مشروع توسيع المتحف في عام 2010 وستصل مساحة المتحف إلى 192 ألف متر مربع بعد إنجاز توسيعه.

أول متحف خاص (ملاحظة)

متحف قوانفو أول متحف خاص بعد تأسيس الصين الجديدة عام 1949، أقامه ببكين عام 1996 السيد ما وي دو، جامع التحف المشهور، وقد اختير ضمن أكبر عشرة متاحف أهلية صينية عام 2004.

يضم المتحف قاعة الخزفيات وقاعة الأثاث وقاعة لوحات الرسم الزيتي وقاعة الأعمال الفنية التطبيقية وقاعة السينما والصور وقاعة الأبواب والنوافذ وقاعة الوظائف المتعددة، تعرض فيه نوادر الآثار والتحف الصينية القديمة المتوارثة جيلا بعد جيل، وينظم المتحف في مواعيد محددة معارض لموضوعات خاصة، ويقيم نشاطات تبادل ثقافي وندوات.

حماية الآثار التاريخية

في الصين قرابة 400 ألف موقع معروف للآثار التاريخية غير القابلة للنقل. وتم وضع 2351 موقعا أثريا تحت الحماية على المستوى الوطني، و8831 موقعا أثريا على مستوى المقاطعة و58371 موقعا أثريا على مستوى المدينة والمحافظة. وسيتم بناء بنك لبيانات إلكترونية لمعلومات الآثار الوطنية في عام 2015، وبعد إنجاز بنائه، يمكن للزوار الوقوف على تفاصيل المعلومات ذات العلاقة.

كانت تسعينات القرن العشرين فترة اعتمدت الحكومة الصينية فيها أضخم الأموال لإنقاذ وحماية الآثار التاريخية، وحققت فيها أروع المنجزات في هذا الصدد. وخلالها وصلت الاعتمادات الخاصة من الحكومة المركزية وحدها إلى نحو 700 مليون يوان. واستخدم هذا المبلغ في تنفيذ أكثر من 1000 مشروع لإنقاذ وحماية الآثار التاريخية. وبفضل ذلك لقي عدد كبير من الآثار التي أشرفت على الانهيار والدمار، حفظا جيدا. وحسب مشاريع حماية الآثار الكبيرة التي بدأ تطبيقها في عام 2005، ستوظف الخزانة المالية المركزية كل عام 250 مليون يوان لأجل الحماية الرئيسية للآثار الكبيرة ذات التأثيرات الهامة.

دخلت أعمال حماية الآثار التاريخية المدار القانوني تدريجيا. حتى اليوم، شاركت الصين في جميع الاتفاقيات الدولية الأربع الخاصة بحماية الآثار التاريخية. وينص ((قانون حماية الآثار التاريخية لجمهورية الصين الشعبية)) الذي أصدر في عام 1982 على بنود مفصلة حول الآثار غير القابلة للنقل، ودراسة الآثار واكتشافها، وتخزينها في المتاحف وفي صفوف الشعب، وخروج الآثار من البلاد ودخولها إلى البلاد. وفي عام 2003، أصدرت الصين ((لوائح تنفيذ قانون حماية الآثار التاريخية لجمهورية الصين الشعبية)) و((اللوائح المؤقتة لإدارة البيع بالمزاد العلني للآثار التاريخية))، بالإضافة إلى أول نظام خاص بحماية السور العظيم - ((اللائحة حول حماية سور الصين العظيم))، صدر في عام 2006.



     1   2   3   4   5   6    




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :