الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
الثقافة والفنون
صفوة في جميع العهود.
الخط والرسم الصينيان المعاصران مفعمان بالحيوية. تقام في دار الفنون الجميلة الصينية ودور فنون أخرى معارض رسم للأفراد أو لجماعات من الرسامين دون انقطاع على مدار السنة. كما تقام معارض الرسم الصيني خارج البلاد سنويا. وإلى جانب الرسم الصيني التقليدي، حققت اللوحات الزيتية والرسم الحفري والرسم المائي وغيرها من فن الرسم الغربي تطورا أيضا في الصين. ونجح بعض الرسامين الصينيين في دمج مزايا الرسم الصيني التقليدي والرسم الغربي في كيان واحد، وأبدعوا أسلوبا فريدا في الرسم، وهكذا ظهرت في أوساط الرسم أعمال فنية رائعة ذات أساليب متنوعة. وتحتل الفنون الحديثة بمختلف المواد الحديثة والأشكال والهياكل والأساليب مكانا فيها. كما تعرض مرارا وتكرارا الأعمال الفنية المرئية والرقمية والصوتية والمتحركة من الأعمال الفنية لوسائل الإعلام الحديثة في معارض الفنون الحديثة في خارج وداخل الصين.
الفنون الشعبية (ملاحظة)
تمتاز الفنون التشكيلية التقليدية الصينية بكثرة أنواعها وبراعة صنعها. فالأشغال الفنية الشعبية المصنوعة عن طريق القص والخرز والحبك والنسج والتطريز والنحت والنقش والرسم تبعث دائما رائحة محلية ولونا قوميا كثيفا. أما الأشغال الفنية التقليدية الخاصة المصنوعة بمواد نفيسة ونادرة ومن خلال تصميم دقيق ومعالجة دقيقة فهي في غاية الهيئة واللياقة. فالأعمال اليشمية هي أعمال تتخذ الأحجار اليشمية مواد أولية لها. أما أواني جينغتايلان فهي نوع من الأعمال الفنية الصينية ذات الشهرة العالمية. ويعود اسم جينغتايلان إلى عهد جينغتاي لأسرة مينغ (1450-1457). وتمر صناعتها بعدة مراحل من تشكيل القوالب البرونزية وترصيع القوالب بأسلاك نحاسية رقيقة ويتم طلاؤها بالمينا الزرقاء أي لون "لان". وتبدو الأواني لامعة رائعة.
منطقة "798" الفنية (ملاحظة)
تقع منطقة "798" الفنية في شمال شرقي مدينة بكين، وهو المقر السابق لمصنع 798 الحكومي وغيره من مصانع الإلكترونيات. ابتداء من عام 2002، استقرت فيها دفعة من الفنانين وعدد من المؤسسات الفنية، فتطورت تدريجيا إلى تجمع للمعارض الفنية والمركز الفنية وورش الفنانين وشركات التصميم والمطاعم والبارات والخ، فتشكل مجمع ذو خصائص دولية للفنون بأسلوب المكتب الصغير والمكتب المنزلي (Soho) و"أسلوب حياة الورش (Loft)". حاليا صارت منطقة "798" الفنية مركزا لعرض الثقافة والفنون الصينية، خاصة الفن الطليعي.
السينما
الواقعية هي تيار رئيسي لتطور السينما الصينية. ففي المد العالي الجديد للإبداع السينمائي الذي بدأ منذ أواسط الثمانينات من القرن العشرين، وصلت الأفلام التي تعكس الموضوعات الواقعية إلى أعلى مستوى لا مثيل له من قبل في ناحية تنويع المواضيع والأساليب والأشكال، وفي استكشاف وتجديد التعبيرات السينمائية. وفي هذه الفترة أيضا بزغ ما يسمى "الجيل الخامس" من المخرجين الصينيين وفي مقدمتهم تشانغ يي مو وتشن كاي قه وهوانغ جيان شين الذين يلفتون اهتمام الأوساط السينمائية العالمية. في أواخر القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين، شكلت مجموعة من السينمائيين من مواليد الستينات والسبعينات جيلا سادسا من المخرجين لأوساط السينما الصينية، ومنهم جيا تشانغ كه ووانغ شياو شواي وتشانغ يوان ولو يه. وتمتاز أعمالهم السينمائية بالتوجه الشعبي والأساليب الواقعية.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |