الانفتاح على العالم الخارجي

الاستثمار في الخارج

أظهرت الإحصاءات التي أعلنتها وزارة التجارة أن الصين شرعت تتحول إلى دولة كبيرة جديدة للاستثمار في الخارج. وحتى نهاية عام 2008، فإن الصين قد استثمرت مباشرة 7ر40 مليار دولار أمريكي (في قطاعات غير مصرفية) في الخارج؛ وحققت 6ر55 مليار دولار أمريكي من حجم الأعمال في مقاولة المشاريع الخارجية. ويزداد باستمرار عدد المجالات التي تستثمر فيها المؤسسات الصينية بالخارج. فقد اتسع استثمارها من قطاعات التجارة التصديرية العامة والمأكولات والمشروبات والمعالجة البسيطة إلى مجالات عديدة تشمل شبكة التسويق والشحن البحري وتداول البضائع واستغلال الموارد والإنتاج والتصنيع والتصميم والبحوث والتنمية، وتطور نطاق الاستثمار الصيني إلى ما يزيد عن 200 دولة ومنطقة. وصار الضم والشراء العابران للقارات أسلوبا رئيسيا للاستثمار الصيني في الخارج.

هناك أعداد من المؤسسات الكبيرة الحجم ومجموعات الشركات ذات الظروف المؤاتية، قامت بتحسين توزيع الموارد وعززت قدراتها على المشاركة في التعاون الاقتصادي مع الخارج بواسطة الإدارة العابرة للقارات على نحو تخصصي وتكثيفي وحجمي، فأصبحت شركات عابرة للقارات لها قدرة تنافسية قوية نسبيا في الأسواق الدولية، مثل شركة (مجموعة) البتروكيماويات الصينية، وشركة الشبكة الكهربائية الوطنية، وشركة (مجموعة) النفط والغاز الطبيعي الصينية.

خفض التعرفة الجمركية (ملاحظة)

منذ انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية، خفضت المستوى الشامل للتعرفة الجمركية من 6ر15٪ عام 2000 إلى 8ر9٪ عام 2008.

 

شبكة الصين