الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

أحداث هامة بعد القرن السابع عشر


أحداث هامة بعد القرن السابع عشر

تشنغ تشنغ قونغ واستعادة تايوان

في أوائل القرن السابع عشر، غزت شركة الهند الشرقية الهولندية تايوان، وحولتها إلى مستعمرة تجارية. استعاد الضابط الصيني تشنغ تشنغ قونغ (1624 - 1662م) تايوان وجزيرة بنغهو وغيرها من الجزر عام 1662، مما أقر سيادة الصينيين في تايوان. وفي عام 1684، أقامت أسرة تشينغ ولاية تايوان في تايوان، ثم مقاطعة تايوان، مما وضع تايوان في حكم حكومة أسرة تشينغ المباشر.

إقرار لقبي الدالاي والبانشن

في عام 1653، منح الإمبراطور شون تشي من أسرة تشينغ الدالاي الخامس لقب "الدالاي لاما". وفي عام 1713، أرسل الإمبراطور كانغ شي مبعوثه لمنح البانشن الخامس لقب "البانشن أرديني". في الوقت نفسه، حددت حكومة أسرة تشينغ وجوب تلقي الأجيال التالية من الدالاي والبانشن ألقاب الحكومة المركزية، وظل هذا النظام معمولا به حتى الآن.

حرب الأفيون الأولى

في القرن التاسع عشر، نقلت بعض الدول الغربية كميات ضخمة من الأفيون إلى الصين. وفي عام 1839، أحرق الموظف الحكومي الصيني لين تسه شيوي نحو 2ر1 مليون كيلوغرام من الأفيون أمام الملأ في هومن. وفي 28 يونيو 1840، حاصر الأسطول البريطاني ميناء نهر اللؤلؤ، واستولى على شيامن وشانغهاي وغيرهما من الموانئ على التوالي، وتوجه إلى مناطق الصين الداخلية مع مجرى نهر اليانغتسي لتهديد نانجينغ.

معاهدة نانجينغ

في 29 أغسطس 1842، والقوات البريطانية على أبواب نانجينغ، أضطرت حكومة أسرة تشينغ إلى توقيع ((معاهدة نانجينغ)) غير المتكافئة. بموجب هذه المعاهدة، دفعت الصين كمية ضخمة من التعويضات الحربية، وبالإضافة إلى ذلك، تنازلت عن جزيرة هونغ كونغ إلى بريطانيا وفتحت خمس مدن مينائية كموانئ تجارية. وبعد ذلك، هددت أمريكا وفرنسا وأسبانيا وإيطاليا وغيرها من الدول الغربية الصين بالقوة، وحصلت على نفس الامتيازات، منذ ذلك الوقت، تحولت الصين إلى دولة شبه مستعمرة.

حرب الأفيون الثانية

في الفترة ما بين عامي 1856 و1860، شن الأسطول البريطاني والفرنسي المتحالف، بدعم روسيا وأمريكا، حرب الأفيون الثانية ضد الصين، وأجبر حكومة أسرة تشينغ على توقيع مزيد من المعاهدات غير المتكافئة مع بريطانيا وفرنسا وروسيا وأمريكا. وبالإضافة إلى دفع كمية ضخمة من التعويضات الحربية، فقدت الصين قطعا ضخمة من الأراضي، وجعلت القوات البريطانية والفرنسية المتحالفة حديقة يوانمينغيوان ببكين طعاما للنار.

حركة التغريب

حركة التغريب، يقصد بها النشاطات العسكرية والسياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والدبلوماسية التي مارستها حكومة أسرة تشينغ وترتبط بالرأسمالية الغربية ارتباطا وثيقا في الفترة ما بين ستينات وأواسط تسعينات القرن التاسع عشر. وتركزت أعمال الحركة الرئيسية على إنشاء صناعة عسكرية ومؤسسات معنية، وبناء قوات مشاة وقوات بحرية مزودة بأسلحة جديدة، وإرسال مبعوثين إلى الدول الغربية الخ. بدأت الحركة بهدف تحقيق القوة والرخاء، وانتهت بالفشل.



1   2   3    




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :