تقرير اخبارى: استعدادا للعام "الاكثر تعقيدا"، رئيس مجلس الدولة يركز خلال حديثه على الانترنت على التحديات المحلية

وقال "يجب الا نتسامح (مع هذه الشركات) من اجل حماية المصلحة العامة للامة الصينية."

الثقة بالاقتصاد الصينى فى عام 2010

قال ون انه يثق بالتنمية الاقتصادية فى الصين عام 2010، رغم انه سيكون "العام الاكثر تعقيدا" بالنسبة لاقتصاد البلاد.

وأضاف ان "العام الماضى كان العام الاكثر صعوبة بالنسبة للتنمية الاقتصادية فى الصين، فيما سيكون هذا العام الاكثر تعقيدا."

وقال "سوف نعمل على تدعيم التعافى الاقتصادى، مع مواجهة التحديات الجديدة."

واشار ون الى "ان الاولوية الأولى هى تحقيق التوازن بين نمو اقتصادى مستقر وسريع نسبيا مع تعديل الهيكل الاقتصادى وتحويل نمط التنمية، مع ابقاء التضخم تحت السيطرة."

وحول العلاقات التجارية الصينية-الامريكية، قال ون ان العلاقات التجارية الجيدة بين الصين والولايات المتحدة تحقق منافع جوهرية لشعبى كلا البلدين.

وقال انه يجب ان تكون التجارة الثنائية متوازنة ومستدامة، ويجب حل النزاعات التجارية بين البلدين من خلال "التفاوض على قدم المساواة"، وليس العقوبات.

واعرب ون عن امله فى ان يتم تخفيف النزاع التجاري الصينى - الأمريكى. وقال ان الصين لا تريد ان يصبح عام 2010 "عاما غير سلمى" بالنسبة للعلاقات التجارية والاقتصادية مع الولايات المتحدة.

وحول ادارة التضخم، قال ون ان الصين سوف تواصل تطبيق سياسة نقدية "ميسرة باعتدال"، وضمان نمو اقتصادى مستقر وسريع نسبيا خلال ادارة توقعات التضخم.

"كرامة اعظم" للشعب

قال ون ان المواطنين الصينيين سيتمتعون بحرية وحقوق كاملة فى اطار الدستور والقوانين، وهو اساس تحقيق "كرامة اعظم" للسكان.

واوضح تعليقه السابق الذى يقول "فلندع الصينيين يعيشون بكرامة اعظم"، قائلا انه يجب ان يكون جميع افراد الشعب سواسية امام القانون.

وقال ان الهدف الأسمى لتنمية اية دولة يجب ان ينصب على الوفاء باحتياجات الشعب المادية والثقافية، ويجب ان تقوم التنمية الاجتماعية على التنمية الكاملة للافراد.

واضاف ون "سوف نخلق ظروفا مواتية لحرية الشعب وتنميته الشاملة، من اجل رعاية أفكارهم ومواهبهم."

ومن جهة اخرى، تعهد رئيس مجلس الدولة أيضا بضرورة ان تصبح الصين قادرة على الحد من اساءة استخدام الاموال العامة من خلال تعزيز الديمقراطية، والرقابة العامة.

وقال يجب على الحكومة ان تجعل استخدام الموارد العامة شفافا من خلال ادراج جميع الانفاق الاداري فى نظام الميزانية، وأن يصبح معروفا للجماهير.