تقرير اخبارى: استعدادا للعام "الاكثر تعقيدا"، رئيس مجلس الدولة يركز خلال حديثه على الانترنت على التحديات المحلية

ولم يتحدث ون كثيرا عن الشئون الدولية الهامة مثل التغير المناخى، او العلاقات مع الدول المجاورة. وقال الاستاذ تشنغ يونغ نيان، مدير معهد شرق اسيا بجامعة سنغافورة الوطنية، "انه من المعقول ان تولى الصين مزيدا من الاهمية للقضايا المحلية، حيث ان معالجة الصين للقضايا المحلية، اذا تمت بطريقة صحيحة، تعد فى ذاتها مساهمة فى المجتمع الدولى واضاف "ان التعامل بمهارة مع القضايا المحلية امر اساسى بالنسبة للصين لتولى مسئوليات اخرى فى المجتمع الدولى." الاهداف المحددة خلال ولايته كرئيس لمجلس الدولة فى مواجهة الاحباط الذى اصاب الراغبين فى شراء المنازل بسبب ارتفاع اسعارها فى البلاد، تعهد ون بترويض "الحصان الجامح" أى ارتفاع اسعار سوق الاسكان فى البلاد، و"الابقاء على الاسعار فى مستوى معقول خلال ولايته كرئيس مجلس الدولة. وستزيد الحكومة من توفير المساكن، وتطبق سياسات تتعلق بالارض، والتمويل، والضرائب من اجل تمكين المزيد من المواطنين من شراء منازلهم الخاصة.

كما حدد هدفا اخر خلال رئاسته لمجلس الدولة، وهو تحسين نظام التأمين الطبى فى البلاد فى اطار برنامج الاصلاح الطبى المطبق حاليا فى الصين.

وقال ون "ان الحكومة ستزيد انفاق الدولة على التأمين الطبى بنسبة 50 فى المائة خلال عام 2010، وذلك من 80 يوان الى 120 يوان للفرد."

كما كان التعليم وسلامة الغذاء من بين القضايا التى ركز عليها ون.

واشار ون الى انه يتعين الغاء التصنيف الادارى للكليات، ويجب ان يدير المدارس متخصصون فى مجال التعليم، وحث على احداث تغير فى بيروقراطية التعليم، وهى مشكلة تواجه الصين منذ عقود.

وقال ان الصين وضعت خطة متوسطة - طويلة الاجل لاصلاح وتنمية التعليم، تعطى الاولوية لتخفيف العبء الاكاديمى على الطلاب، ومن ثم يستطيعون تنمية انفسهم بصورة شاملة.

وخلال رده على قلق الجماهير العامة بشأن جودة المنتجات، تعهد ون بمعاقبة الشركات التى تنتج منتجات مزيفة او غير مطابقة للمواصفات دون تسامح أو شفقة.