الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
مقابلة خاصة: عالم امريكى: البيان المشترك الصينى - الامريكى ينقل العلاقات إلى عهد إيجابى
وشدد على انه يتعين ان تسعد الصين بترحيب أوباما بصعود الصين والاحترام الذى ابداه بشأن سيادتها ووحدة اراضيها.
واوضح شامباو، الذى تابع زيارة أوباما إلى الصين التى استمرت لمدة اربعة ايام عند كثب، ان الاتفاقيات التى تم التوصل إليها والمرحلة الجديدة من العلاقات الصينية - الامريكية ستضيف استقرارا لمنطقة آسيا والباسيفيك والعالم بأسره.
وتابع قائلا إن "آسيا، والعالم بالتأكيد، لا يمكنه ان يستقر إذا لم تستقر العلاقات الصينية - الامريكية".
وذكر شامباو ان سياسات ادارتى بوش وأوباما تجاه الصين متشابهة للغاية فى فلسفتها وسياساتها العملية.
واوضح ان الاختلافين الوحيدين هما ان ادارة أوباما تسعى لشراكة عالمية حقيقية مع الصين وتعطى حقوق الانسان "بعدا اكبر قليلا" فى اجندتها السياسية.
وذكر ان "ادارة بوش اتخذت الكثير من الاجراءات السليمة بشأن سياستها تجاه الصين -- لذا تحتاج ادارة أوباما لمواصلة تلك السياسات ورفع العلاقات إلى المستوى التالى".
وأكد انه "سعيد جدا" بمحتوى البيان المشترك لأنه أوضح ان القيادة الصينية تسعى لدور جديد فى العالم ومستوى جديد فى العلاقات الامريكية - الصينية.
وذكر ان "الولايات المتحدة مدت يديها لتقبَل الصين باعتبارها قوة وشريك على مستوى العالم، وقد امسكت بكين بيد الولايات المتحدة". "هذا إيجابى ومشجع للغاية".
واشار شامباو إلى ان الصين والولايات المتحدة مازالا مختلفان حول الكثير من القضايا "ولكن النبرة العامة ومحتوى العلاقات دعمته زيارة الرئيس أوباما من الناحية الكيفية".
وكان أوباما قد وصل إلى شانغهاى يوم الاحد الماضى فى زيارة دولة تستمر لمدة اربعة ايام إلى الصين. واجتمع مع رئيس مجلس الدولة الصينى، ون جيا باو، يوم الاربعاء.
أوباما هو أول رئيس امريكى يقوم بزيارة دولة إلى الصين خلال العام الاول من توليه مهام منصبه. والصين هى المحطة الثالثة فى رحلته الجارية إلى آسيا.
شبكة الصين / 19 نوفمبر 2009 /
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |