تعليق: التبادلات الثقافية أواصر الصداقة بين الصين وافريقيا

وتكون التبادلات الثنائية بين الجمعيات الأكاديمية،الجامعات العالية،وسائل الاعلام وغيرها من المجالات جزءا لا يتجزأ من التبادلات الثقافية بين الصين وإفريقيا.قد وعدت الصين فى قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي أنها سرفع عدد الطلاب الأفارقة الذين تمنحهم الحكومة الصينية المنح الدراسية من 2000 إلى 4000 طالب سنويا بالإضافة إلى تحسين ترتيب التخصصات ومستويات التدريب للطلاب.ففى عام 2007،بلغ عدد الطلاب الوافدين الأفارقة فى الصين الذين استفادوا من منح الحكومة الصينية 27 مليون طالب.وتم 57.3% من هولاء الطلاب دراسة ليسانس والدكتوراه بينما تتوسع دراستهم أيضا من التخصصات التقليدية مثل الزراعة،الطب،اللغات إلى التعليم،الاقتصاد،الادارة وتخصصات أخرى.

بالإضافة إلى ذلك،تعمق التبادلات والتعاونات بين الصين وإفريقيا باستمرار فى مجال التناون الاعلامي.قد أسست الصين آلية الاتصال الحسنة مع الادارات المسؤولة عن الاعلام فى عديد من الدول الافريقية وعقدت الصين وكل من كينيا وإفريقيا الجنوبية خطاب النوايا للتعاون أيضا.منذ عام 2004،نجحت الصين فى اقامة ست دورات للندوة الصحفية لمسؤولي حكومات الدول الإفريقية.قد عززت الزيارات المتبادلة بين وسائل الاعلام الصينية والإفريقية التفاهم والصداقة الثنائية.وإن تغطية وسائل الاعلام من طرف الأخبار لطرف آخر تلعب دورا مميزا لا بدل له لتعزيز الصداقة بين شعبى الصين وإفريقيا ودفع التبادل والتعاون الثنائي./صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

شبكة الصين /9  نوفمبر 2009 /