تعليق: التبادلات الثقافية أواصر الصداقة بين الصين وافريقيا

تأكد فى قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي نوع جديد من الشراكة الاستراتيجية بين الصين وافريقيا محتواها "المساواة السياسية والثقة المتبادلة والتعاون الاقتصادى المتكافئ والتبادل الثقافى "مما رفع التعاون الثقافي الصيني الإفريقي إلى نفس المستوى الهام مع التعاون السياسي والاقتصادي الثنائي.أوضحت فى 《منتدى التعاون الصيني الإفريقي-خطة عمل بكين》(أعوام 2007 إلى 2009) 《الذى اعتمد فى قمة بكين ثلاثة طلبات للتعاون الثقافي الصيني الإفريقي:العمل بنشاط على تنفيذ مشاريع التبادلات الحكومية الصينية الإفريقية،تعزيز ودعم إقامة انشطة العروض والمعارض الثقافية وفنية المحلية والشعبية الثنائية،تنفيذ خطة زيارات المثقفين الأفارقة للصين.

قد تم تنفيذ هذه الخطط على مستويات متعددة فى ثلاثة السنوات الماضية بفضل الجهود المشتركة من كافة الأطراف بين الصين وافريقيا.وأفادت وزارة الثقافة الصينية أن التبادلات الثقافية الحكومية تتعزز باستمرار منذ عام 2007 حتى الآن،حيث ارسال حكومة الصين وفودا ثقافية لزيارة 10 دول افريقية في خمس مناسبات منفصلة،زيارة وفود ثقافية من 15 دولة افريقية الصين،توقيع الصين و16 دولة افريقية على خطة التنفيذ السنوية الجديدة لاتفاق الثقافي الثنائي بينما تكون خطط التنفيذ بين الصين وعشرين دولة افريقية فى فترة صلاحية.

كما أصبحت التبادلات بين فنانين الصينيين والأفارقة أبهر واروع،ومنها ارسال وزارة الثقافة الصينية وفودا من عشرين مقاطعة ومدينة إلى افريقيا للزيارت والعروض والمشاركة فى 27 مهرجانا ونشاط الاحتفال أقامتها الدول الافريقية،زيارة وفد فني شكله 734 شخصا من 21 دولة افريقية للصين والمشاركة فى المهرجان الثقافي الدولي الذى أقامته الصين،تنظيم جمعية التصوير الفني الصينية تسعة مصورين مشاهير للمسافرة إلى افريقيا للابداعات من ثم اقامة 16 معرضا لأعمالهم الفنية فى داخل الصين وخارجها.قد نفذت "خطة زيارات المثقفين الأفارقة للصين" ثلاث دورات حتى الآن وكان يشارك فيها 61 مسئولا عن الثقافة،خبيرا وفنيا من الدول الافريقية.نفذ الخطط حسب ثلاثة محتويات ألا وهى:مشروع" اجتماع المائدة المستديرة للسياسات الثقافية " الهادف إلى تعزيز تبادل تجارب "ادارة الدولة" بين الادارات الحكومية الصينية الافريقي المسئولة عن الثقافة،مشروع"ابداع الرسامين الزائرين فى الصين"الهادف إلى تعزيز تبادلات وابداعات الفنانين وجها لوجه،ومشروع"بحث خبراء الثقافة"الهادف إلى تعزيز التبادلات المباشرة بين الأجهزة الثقافية من الطرفين.

وفى نفس الوقت،يعمل الطرفان الصيني الإفريقي على بناء علامة تجارية للتبادلات الثقافية الثنائية.فى عام 2008،أقامت وزارة الثقافة الصينية، وادارة الدولة للراديو والسينما والتليفزيون،وادارة الصحافة والنشر وغيرها من المؤسسات أنشطة"التركيز فى الثقافة الإفريقية عام 2008 "فى مدينة شينتشين بنجاح.فى عام 2009،أقيمت أنشطة" التركيز فى الثقافة الصينية عام 2009"فى أكثر من 20 دولة إفريقية على التوالى حيث روج الثقافة الصينية والإفريقية وعرض ثمار التبادلات الثنائية من جميع النواحي ومتعددة الزوايا مما يتراكم خبرات لمفهوم العلامة التجارية للتبادلات الثقافية الصينية الإفريقية وحقق نتائج معجبة.