الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
رأى : من المذنب فى اضطرابات شينجيانغ (صورة)
بالنسبة لمعظم الناس، صورة المرأة الويغورية غامضة، عالقة فى معضلة اسطورة رحلتها من الفقر الى الغنى ومحاولاتها الانفصالية واحيانا الارهابية.
واستغلت قدير عملية الاصلاح الصينى وسياسة الانفتاح لبناء ثروتها لكن انتهى بها المطاف باقامة اتصالات مع ارهابيى تركستان الشرقية وبيع المعلومات الاستخبارية الى الاجانب.
وعندما قام مثيرو الشغب فى شوارع اورومتشى فى مظاهرة العنف الغاضبة، بذبح المدنيين الابرياء ودفع الالاف الى الهرب او الشكوى من الالام، كانت "الام الروحية للشعب الويغورى" كما كان يزمر ويطبل لها ارهابيو تركستان الشرقية تصر على انهم "متظاهرون سلميون".
وحتى توضح وجهة نظرها اظهرت قدير للمفارقة صورة فى مقابلة يوم الثلاثاء مع قناة الجزيرة، ثبت فيما بعد انها مأخوذة من موقع اخبارى صينى عن تظاهرة أخرى منبتة الصلة فى 26 يونيو فى شيشو بمقاطعة هوبى وسط الصين .
حتى يوم الجمعة، كانت قدير تواصل نشر الشائعات فى مقابلة مع وكالة الاسوشيتد برس، معظمها تركز على ما وصفته ب"الوحشية الصينية ".
ما ان قرأت ذلك تذكرت رسالة نصية ارسلها صديقى لى عبر التليفون المحمول من اورومتشى بعد وقت قصير من احداث الشغب. كتب الرجل البالغ من العمر 26 عاما " يغلبنى شعور البكاء"، "وانا ارى الغوغاء يضربون ويقتلون الابرياء، ويشعلون النيران فى المركبات والمتاجر ...انا اكره نفسى لعدم قدرتى على فعل اى شىء لايقافهم .حتى ان ضابط شرطة يبكى ".
اخشى ان تزيد قدير ومؤتمرها الويغورى العالمى الوضع سوءا للناس فى شينجيانغ الذين شجتهم وأدمتهم احداث الشغب المميتة.
شبكة الصين / 12 يوليو 2009 /
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |