الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
رأى : من المذنب فى اضطرابات شينجيانغ (صورة)
بكين 11 يوليو 2009 (شينخوا) بعد اسبوع تقريبا على احداث الشغب المميتة الى اجتاحت اورومتشى ودفعت السكان الى الفرار من شوارعها الرئيسية، يبدو امرا مريحا جدا رؤية الناس يعودون تدريجيا الى حياتهم الطبيعية.
بدت عطلة الاسبوع الاول عقب اضطرابات (الاحد) آمنة فى اورومتشى، مع سير السكان فى متنزهات وسط المدينة مع اسرهم، واعادة فتح المصارف بعد تعليق الاعمال لمدة 5 ايام وتطلع اصحاب المؤسسات الى المستقبل. وبدأ بعض الناس فى عقد طقوس جنازة القتلى بينما يقف جنود مكافحة الشغب على مقربة منهم.
مجموعة من الصور قدمها زملاء الكاتب فى اورومتشى اليوم (السبت) تظهر الحمام الابيض، رمز السلام يتبختر فى ساحة بالقرب من سوق المدينة الرئيسى. وفى واحدة منهم كانت امراة تربض، وتمد ذراعها لاحتضان واحد من الطيور بينما يستريح رضيعها على ذراعها الاخر. قرات فى نظرات عينيها رغبة شديدة فى الحياة كما هى.
وقال المدرس الكندى جوزيف كابر انه لمس التوتر عندما اغلقت بعض المتاجر التى يديرها الويغور فى حرم جامعة شينجيانغ بعد اندلاع اضطرابات الاحد. وقال "فى اليوم التالى التالى،شوهد ازواج شبان يجوبون حول البحيرة الصناعية مرة اخرى وكنت اعرف ان الامور تسير نحو التحسن ".
لكن الذين فقدوا احباءهم فى اعمال الشغب الاحد، وهى الاسوأ التى ضربت منطقة الويغورية الذاتية الحكم فى 6 عقود، ربما تأخذ الصدمة عمرهم كله للشفاء منها.
يعتقد الصينيون فى العادة ان اليوم السابع بعد الموت مناسبة هامة للاسر والاقارب للحداد على الميت.
الان ونحن على اعتاب هذا اليوم الحدادى الخاص، والصدمة والرعب من اراقة الدماء تفسح المجال للبحث عن سبب المأساة، نحن جميعا نشعر بحزنهم وتتوق انفسنا لمعرفة الايدى السوداء وراء الارهاب.
ليس مثيرا للدهشة ان ربيعة قدير فى دائرة الضوء. اذا لم يكن لاجل ما حدث فى اورومتشى الاحد الماضى، فلأن معظم الشعب الصينى يعرف قليلا عن سيدة الاعمال التى بنت ثروة فى اورومتشى واصبحت نجما صاعدا على الساحة السياسية بالبلاد، وسجنت لسرقة اسرار وطنية وهربت الى الولايات المتحدة فى عام 2005.
وواصل الشعب هجومه على قدير اليوم السبت، قال البعض ان زعيمة مامؤتمر الويغورى العالمى تحاول ان تصبح الدالاى لاما، الذى تحتاجه بشدة "تركستان الشرقية"، بينما اخرون سخروا من صورتها مع الراهب التبتى المنفى.
وفى مقابلة مع وكالة ((شينخوا)) اليوم (السبت) قال الرئيس السابق لحكومة شينجيانغ الاقليمية اسماعيل احمد ان السيدة هى "نفاية" المجتمع الويغورى وليست مؤهلة لتمثيل الويغوريين.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |