<<الصين اليوم>> العربية تستوطن القاهرة ، القراء العرب يشعرون بالصين عن كثب

أقيم حفل افتتاح فرع مجلة <<الصين اليوم>> الاقليمي للشرق الأوسط 18 أكتوبر في فندق جراند حياة بالقاهرة، الأمر في إشارة الى بدء العمل بهذا الأسلوب.

بعثت الصين وفدا يترأسه تساي مينغ تشاو، نائب وزير مكتب الاعلام لمجلس الدولة الصيني للاشتراك في مراسم اقامة فرع مجلة <<الصين اليوم>> الاقليمي للشرق الأوسط في القاهرة. يذكر أن وكالة أنباء شينخوا وغيرها من وسائل الاعلام الصينية على مستوى الدولة لها فروع في مصر ، لكن <<الصين اليوم>> هي أول مجلة صينية توظف الاعلاميين العرب لتخطيط وتحرير وتصميم المجلة لتطبع وتوزع في الدول العربية.

في حفل الاستقبال، ألقى تساي مينغ تشاو نائب وزير مكتب الاعلام الصيني ووو سي كه السفير الصيني لدى مصر كلمة كل على حدة . قال تساي مينغ تشاو: "تاريخ الطبعة العربية لمجلة <<الصين اليوم>> يعود الى عام 1964، وخلال الأربعين سنة الماضية اهتمت الطبعة العربية بتقديم الخدمة للقراء العرب، وعملت بصورة موضوعية وشاملة من أجل نقل الأحوال السياسية والثقافية والاقتصادية في الصين ومتابعة نشاطات التبادلات العربية الصينية وتقديم المعلومات المفيدة والخدمات الفعالة لتعزيز الأعمال التجارية والتبادل الثقافي بين الصين والدول العربية، وبذلك أصبحت نافذة هامة تتعرف من خلالها الشعوب العربية على الصين وجسرا حيويا يعزز الصداقة الصينية العربية .. وفي كل يوم يتلقى محررو مجلة <<الصين اليوم>> رسائل عديدة من الأصدقاء العرب، ومن بينها اقتراحات وملاحظات قيمة حول اختيار الموضوعات التي تهم القراء العرب وتأخر نشرها فيها. من أجل تلبية احتياجات القراء العرب قررت المجموعة الصينية للنشر الدولي افتتاح فرع لمجلة <<الصين اليوم>> في الشرق الأوسط، ونقل مهمة تحرير وطبع وتوزيع الطبعة العربية للمجلة الى القاهرة."

كما أكد السفير الصيني وو سي كه ان مجلة <<الصين اليوم>> بالعربية أحد الجسور الهامة للصداقة الصينية العربية، ونافذة يتعرف من خلالها الأصدقاء العرب على الصين. بعد أربعين عاما من الخبرات والتغيرات الدولية، ما زالت <<الصين اليوم>> وشاجا يربط بين الصين والدول العربية، تلقي الضوء على الصين سياسيا واقتصاديا وثقافيا وتاريخيا وجغرافيا، ولهذا حازت هذا الفيض من مشاعر الحب العربية.

ترى حكومة الصين دائما أن العالم العربي من القوى الهامة على المسرح الدولي، يقر من التاريخ المتشابه واللأهداف والمصالح المشتركة على الصين والدول العربية تعزيز التعاون بينهما أكثر. في يناير العام الجاري زار مصر رئيس الصين هو جين تاو، وحدد مع الرئيس حسني مبارك اتجاه تطور العلاقات الصينية المصرية في ظل الوضع الجديد معا مما فتح صفحة جديدة لعلاقة البلدين. الصين والدول العربية بينهما صداقة تقليدية عميقة، تماما كما أشار الرئيس هو جين تاو " أن الصين والدول العربية اخوة يتبادلون المساعدة سياسيا، وزملاء مخلصون يقومون بالتعاون والمنفعة المتبادلة اقتصاديا، وأصدقاء أعزاء يقومون بالتنسيق الوثيق والدعم المتبادل في الشؤون الدولية. قبل فترة قليلة بدأ تفعيل منتدى التعاون الصيني العربي رسميا، والمنتدى هو خطوة هامة لتعزيز وتعميق العلاقات الصينية – العربية في ظل الوضع الجديد.

 

مجلة <<الصين اليوم>> أسستها في عام 1952 السيدة سونغ تشينغ لينغ ، عقيلة صون يات صن رائد الثورة الديمقراطية الصينية، الرئيسة الفخرية لجمهورية الصين الشعبية، تتبع حاليا للمجموعة الصينية للنشر الدولي، هي المجلة الصينية الشهرية الشاملة الوحيدة التي تصدر بعدة لغات أجنبية. تأسست الطبعة العربية لها في يناير 1964، تهتم بالقاء الضوء على الموقف الصيني من القضايا الدولية التي تحدث في العالم العربي، كما أنها تتابع عن كثب العلاقات الصينية العربية في كافة مجالاتها الثقافية والاقتصادية والسياسية. هذا إضافة الى نقل الواقع الصيني الحديث بصورة موضوعية وشاملة.

إن الصين، كونها دولة كبيرة تزداد قوة يوما بعد يوم، تتمنى تعزيز التفاهم ودفع التعاون وتحقيق التنمية المشتركة مع الدول العربية التي تنتمي الى الدول النامية مثلها. وهدف اقامة فرع مجلة <<الصين اليوم>> الاقليمي للشرق الأوسط هو الاقتراب من القراء العرب بأسلوب "التوطين" لتحقيق التواصل الفعال. وقال تساي مينغ تشاو إن "الفهم أساس تقوم عليه الصداقة. ومن واجبنا نحن الاعلاميين أن نعمل على تعزيز الفهم وتعميق الصداقة، بمناسبة إصدار وتوزيع الطبعة العربية لمجلة <<الصين اليوم>> في القاهرة نرغب أن نغتنم هذه الفرصة لمواصلة جهودنا، جنبا الى جنب مع الاعلاميين في جميع الدول العربية، لتوطيد الصداقة التقليدية بين الصين ومصر وأيضا بين الصين والدول العربية الأخرى." مما يدل على أن الصينيين الذين يهتمون بالصداقة الصينية العربية ويسعون وراء الابتكار يحاولون تنشيط مجلة صينية قديمة للاعلام الخارجي من جديد في ظل الوضع الجديد.

كلمة السيد تساي مينغ تشاو، نائب الوزير بمكتب الإعلام لمجلس الدولة الصيني، في حفل افتتاح فرع مجلة "الصين اليوم" الإقليمي للشرق الأوسط

معالي وزير الإعلام المصري، الدكتور ممدوح البلتاجي

سعادة السفير وو سي كه، سفير الصين لدى مصر

الأستاذ إبراهيم نافع، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، رئيس تحرير صحيفة الأهرام

السيدات والسادة:

قدمنا اليوم من سفح سور الصين العظيم إلى ضفة النيل الساحر، نحمل معنا للشعب المصري والشعوب العربية الأخرى هدية من الإعلاميين الصينيين، إنها مجلة "الصين اليوم" باللغة العربية التي تطبع وتوزع في القاهرة، وفي الوقت نفسه تم افتتاح فرع مجلة "الصين اليوم" الإقليمي للشرق الأوسط. الآن في يدي نسخة من هذه المجلة، رغم أنها تتكون من 84 صفحة ووزنها 230 جراما فقط، تحمل المشاعر الصادقة من الشعب الصيني نحو الشعب المصري والشعوب العربية العظيمة.

اسمحوا لي أن أتقدم نيابة عن مكتب الإعلام لمجلس الدولة الصيني بخالص التهنئة لطبع مجلة "الصين اليوم" وتوزيعها في القاهرة وافتتاح فرع مجلة "الصين اليوم" الإقليمي للشرق الأوسط، كما أود هنا أن أعبر عن امتناننا القلبي لدعم ومساعدة وزارة الإعلام المصرية والجهات المصرية المعنية الأخرى والسفارة الصينية لدى مصر وأجهزة الإعلام الصينية والمصرية لمجلة "الصين اليوم".

أسست مجلة "الصين اليوم" في عام 1952 الراحلة السيدة سونغ تشينغ لينغ عقيلة صون يات صن - الرائد العظيم للثورة الديمقراطية الصينية ورئيسة الدولة الفخرية، وهي تتبع حاليا المجموعة الصينية للنشر الدولي. سونغ تشينغ لينغ كانت سيدة عظيمة ذات رؤية عالمية، تمتعت بسمعة عاطرة في الصين، وكان مبدؤها في تأسيس هذه المجلة هو تقديم الصين لشعوب العالم بشكل أفضل. ومن بين أكثر من تسعة آلاف نوع من المجلات الصينية "الصين اليوم" هي الوحيدة التي تصدر شهريا بعدة لغات أجنبية: الصينية والعربية والإنجليزية والأسبانية والفرنسية، ويتم توزيعها في أكثر من 150 دولة ومنطقة في العالم.

تاريخ الطبعة العربية لمجلة "الصين اليوم" يعود إلى عام 1964، وخلال الأربعين سنة الماضية اهتمت الطبعة العربية بتقديم الخدمة للقراء العرب، وعملت بصورة موضوعية وشاملة من أجل نقل الأحوال السياسية والثقافية والاقتصادية في الصين ومتابعة نشاطات التبادلات العربية الصينية وتقديم المعلومات المفيدة والخدمات الفعالة لتعزيز الأعمال التجارية والتبادل الثقافي بين الصين والدول العربية، وبذلك أصبحت نافذة هامة تتعرف من خلالها الشعوب العربية على الصين وجسرا حيويا يعزز الصداقة الصينية العربية.

ولكن هناك مسافة شاسعة تفصل بين الصين والدول العربية. وفي كل يوم يتلقي محررو مجلة "الصين اليوم" رسائل عديدة من الأصدقاء العرب، ومن بينها اقتراحات وملاحظات قيمة حول اختيار الموضوعات التي تهم القراء العرب وتأخر نشرها فيها. من أجل تلبية احتياجات القراء العرب قررت المجموعة الصينية للنشر الدولي افتتاح فرع لمجلة "الصين اليوم" في الشرق الأوسط، ونقل مهمة تحرير وطبع وتوزيع الطبعة العربية للمجلة إلى القاهرة. وهي المجلة الصينية الأولى التي تصدر وتوزع في خارج البلاد، ونعتبرها هدية ثمينة لأصدقائنا العرب، وبذلك نوفر مغزى جديدا لطريق الحرير الذي ربط الصين والعرب منذ قديم الزمان.

قبل حضوري إلى هنا ببضعة أيام سافرت إلى هضبة تشينغهاي الواقعة في شمال غربي الصين، والتي كان بها ممر هام لطريق الحرير البري المشهور في العالم. وقبل حوالي مائتي سنة قبل الميلاد ذهب تشانغ تشيآن مبعوثا إلى المناطق الواقعة غرب الصين، وبذلك شق طريق الحرير، وبفضل هذا الطريق أقيم أقدم رابط بين الصينيين والعرب. ولا أدري ما إذا كانت تغيرات جغرافية قد طرأت على تضاريس تلك الهضبة خلال أكثر من ألفي سنة مضت أم لا، ولكنني طللت على الجبال الشامخة المتلاحقة من نافذة الطائرة، كنت معجبا بالجهود الشاقة التي بذلها أسلافنا لإقامة الروابط والتبادلات بين الشعب الصيني وشعوب العالم بمن فيهم الشعوب العربية. في عام 651 الميلادي جاء لأول مرة رسول العرب إلى مدينة تشانغآن - عاصمة أسرة تانغ الصينية، ومنذ ذلك الوقت بدأ الصينيون والعرب تبادلاتهم السلمية الودية. وفي عام 1346 أتي إلى الصين الرحالة العربي المشهور ابن بطوطة وجابها شمالا وجنوبا، حيث زار بعض المدن الساحلية مثل تشيوانتشو وقوانغتشو وهانغتشو، وبعد عودته إلى المغرب أصدر ملك البلاد أمرا بتسجيل رحلاته، وقد أصبحت هذه التسجيلات من أهم المراجع لدراسة العلاقات الصينية العربية في الفترة ما بين عهدي أسرة سونغ وأسرة يوان. وفي القرن الرابع عشر قام الملاح الصيني المسلم تشنغ خه بسبع رحلات بحرية عابرا المحيط الهندي ووصل إلى بعض الدول العربية والأفريقية، ونقل إلى شعوبها صداقة الشعب الصيني.

اليوم امتداد للماضي، لقد لمست بمجرد أن وطأت قدماي أرض مصر الجميلة دفء الشعب المصري وصداقته، وشعرت أيضا بالجاذبية الفريدة التي يشكلها التمازج بين الحضارة العريقة والحضارة الحديثة. ومنذ إقامة علاقات التعاون الاستراتيجي بين الصين ومصر عام 1999، تكثفت الزيارات المتبادلة على المستوى الرفيع بين البلدين، وتتطور العلاقات الاقتصادية والتجارية بسرعة، ويتعمق التعاون في مجالات الثقافة والتعليم والسياحة والإعلام. وفي يناير العام الجاري زار مصر رئيس الصين هو جين تاو، وحدد مع الرئيس حسني مبارك اتجاه تطور العلاقات الصينية المصرية في ظل الوضع الجديد مما فتح صفحة جديدة لعلاقة البلدين. الصين والدول العربية بينهما صداقة تقليدية عميقة، تماما كما أشار الرئيس هو جين تاو "أن الصين والدول العربية أخوة يتبادلون المساعدة سياسيا، وزملاء مخلصون يقومون بالتعاون والمنفعة المتبادلة اقتصاديا، وأصدقاء أعزاء يقومون بالتنسيق الوثيق والدعم المتبادل في الشؤون الدولية."

الصين، مثل مصر، دولة قديمة ومعاصرة أيضا. وخلال العشرين سنة الماضية طبقت الصين سياسة الإصلاح والانفتاح على الخارج، وحققت نموا اقتصاديا بمعدل سنوي 5ر9%، وشهد مستوى معيشة الشعب ارتفاعا متواصلا، وتحققت تغيرات جذرية في مختلف مجالات الحياة الاجتماعية، وكل هذه المنجزات أضافت صفحة جديدة إلى التاريخ الحضاري الصيني الممتد لأكثر من خمسة آلاف سنة. وتعرض اليوم في أركان هذه القاعة عشرات الصور الفوتوغرافية، التي تعتبر صورة مصغرة لمسيرة التحديثات الصينية. فقد لقيت الصين في مسيرة تقدمها اهتماما وتأييدا من شعوب مختلف الدول، بما فيها الشعوب العربية، وفي الوقت ذاته توفر الصين فرصة التنمية لدول العالم أيضا. ومبدأ مجلة "الصين اليوم" هو نقل واقع الصين إلى الأصدقاء الذين يهتمون بها، وهذه الأحوال تشمل التغيرات التاريخية الهائلة التي تحدث على أرض الصين التي تبلغ مساحتها 6ر9 ملايين كيلومتر مربع، ولمحات عن حياة الصينيين العاديين، والآثار الحضارية القديمة مثل سور الصين العظيم وتماثيل الجنود والخيول في مقبرة الإمبراطور تشينغ شي هوانغ، وكذلك أخبار عن الإنترنت والإنسان الآلي. والطبعة العربية، بعد إصدارها وتوزيعها في القاهرة، ستعرف عن كثب متطلبات القراء العرب، وستقدم خدمة أفضل لهم ليعرفوا الصين أكثر..

إن الفهم أساس تقوم عليه الصداقة. ومن واجبنا ونحن العاملون الإعلاميون أن نعمل على تعزيز الفهم وتعميق الصداقة، بمناسبة إصدار وتوزيع الطبعة العربية لمجلة "الصين اليوم" في القاهرة نرغب أن نغتنم هذه الفرصة لمواصلة جهودنا، جنبا إلى جنب مع العاملين الإعلاميين في جميع الدول العربية، لتوطيد الصداقة التقليدية بين الصين ومصر وأيضا بين الصين والدول العربية الأخرى.

لنتكاتف ونتقدم إلى الشرق حيث تشرق الشمس دائما!

شكرا لكم.

كلمة سعادة السفير وو سي كه، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى جمهورية مصر العربية في حفل افتتاح فرع مجلة "الصين اليوم" الإقليمي للشرق الأوسط

معالي وزير الإعلام المصري، الدكتور ممدوح البلتاجي

سعادة نائب وزير مكتب الإعلام لمجلس الدولة الصيني، تساي مينغ تشاو

السيدات والسادة

إنها لسعادة بالغة أن نلتقي اليوم تحت سقف واحد لنحتفل بافتتاح فرع مجلة "الصين اليوم" الإقليمي للشرق الأوسط، وفي ذات الوقت نحتفل بمرور أربعين عاما على صدور الطبعة العربية لهذه المجلة الغراء. إننا، باسم السفارة الصينية لدى مصر، نرحب بسعادة نائب وزير الإعلام لمجلس الدولة الصيني تساي مينغ تشاو، وبجميع الضيوف الحاضرين، ونزف التهنئة للجميع بمناسبة افتتاح فرع مجلة "الصين اليوم" الإقليمي للشرق الأوسط.

إن مجلة "الصين اليوم" بالعربية أحد الجسور الهامة للصداقة الصينية العربية، ونافذة يتعرف من خلالها الأصدقاء العرب على الصين. وبعد أربعين عاما من الخبرات والتغيرات الدولية، مازالت "الصين اليوم" وشاجا يربط بين الصين والدول العربية، تلقي الضوء على الصين؛ سياسيا واقتصاديا وثقافيا وتاريخيا وجغرافيا، ولهذا حازت هذا الفيض من مشاعر الحب العربية. وأنا شخصيا، كواحد من القراء الأوفياء لهذه المجلة، شأن كثير من القراء العرب، أولى اهتما بالغا للتطور الشامل لهذه المجلة الشهرية ذات السمات الصينية.

مصر دولة كبيرة لها تاريخ طويل وحضارة عريقة، لعبت، ومازالت تلعب، دورا لا غنى عنه في نشر الحضارة العربية الإسلامية وفي تعزيز التواصل بين مختلف الحضارات، ولهذا اختارت "الصين اليوم" أن يكون مقر فرعها الإقليمي للشرق الأوسط في مدينة الألف مئذنة. وإنني على يقين من أن تأثير "الصين اليوم"، مُتخذة القاهرة مركزا لها، سوف يتوسع لتضيف مزيدا من البريق والتألق للتبادل والتعاون الصيني العربي.

السيدات والسادة

إن ثمة مستقبلا واعدا للتعاون السياسي والاقتصادي بين الصين ومصر وبين الصين وكافة الدول العربية، ويوما بعد يوم تتعزز التبادلات الإعلامية والثقافية، والتعاون في هذين المجالين له قوة كامنة كبيرة.

مرة أخرى نهنئ مجلة "الصين اليوم" بالذكرى الأربعين بصدور الطبعة العربية، وكلنا ثقة بأن إقامة فرعها الإقليمي للشرق الأوسط سيضيف لها قوة وحيوية أكثر، وستقترب من قارئها أكثر لتقدم إسهاما جديدا للصداقة الصينية العربية.

شكرا لكم.

 

شبكة الصين / 18 أكتوبر 2004 /



الصفحة الأولى
أخبار في صور
الصين
العالم
المال والاقتصاد
العلم والتعليم
الثقافة والفن
البيئة
السياحة
المجتمع والحياة
المرأة والطفولة
الصين والعالم العربي
HOT LINK
الصين اليوم
<
الصين المصورة
<
وكالة أنباء شينخوا
<
صحيفة الشعب اليومية
<
اذاعة الصين الدولية
<
سفارة الصين لدى مصر
<

China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-68326688