جهود صينية لمكافحة الفيروس

واظب الكثير من الموظفين والعمال بداية من ضباط الشرطة وعمال النظافة وخدمات التوصيل السريع على أداء الواجب لتوفير الخدمة للجماهير للوقاية والسيطرة على فيروس كورونا الجديد.

جذبت مجموعة صور لعلامات تزين وجوه الفرق الطبية المشاركة في جهود مكافحة فيروس كورونا الجديد بوحدة العناية المركزة في جناح العزل بفرع شيانغهو للمستشفى الأول التابع لجامعة نانتشانغ،

احتفل الشاب تشي ون شيوه، الموظف بحي سكني على شارع ليشان بمحافظة يييوان في مدينة تسيبو التابعة لمقاطعة شاندونغ، بزفافه في 31 يناير الماضي في حفل بسيط نظرا لظروف فيروس كورونا، وقرر بتشجيع من زوجته العودة إلى العمل للمشاركة في جهود مكافحة الفيروس.

أرسلت مقاطعات شانشي وشاندونغ وفوجيان فرقا طبية إلى مقاطعة هوبي لتقديم المساعدة الطبية.

اتخذت السلطات المحلية بمقاطعة شاندونغ تدابير متنوعة لمساعدة مؤسسات الإنتاج على استئناف العمل لضمان التنمية الاجتماعية والاقتصادية السليمة في ظل جهود الوقاية والسيطرة على فيروس كورونا الجديد.

عبّر الطفل خافيير كاستيلانو (11 سنة) وشقيقته فاليريا (13 سنة) من السلفادور عن تضامنهما مع الصين من خلال الرسم. وقالت فاليريا إنها عرفت بأمر فيروس كورونا الجديد في الصين وتؤمن بأن الصين ستكون قادرة على التغلب على الصعوبات الحالية.

من أجل الفوز في المعركة ضد فيروس كورونا الجديد، عاد أفراد فريق العمل للحد من الفقر في مدينة ليوتشو بمنطقة قوانغشي ذاتية الحكم لقومية تشوانغ إلى العمل في نهاية الشهر الماضي، وطبقوا أعمال الوقاية من الوباء ومكافحته بشكل سريع، حيث يقومون بالتوعية والرقابة والوقاية من خلال المكالمات الهاتفية وتطبيق "ويتشات" والإذاعة، وتوزيع المواد الترويجية وتعليق علامات التحذيز.

منذ ظهور وتفشي مرض الالتهاب الرئوي المرتبط بفيروس كورونا الجديد، يقدم عمال النظافة وعمال التسليم السريع وموظفو المجمعات السكانية وسائقو الحافلات العامة، وغيرهم من العمال الدفء والأمل للجميع عبر جهودهم ومواصلة أداء الواجب.

تضم منطقة يوبي ببلدية تشونغتشينغ فريقا خاصا لنقل الخضروات الريفية منذ ظهور وتفشي مرض الالتهاب الرئوي المرتبط بفيروس كورونا الجديد، حيث يسافر أعضاء الفريق بشكل يومي إلى الريف لتقديم الخضروات الطازجة التي اختارها المزارعون لسكان المدينة، ويعملون بشكل مستمر لأكثر من 10 ساعات كل يوم، مما يساعد في حل مشاكل المزارعين الذين تباطأت قدرتهم في بيع الخضروات وصعوبة سكان الحضر في الحصول عليها خلال أعمال الوقاية من الفيروس.