منطقة شينجيانغ تشهد تطورا جياشا فى قضايا الثقافة والفنون

أورومتشى 26 سبتمبر/ شينخوا / شهدت منطقة شنيجيانغ الويغورية الذاتية الحكم بشمال غرب الصين تطورا جياشا فى قضايا الثقافة والفنون منذ تأسيس هذه المنطقة الذاتية الحكم فى اول اكتوبر 1955.

فى الخمسة عقود الماضية, صارت موسيقى ورقص شينجيانغ " بطاقة فنية " على خشبة المسرح العالمى تماشيا مع تطور الثقافة والفنون المحلية وتسارع التبادل مع الخارج فى هذا الصدد.

وحتى الان, ذهبت اكثر من 30 فرقة فنية من شينجيانغ الى خارج البلاد ومناطق هونغ كونغ وماكاو وتايوان الصينية لتقديم عروض فنية, بينما استقبلت منطقة شينجيانغ فرقا فنية لاكثر من عشرين دولة بما فيها روسيا, الامر الذى زاد من تأثيرات الثقافة والفنون الشينجيانغية فى العالم وعزز الصداقة بين أبناء القوميات المختلفة بشينجيانغ وشعوب البلدان المختلفة بالعالم.

وعلى سبيل المثال, ان فنانى المقامات الفلاحين من محافظة ماركيت فى منطقة شينجيانغ زاروا باريس عاصمة فرنسا فى مارس 2005, حيث قدموا عروضا فنية رائعة أعجبت أهالى باريس. وفى عام 2004, تقدمت وزارة الثقافة الصينية الى منظمة اليونسكو بطلب تسجيل المقامات الويغورية ضمن قائمة " الاعمال الفنية للتراث الثقافى الشفوى وغير المادى للبشرية ", مع العلم بان المقامات الويغورية المعروفة بإسم " الاحفور الحى " الثقافى تمثل اعلى منجزات فى الغناء والرقص والموسيقى فى شينجيانغ وتتحلى بقيمة فنية لا مثيل لها.

والى جانب ذلك, تطورت قضية الثقافة العامة فى شينجيانغ تطورا كبيرا. فلم تكن هناك أية مكتبة عامة أو متحف ومنشآت الاذاعة كانت اقل من القليل قبل نصف قرن. أما الان, فتحتضن المنطقة 92 مكتبة عامة و16 مركزا فنيا جماهيريا و92 متح فا ثقافيا و1132 مركزا ثقافيا; وتمتلك ايضا 6 محطات اذاعة و10 محطات تلفزيون, بحيث تغطى كل من شبكتى الاذاعة والتلفزيون اكثر من 90% من سكان المنطقة.

وقد احرز الابداع الأدبى والفنى فى شينجيانغ ثمارا باهرة وافرة, إذ فازت مجموعة من الاعمال الفنية الممتازة مثل " قوس قزح فى جبال تيانشان " و" طليعة المقامات " و" منطقتنا شينجيانغ مكان رائع " بجوائز كبرى على المستوى الوطنى.

شبكة الصين /26 سبتمبر 2005/