الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
متخصصون في الدراسات التبتية يقولون أن خطبة الدالاي لاما تشوه الحقائق
-- جزء من الصين
قال الدالاي لاما في خطبته التي القاها يوم 10 مارس أن التسليم بان "التبت جزء من الصين منذ العصور القديمة ليس فقط أمرا غير دقيق فحسب بل هو أيضا غير عقلاني".
وقال المتخصصون في الدراسات التبتية أن المواد التاريخية تظهر أن السلطات المركزية الصينية مارست سلطة فعالة ومؤكدة على التبت منذ عصر أسرة يوان (1271-1368).
وقال تشانغ يون الباحث في المركز الصيني لابحاث التبت ان الدالاى لاما بانكاره سيادة الصين على التبت يسعى لايجاد أساس شرعي لانشطته الرامية "لاستقلال التبت" و "شبه الاستقلال" و"الاستقلال المستتر تحت غطاء آخر".
-- سحب الجيش الصيني وقومية هان:
في يوم 10 مارس اصر الدالاي لاما على انه لم يقل أبدا انه لابد من طرد القوات الصينية وغير التبتيين من التبت.
وقال تشو يوان الباحث في المركز الصيني لابحاث التبت أن مثل تلك المطالب اقترحها الدالاي لاما منذ عقدين في "خطة السلام خماسية النقاط" التي قدمها خلال زيارة للولايات المتحدة في عام 1987 و"اقتراحاته الجديدة ذات السبعة نقاط" التي نشرت في ستراسبورج بفرنسا عام 1988.
وفي "خطة السلام خماسية النقاط" طالب الدالاي لاما "بتحويل التبت بأكملها إلى منطقة سلام" وقال "إن تأسيس منطقة سلام في التبت يستوجب سحب القوات الصينية والقواعد العسكرية ....ويمكن عن طريق سحب القوات الصينية فقط بدء عملية مصالحة حقيقية".
وقال "لكي يحيا التبتيون كشعب من الضروري أن يتوقف نقل السكان وأن يعود المستوطنون الصينيون إلى الصين".
وقال تشو "هنا المقصود بكلمة "صينيين" المنتمون لقومية هان".
وذكرت تلك المطالب مجددا في "الاقتراحات الجديدة ذات السبعة نقاط للدالاي لاما" في عام 1988.
وطالب سامدهونغ "رئيس وزراء" "حكومة التبت في المنفى" التبتيين بتكرار مطالبهم بعدم السماح بتمركز القوات في التبت العام الماضي وقال أن هذا "قضية هامة".
وقال تشو "إن سحب القوات وقومية هان يعد أساسا سياسيا ومحتوى رئيسيا في "منهج الحل الوسط" للدالاي لاما.
-- الانقراض الثقافي؟
في يوم 10 مارس كرر الدالاي لاما مجددا أن "الدين والثقافة واللغة والهوية توشك ان تنقرض".
وقال ان تساي دان الباحث في المركز الصيني لابحاث التبت انه في التبت القديمة كان الحصول على قسط من التعليم مقصورا على افراد الاسر الارستقراطية والمالكة في حين كانت الأعداد الغفيرة من الشعب العامل محرومة من الحصول على فرصة التعليم.
وقال أن التبت المعاصرة كانت أول مكان في الصين يحصل على التعليم الاجباري المجاني في المناطق الريفية والحضرية.
وقال انه منذ مرحلة رياض الاطفال وحتى المدرسة الثانوية وفي التعليم المهني والخاص يوجد بجميع المراحل التعليمية مواد دراسية باللغة التبتية.
وقال أن الحكومة المركزية وضعت البوذية التبتية تحت الحماية كجزء من ثقافة التبت التقليدية ومنذ الثمانينيات تم انفاق أكثر من 700 مليون يوان من العائدات المركزية والمحلية لترميم الأماكن الدينية.
شبكة الصين / 27 مارس 2009 /
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |