أحداث هامة عام 2005 الثقافة والطب والرياضة البدنية التعليم والعلوم والتكنولوجيا الحياة والمجتمع الاقتصاد الوطني الدفاع الوطني الشؤون الخارجية والعلاقات الدولية الأحزاب السياسية والمنظمات الاجتماعية الدولة والنظام السياسي والتقسيم الإداري الموارد والمناخ وحماية البيئة الأراضي والقوميات
 
 

 

الطب والصحة العامة

في عام 2005، شهدت قضية الطب والصحة العامة تحسنا وارتفاعا كبيرين في مجالات حجم الخدمات وظروفها ومستواها. وفقا للإحصاء، حتى نهاية عام 2005، بلغ عدد الهيئات الصحية في الصين 300 ألف، منها 60 ألفا من المستشفيات والمستوصفات، و2964 مركزا صحيا خاصا بالأمومة والطفولة، و1470 من المستشفيات للوقاية وعلاج الأمراض المتخصصة. بلغ عدد الأسرة في المستشفيات والمستوصفات 07ر3 مليون سرير. ووصل عدد عاملي الصحة إلى 4 ملايين و456 ألفا، منهم مليون و938 ألفا من الأطباء ومساعدي الأطباء ذوي التراخيص، ومليون و340 ألفا من الممرضات المسجلات. وفي الصين 3592 مركزا (مؤسسة) للوقاية من الأوبئة وعلاجها، يعمل فيها 161 ألفا من عاملي الصحة. وبلغ عدد هيئات الرقابة الطبية 1925، يعمل فيها 38 ألفا. و40 ألفا من المستوصفات في النواحي والبلدات، فيها 653 ألفا من الأسرة، و848 ألفا من عاملي الصحة. حتى نهاية سبتمبر 2005، نفذت 671 محافظة (مدينة) في الصين أعمال النقط التجريبية للعلاج الطبي التعاوني الريفي الجديد، واشترك فيها 177 مليونا من الفلاحين. في العام كله، اندلعت في 13 مقاطعة ومنطقة انفلونزا الطيور الوبائية بصورة عالية، وأصيب 7 أشخاص بها، وتوفي 5 منهم.

الأيدز وفيروس الأيدز

في يناير 2006، أعلنت وزارة الصحة الصينية وبرنامج الأمم المتحدة حول الأيدز وفيروس الأيدز ومنظمة الصحة العالمية ((تقرير العام 2005 حول الأحوال وأعمال الوقاية والسيطرة على الأيدز في الصين)). حتى نهاية عام 2005، بلغ عدد المصابين بفيروس الأيدز في الصين 650 ألفا تقريبا (540 – 760 ألفا)، منهم 75 ألفا من المصابين بالأيدز، وبلغت نسبة الإصابة بين الجمهور 05ر0% بالمعدل. منهم 70 ألفا قد أصيبوا بفيروس الأيدز في عام 2005، وتوفي 25 ألفا بسبب الأيدز.

ومن بين المصابين بفيروس الأيدز، ارتفعت نسبة الإصابة بين متعاطي المخدرات من 95ر1% عام 1996 إلى 48ر6% عام 2004، وارتفعت نسبة الإصابة بين العاهرات من 02ر0% إلى 93ر0%، وارتفعت نسبة الإصابة بين الحوامل والنفاس في المناطق العالية الانتشار من الصفر عام 1997 إلى 26ر0% عام 2004. كل هذه المعطيات توضح أن حالة وباء الأيدز في الصين لا تزال ترتفع، وحالة الإصابة والوفاة لا تزال شديدة، وأن الأيدز ينتشر من جمهور عالي الخطورة إلى جمهور عادي. ويتركز المصابون بفيروس الأيدز على مدمني المخدرات باستخدام الحقن والشذوذ الجنسي، وهناك خطورة شديدة لزيادة انتشار حالة الوباء.

في أول مارس 2006، بدأ تنفيذ ((لوائح الوقاية وعلاج الأيدز)) التي أجازها الاجتماع التنفيذي لمجلس الدولة. لقد حددت ((اللوائح)) مسؤوليات الحكومات على مختلف المستويات للوقاية وعلاج الأيدز، أوضحت حقوق وواجبات المصابين بفيروس الأيدز. وبالإضافة إلى ذلك، قامت وزارة الصحة بتنظيم وضع ((خطة أعمال الوقاية وعلاج الأيدز (2006 – 2010) ))، بحيث أوضحت الأهداف العامة لأعمال الوقاية وعلاج الأيدز: السيطرة على عدد المصابين بفيروس الأيدز في حدود 5ر1 مليون نسمة بحلول عام 2010 في عموم الصين.

الوقاية وعلاج انفلونزا الطيور

منذ خريف وشتاء عام 2005، شهدت بعض مناطق الصين اندلاع وباء انفلونزا الطيور، وخاصة منذ التشخيص الدقيق لأول انسان مصاب بانفلونزا الطيور يوم 16 نوفمبر، أصيب 7 أشخاص بها، وتوفي 5 منهم. إن الصين قد أبلغت عن أول حالة بشرية معدية بانفلونزا الطيور إلى المنظمات والدول المعنية، وفقا لمبدأ "التبليغ الفوري والعلنية والشفافية".

الصين، ولما كانت من أولى البلدان التي اكتشفت فيها حالة انفلونزا الطيور، اهتمت بالغ الاهتمام بالوقاية والسيطرة عليه، واتخذت سلسلة من الاجراءات الهامة، وأجرت أعمال الوقاية والسيطرة بصورة قوية ومنظمة وفعالية. في يوم 16 نوفمبر 2005، أعلن مجلس الدولة تنفيذ ((اللوائح الطارئة حول الأوبئة الحيوانية)). وبذلك، عدلت وحسنت الصين المشروعات المعدة المعنية والمعايير الفنية، ووضعت 6 وثائق، منها ((المواصفات الفنية حول المعالجة الطارئة لانفلونزا الطيور الوبائية)) التي عايرت عمليات الوقاية والسيطرة على الوباء. وفي مجال رقابة الوباء، أنشأت الصين مكاتب الرقابة والفحص على المستوى الوطنى في 31 مقاطعة ومدينة و450 محطة فحص للأوبئة الحيوانية الخطيرة في عموم الصين. وفي عام 2005، تم فحص 92ر2 مليون عينة لانفلونزا الطيور. وعينت 645 ألفا من المراقبين في 90% من القرى الإدارية في عموم الصين، مما قد قدم ضمانا لاكتشاف الوباء والسيطرة عليه في وقت مبكر. وفي الوقت نفسه، أنشأت الصين، معتمدة على المركز الصيني للوقاية والسيطرة على الأمراض، فرقا للتحقيق وعلاج المصابين بانفلونزا الطيور، وعززت أعمال الدراسة العلمية لطريقة التشخيص السريع لانفلونزا الطيور بصورة عالية والكواشف واللقاحات لعلاجها.

الصين تؤيد وتدفع التعاون الدولي والإقليمي بشأن الوقاية والسيطرة على انفلونزا الطيور. في ديسمبر 2005، أشرفت الصين على "المؤتمر الوزاري الآسيوي للتعاون حول الوقاية والسيطرة على انفلونزا الطيور" في مدينة كونمينغ بمقاطعة يوننان. أجاز المندبون من 16 دولة و6 منظمات دولية ((اقتراح كونمينغ))، وطرحوا آراء واقتراحات قيمة للوقاية والسيطرة على انفلونزا الطيور. كما دعت الصين خبراء من منظمات دولية معنية إلى المناطق الوبائية للتحقيق في أعمال الوقاية والسيطرة، والمختبرات البيطرية وأحوال انتاج اللقاحات لانفلونزا الطيور، وقدمت عينات عديدة لفيروس انفلونزا الطيور H5N1 إلى مختبرات معنية لمنظمة الصحة العالمية، ونشرت ترتيبات مورثة (جينة) الفيروس التي جمعتها منذ عام 2004.

في يناير 2006، ومن أجل زيادة دفع التعاون الدولي في الوقاية والسيطرة على انفلونزا الطيور، استضافت الصين "مؤتمر التعهدات الدولية حول انفلونزا الطيور والبشر"، بالتعاون مع مفوضية الإتحاد الأوربي والبنك الدولي ببكين. شارك في المؤتمر 700 مندوب من 100 دولة وأكثر منها الولايات المتحدة واليابان وأكثر من 20 منظمة دولية. لقد طرح رئيس مجلس الدولة الصيني ون جيا باو في الاجتماع الوزاري للمؤتمر، أربعة اقتراحات: إنشاء آلية تعاون دولي للوقاية والسيطرة؛ تعزيز بناء قدرة الوقاية والسيطرة؛ تعزيز دور الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية؛ دعم التمويل. وفي الوقت نفسه، أعلن أن الحكومة الصينية قد قررت تقديم 10 ملايين دولار أمريكي لدعم أعمال الوقاية والسيطرة على انفلونزا الطيور بالعالم. وبالإضافة إلى ذلك، ستواصل الصين تقديم مساعدات ضمن امكانياتها، للبلدان المجاورة والبلدان المحتاجة الأخرى.

قضية الثقافة
الطب والصحة العامة
الرياضة البدنية
China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000