مسئول الفاو: انفلونزا الطيور " كارثة " على انتاج الدواجن
ذكر اليوم الاثنين جاك ضيوف مدير عام منظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة / فاو / ان مرض انفلونزا الطيور السائد الحق اضرارا بالغة بانتاج الماشية ويهدد الامن الغذائى. قال ضيوف فى الجلسة الافتتاحية لاجتماع الامن الغذائى الاقليمى الذى يعقد في بانكوك يومى الاثنين والثلاثاء ان " انتشار مرض انفلونزا الطيور سريع العدوى فى عدة مناطق فى اسيا يعتبر كارثة على انتاج الماشية وتهديدا لصحة البشر".
واضاف انه " بالرغم من ان ذلك لم يحدث بعد الا ان ما يسمى ب‘ انفلونزا الطيور‘ يمثل خطر التحول الى مرض بشرى خطير وخطر شديد على الامن الغذائى وسلامة الاغذية ".
قال رئيس الفاو ان من تأثروا معظمهم من منتجى الدواجن ذوى الانشطة الصغيرة او المتوسطة.واضاف ان هذا الامر قد يعوق جهود وكالة الامم المتحدة فى الحد من المجاعات والفقر.
بالاضافة الى ذلك فان العديد من الدول التى تفشى بها المرض هى من الدول النامية التى تفتقر الى الموارد الكافية والخبراء والمعدات للتعامل مع الوباء ، وفقا لما ذكره ضيوف للصحفيين. واشار الى ان " وقف انفلونزا الطيور عنصر هام فى استراتيجيتنا لمحاربة الجوع والفقر ".
وقد حشدت الفاو نفسها 5.5 مليون دولار امريكى لمساعدة المحتاجين فى محاربة المرض.ودعت للمزيد من المساعدات الدولية والتعاون لمساعدة الدول التى تأثرت بالوباء فى الخروج من ازمتها.
ولكنه قال انه حتى الان لا توجد ارقام محددة عن حجم الموارد المطلوبة لاحياء قطاع انتاج الماشية .
وتظهر احصاءات اصدرتها الفاو فى وقت سابق فى فبراير ان اكثر من 450 مليون من الطيور تم فرزها فى اسيا باستثناء الصين ، التى تمثل حوالى 0.7 فى المائة من اجمالى موارد المنطقة.
ويذكر ان معظم منتجى الدواجن الذين تأثروا بالوباء فى المنطقة هم من الاسر اصحاب المزارع الصغيرة الذين تأثروا بصفة خاصة بالمرض . وحتى فى تايلاند التى كان لديها امكانية الاسراع بالاتجاه نحو التحول للصناعة فى مجال الدواجن بين الدول المتأثرة بالوباء ، مازال اجمالى 2.5 مليون من صغار مربى الدجاح يمثلون جزءا كبيرا من صناعة الدواجن فى المملكة .
وكالة أنباء شينخوا / 23 فبراير 2004 /
|