الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

الانفتاح طريق السعادة في المناطق الداخلية

arabic.china.org.cn / 13:34:34 2020-02-25

29 نوفمبر 2019 / شبكة الصين / تحت توجهات الرئيس الصيني شي جين بينغ في هذه السنوات، شكّلت مناطق حدودية صينية مسارا جديدا تحت شعار "دفع تكامل المزايا المتفوقة لانفتاح المدن الساحلية والداخلية والحدودية، وتشكيل مناطق مفتوحة تقود التعاون الاقتصادي الدولي والمنافسة، ومرتفعات مفتوحة تدفع التنمية الإقليمية"، وذلك لتعزيز التنمية من خلال الانفتاح، ودفع الاستقرار، لتصبحت هذه المناطق هي عبارة على "جسر انفتاح" المناطق الداخلية للبلاد، وتساهم في تطوير الاقتصاد بشكل سلمي ومستدام، لتحقيق حياة رغيدة للمجتمع.

رجل صيني يوثّق تحولات منطقة "خيخه" من مدينة تجارة المقايضة إلى منطقة حرة

يعيش "تشيو شيانغ لين"، رجل صيني يبلغ من العمر 76 في مدينة "خيخه" بمقاطعة هيلونغجيانغ بشمال شرقي الصين، وهي إحدى المدن الحدودية في الصين. ويهوى "تشو شيانغ لين" التقاط الصور في ضفة نهر هيلونغ جيانغ. حيث التقط مؤخرا صورا أمام جسر الطريق السريعة الأولى بين الصين وروسيا، التي سيبدأ تشغيلها في العام المقبل ويربط مدينتي خيخه وبلاغوفيش تشينسك في روسيا.

و"تشيو شيانغ لين" هو متقاعد من وكالة صحيفة محلية، حيث قام بتوثيق عملية التعاون والانفتاح في المناطق الحدودية بين الصين وروسيا عبر أكثر من 100 ألف صورة. حيث يحتفظ بهذه الصور في خزانتين في مكتبه، وقام بترتيب الصور حسب التسلسل الزمني وحسب أهميتها، وقال "تشيو" وهو يشير إلى صورة خاصة “هذه الصورة هي الأكثر أهمية لي، حيث توثّق زيارة وفد الصداقة السوفياتية- الصينية لمدينة خيخه في الأول من أكتوبر عام 1984 لكسر الجليد، الأمر الذي لقي إقبالا عند الصين، حيث كانت شعوب البلدين تعيش على الضفتين لكن ليس بينها اتصالات مباشرة لعدة عقود قبل ذلك. "

وفتحت مدينة خيخه أبوابها عبر المقايضة التجارية في عام 1987، لتشهد التجارة الحدودية ازدهارا تدريجيا بين الصين والاتحاد السوفياتي. حيث "كانت التجارة الأهلية الشعبية من خيخه إلى الاتحاد السوفياتي أكثر ازدهارا في البلاد في ذلك الوقت!" حسب رأي "شيو شيانغ لين" وهو يشير إلى صورة التقطها بنفسه، تجسد مشهد تبادل المعاطف الصوفية بالملابس الرياضية في كل مكان في شارع خيخه الروسي للسلع.

وفي أواخر الثمانينات من القرن الماضي، أصبحت زوجته "ياوتينغ تشن" تعمل في المقايضة والتجارة. وحسب اللوائح في ذلك الوقت، لم تكن هناك ضرائب في بضاعة الملابس والنسيج، مما سهل عملية التجارة في ذلك الوقت، وتمكنت من المقايضة وتغيير الملابس الرياضية بالمعاطف، بين الدمينتين الحدوديتين، حيث يمكن الوصول إلى الضّفة المقابلة والعودة في يوم واحد.

وفي نفس الوقت ومع توسع التبادل التجاري بين البلدين، سجلت عدسات تشيو شيانغ لين" مشاهد لتجارة النسيج بين الصين وروسيا، كما ركّز على التبادلات في قطاعات النفط والغاز والكهرباء والمعادن والزراعة والبنية التحتية. حيث التقط صورا كثيرة لعملية بناء جسر الطريق السريعة الأولى بين الصين وروسيا، حيث سيبدأ استعمال هذا الجسر في العام المقبل.

 والجدير بالذكر أن مجلس الدولة الصين أصدر في أغسطس الماضي بناء منطقة هيلونغجيانغ التجريبية للتجارة الحرة. وقد بلغ عدد المؤسسات التي أكملت عملية التسجيل فيهذه المنطقة التجارية الحرة حوالي 130 مؤسسة. ومن بينها المشروع الرمزي "المحوري يو شينغ الصيني - الروسي عبر الحدود" الذي انطلقت أعمال إنشائه.


1   2   >  



 
انقلها الى... :

تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :