الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

السفير اليمني : الدورتان السنويتان في الصين تسلطان الضوء على معيشة الشعب الصيني وأمنها الغذائي


لقاء خاص مع سعادة السفير عبد الملك المعلمي سفير الجمهورية اليمنية لدى الصين حول الدورتين السنويتين للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني والمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني.

 

1 تعقد الدورتان السنويتان للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني والمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني في الـ3 وحتى الـ5 من مارس الجاري، ما هي المجالات التي تحظى بمتابعتكم في هاتين الدورتين السنويتين باعتباركم ممثلا لبلدكم في الصين؟

السفير اليمني: بداية اسمحوا لي ومن خلال شبكة الصين الدولية ان أتقدم بأحر التهاني وأجمل التبريكات للشعب الصيني الصديق بهذه المناسبة. وفيما يتعلق بسؤالكم فان الصين يربطها بالجمهورية اليمنية علاقات صداقة وتعاون تاريخية، قديمة ومتميزة ولهذا فإننا نتابع باهتمام ما تشهده الصين من تطورات سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية لاسيما في مجال سياسة الإصلاح والانفتاح التي تواصل القيادة الصينية المضي فيها وتشهد تقدما ملحوظا في هذا الاتجاه. وتوفير حياة كريمة للشعب الصيني، وتعزيز الديمقراطية والنظام القانوني، وتقديم الخدمات لمختلف مناطق البلاد، وتوسيع نظام الإعانات لمجمل المناطق الريفية، وارتفاع مستوى النمو الاقتصادي المثير للاهتمام الذي ارتقى بالصين من دولة اقتصادية نامية إلى دولة اقتصادية كبيرة تحتل المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة.

2 وضع الحزب الشيوعي الصيني خطة التنمية للسنوات الخمس المقبلة في المجال الاقتصادي والاجتماعي، فما هي النقاط التي أثارت اهتمامكم في هذه الخطة؟

السفير اليمني: مما لاشك فيه ان الخطة الخمسية الـ12 احتوت في مضامينها أهدافا إستراتيجية هامة وحددت بوضوح إنشاء آلية طويلة الأمد في مجالات الطلب، ومستوى دخل الفرد الصيني، وشبكة الضمان الاجتماعي، والخدمات العامة، وتحقيق التناسق والتوازن بين المدينة والريف، وتعميق سياسة الإصلاح والانفتاح وأسلوب التنمية الاقتصادية الذي يعد أمرا هاما، إضافة إلى تعديل الهياكل الاقتصادية والتقدم التكنولوجي .. كما انها تنبثق عند وضعها من المبادئ المهمة التي تضمنها الخطة التنموية الـ11 وهو ما سيحقق الانتقال المستقر عند تطبيق الخطة الخمسية الـ12 لعامي 2011-2015.

3 هناك قول ان دورة المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني تعد نافذة ومنبرا لمعرفة الدول الأجنبية السياسات التي ستتخذها الصين، فما الذي تودون رؤيته في تلك السياسات التي ستتخذها الصين هذه السنة في مجال الاستثمار والتعاون التجاري؟

السفير اليمني: أود ان أشير بان دورة المجلس ستشكل هدفا سياسيا هاما كونها ستناقش مجمل التطورات التي شهدتها الصين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتشريعية كما انها ستناقش تعزيز الحكومة حول نشاطها لعام 2010. وبرنامجها لعام 2011 ولهذا فهي تشكل نافذة لمعرفة التوجهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومعالم التطور المستقبلي للصين، ونتوقع بان نتائج هذه الدورة سوف تحدد مرحلة مهمة وتبشر بآفاق وفرص للتعاون التجاري والاستثماري بين الصين والدول لعربية لاسيما وان الصين تتمتع بمزايا إدارية وتقنية وموارد بشرية وبالمقابل فان الدول العربية لديها الأموال والأسواق المفتوحة للمنتجات الصينية والاستثمارات الصينية فيها، كما ان الجانبان العربي والصيني يشجعان الشركات على الاستثمار في عدد من المشاريع المتاحة. ولا يفوتني ان أشير إلى ان التعاون بين الدول العربية والصين لديهما آلية تعاون حددها منتدى التعاون العربي الصيني.



1   2    




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :