رئيس مجلس الدولة الصينى يركز على التوظيف، والرعاية الطبية، والاسكان خلال حديثه على الانترنت

وقال ون " اننى افهم حقا هذه الشكاوى"، مضيفا "ان اسعار الاسكان ترتفع فى بعض المدن بشكل سريع جدا."

ومن اجل الحد من ارتفاع الاسعار، بدأت الحكومة اتخاذ سلسلة من الاجراءات، شملت فرض ضريبة مبيعات اشد على العقارات، وزيادة توفير المنازل بأسعار فى المتناول ، وتقييد شراء الاراضى، وتقييد القروض المصرفية.

وقال ون "ان عدد السكان الهائل ، وقلة مساحة الارض فى الصين تجعل من حصول المواطنين على مساكن مشكلة "، مضيفا ان مفتاح حل المشكلة هو زيادة توفير المنازل.

واوضح ون ان الحكومة ستقدم ايضا دعما على الأراضى ، والتمويل ، والضرائب لمساعدة المواطنين فى شراء منازل خاصة بهم، وستستخدم الوسائل الاقتصادية والقانونية للحد من المضاربة العقارية.

وقال "ان مسئولية الحكومة قيادة سوق العقارات". وأضاف "اننى على ثقة بأن الحكومة ستضمن تنمية صحية لسوق العقارات."

توزيع الثروة الاجتماعية

قال ون ان مسئولية الحكومة " زيادة كعكة الثروة الاجتماعية الى اكبر حجم ممكن"، ويملى عليها ضميرها " توزيع الكعكة بطريقة عادلة ".

واضاف " انه يعد من الظلم اذا اصبحت ثروة المجتمع فى ايدى عدد صغير من افراد الشعب، وفى هذه الحالة، يصبح المجتمع فى حالة عدم استقرار."

واكد ان التوزيع العادل للثروة الاجتماعية يتعلق بالعدالة الاجتماعية.

ودعا الى زيادة النسبة المخصصة لدخل السكان خلال توزيع الدخل الوطنى ، واستخدام الادوات المالية والضريبية لمساعدة " المجموعات المحرومة ".

وقال ون انه يوجد بالصين حوالى 270 مليون مواطن منخفضى الدخل، " وعلينا الاعتناء بهم جميعا."

التعليم

وحث ون على تغيير بيروقراطية التعليم، وهى بلاء يصيب تنمية التعليم فى الصين.

وقال انه يتعين ادارة المدارس بواسطة رجال تعليم متخصصين "يحبون القيام بالتدريس، ويعرفون كيفية التدريس، والذين عملوا بالتدريس طوال حياتهم."

وضعت الصين خطة متوسطة - وطويلة الاجل لاصلاح وتنمية التعليم ، تعطى الاولوية لتخفيف العبء الاكاديمى على الطلاب، ومن ثم يستطيعون تنمية انفسهم بصورة شاملة.

نظام تسجيل الاسر

قال ون ان الصين ستدفع اصلاح نظام تسجيل الاسر قدما من اجل حل المشاكل التى تتعلق بالجيل الجديد من العمال المهاجرين.

وأضاف ان عملية الاصلاح هى الأساس لمساعدة العمال المهاجرين الريفيين الشباب، الذين عاشوا وعملوا فى المدن فترة طويلة، لدمجهم فى المجتمع المدنى.

وقال ون ان العمال المهاجرين اصبحوا قوة رئيسية بالفعل فى القوى الصناعية الصينية.

وفى اطار النظام الحالى، يبقى العمال المهاجرون المسجلين مقيمين دائمين او "هوكوه" بالصينية ، مقيمين فى الريف، ما يجعل من الصعب عليهم التمتع بمزايا فى اماكن العمل فى الحضر.

 

شبكة الصين /1  مارس 2010 /