الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

رئيس مجلس الدولة الصينى يركز على التوظيف، والرعاية الطبية، والاسكان خلال حديثه على الانترنت


بكين 27 فبراير 2010 (شينخوا) كانت "المخاوف المتعلقة بمعيشة" الشعب الصينى ، مثل التوظيف والرعاية الطبية، والاسكان، وفجوة الثروة الاخذة فى الاتساع المواضيع الرئيسية التى ركز عليها رئيس مجلس الدولة ون جيا باو خلال حديثه اليوم (السبت) على شبكة الانترنت مع رواد الشبكة فى الصين.

ضغط التوظيف

قال ون ان الصين تواجه تحديات خطيرة فيما يتعلق بالتوظيف، رغم اكتشاف نقص فى العمالة فى المدن الساحلية المزدهرة مؤخرا.

وارجع ون هذا النقص الى التعافى الإقتصادى المحتمل ، ونقص العمالة الماهرة، وزيادة وعى العمال بحقوقهم ومصالحهم، حيث يقيمون الفرص من اجل الحصول على رواتب افضل.

وقال ون انه بالرغم من أن نقص العمالة فى بعض المناطق يعد مؤشرا على اقتصاد مستقر آخذ فى التعافى، الا ان وضع التوظيف الخطير لم يتغير بوجه عام.

واضاف أنه " فى كل عام يترك 150 مليون عامل مهاجر مسقط رأسه فى الريف بحثا عن عمل فى المدن، وينتظر 24 مليون عاطل من مناطق الحضر فرصة عمل، وسيصل عدد خريجى الجامعات الى رقم قياسى يبلغ 6.3 مليون هذا العام، وكل ذلك يزيد من الضغط على الوظائف."

وقال "اتمنى ان يصبح وضع التوظيف افضل مما كان عليه العام الماضى. "

وشجع ون خريجى الجامعات على البدء فى إنشاء اعمالهم الخاصة.

الرعاية الطبية

قال ون ان الصين بدأت اصلاح المستشفيات التى تديرها الحكومة، وهو الجزء الاصعب فى برنامج اصلاح الرعاية الصحية باكمله، بهدف الحفاظ على المستشفيات العامة فى حالة جيدة.

بدأت المستشفيات العامة فى 16 مدينة الاصلاح هذا العام.

بلغ عدد المستشفيات العامة فى الصين حوالى 14 الف مستشفى حتى نوفمبر 2009. وقد مرر مجلس الدولة، مجلس الوزراء الصينى، خطة للاصلاح الطبى فى يناير الماضى، وعد فيها بانفاق 850 مليار يوان (123 مليار دولار امريكى) بحلول 2011 لتقديم الخدمات الطبية الشاملة لسكان الصين البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة.

يذكر ان المستشفيات العامة فى الصين كانت تتمتع بتمويل كامل من الحكومة قبل عام 1985. وبعدها شرعت فى اصلاح موجه للسوق.

وقال ون انه سيتم تغيير الوضع الذى كانت فيه المستشفيات تحقق ارباحا من وصفات الادوية ، وذلك من اجل تخفيف تكاليف العلاج المرتفعة.

اسعار الاسكان

اصبح ارتفاع اسعار الاسكان يشكل صداعا رئيسيا للشعب الصينى. وقال ون انه مصمم على ترويض " الحصان الجامح " أى ارتفاع اسعار سوق الاسكان فى البلاد ، و"الابقاء على الاسعار فى مستوى معقول."

وطبقا للتقاليد فى الصين، فإن امتلاك شقة شخصية امر محتم من اجل الزواج او " الحياة الرغدة "، رغم ان الحكومة تحاول تشجيع المواطنين على استئجار الغرف قبل ان يتمكنوا من شراء شقة.

ارتفعت اسعار الاسكان منذ يونيو العام الماضىعن مستوى عام سابق نتيجة الزيادة القياسية فى القروض المصرفية، والتخفيضات الضريبية المواتية ، وشهد شهر يناير 2010 نموا بنسبة 9.5 فى المائة على اساس سنوى، وهو الاسرع فى 19 شهرا.



1   2    



-رئيس مجلس الدولة الصيني يبدأ محادثة على الانترنت مع مستخدمي الشبكة (صور)

تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :