المشرعون والمستشارون يؤيدون زيادة ميزانية الدفاع الجديدة للصين

وذكر" اتمنى شخصيا رؤية بعض الزيادة فى الانفاق العسكرى بالصين"، وأضاف ان زيادة ميزانية الدفاع هذا العام اعقبت زيادة نسبتها 17.6 فى المائة فى عام 2008 على عام 2007.

كما دافع لوه يوان، وهو ميجور جنرال بجيش التحرير الشعبى وباحث فى اكاديمية العلوم العسكرية ببكين، عن النمو الذى تجاوز عشرة فى المائة فى الانفاق العسكرى وسط الأزمة المالية قائلا إن اى زيادة متوسطة ستفيد الشعب الصينى والبلاد.

وقال لوه، الذى وصل الى هنا لحضور الدورة الثانية للمجلس الوطنى الـ 11 للمؤتمر الاستشارى السياسى للشعب الصينى، اعلى جهاز استشارى سياسى فى البلاد، "إن الاستثمارات فى الدفاع الوطنى يمكن ان تحقق منافع اجتماعية واقتصادية تفوق التصورات وخاصة فى وقت الأزمات أو التحديات الكبرى".

وذكر انه بعد الزلزال الذى بلغت قوته 8 درجات وهز مقاطعة سيتشوان بجنوب شرق الصين، توجه مئات الالاف من ضباط الجيش الى مناطق الزلزال ولعبوا دورا كبيرا فى انقاذ الارواح والحد من الخسائر الاقتصادية واعادة الاعمار فيما بعد الزلزال.

وقال إنه بالاضافة الى هذا يمكن ان تخدم الاستثمارات، التى تضخ لاقامة مشروعات للدفاع الوطنى مثل انشاء طرق وارصفة موانئ ومطارات، الهدف المتعلق بتعزيز الطلب المحلى.

ونفى لوه اتهامات تقول إن الصين لم تبذل جهودا كافية لتجعل من انفاق الدفاع بها شفافا بالقدر الكافى.

وقال إن الحكومة الصينية بدأت فى تقديم تقارير سنوية حول الانفاق العسكرى الى الامم المتحدة منذ عام 2007، وأضاف ان الكتاب الابيض حول دفاع الامة فى الصين الذى نشر فى وقت سابق من العام الحالى سجل بالتفصيل الانفاق العسكرى للبلاد خلال العقود الثلاثة الماضية.

وذكر لوه "انها ليست قضية شفافية ولكنها قضية ثقة".

 

شبكة الصين / 8 مارس 2009 /