كبير المشرعين الصينيين يؤكد ان معرض شانغهاي سيكون ناجحا ورائعا ولا ينسى (صور)

السيدات والسادة

الاصدقاء

ان جناح الصين الرائع والعظيم ، "تاج الشرق"، الذي يقف بفخر في مجمع اكسبو ، يعرض "الحكمة الصينية في التنمية الحضرية". انه دليل حي على الجهود التي يبذلها الشعب الصيني سعيا لحياة أفضل. ويعبر عن الايمان الطويل بالتناغم المتجذر في الثقافة الصينية ، ورؤية مستقبل اكثر اشراقا للصين من خلال التنمية العلمية.

ان الامة الصينية تتمتع بتاريخ طويل وثقافة رائعة. فعلى مدى اكثر من 5 الاف عام، عاشت أجيال وراء أجيال من الشعب الصيني من مختلف المجموعات العرقية على هذه الارض الشاسعة. وشكلوا شخصية رائعة تتسم بالمثابرة ، والشجاعة ، والاعتماد على النفس . انهم منفتحوا الذهن وشاملون. ولديهم الجرأة على الابتكار ، واستكشاف طرق جديدة للتنمية. ان الاسهامات التي قدموها لتقدم الحضارة الانسانية رائعة ، ومتعذر محوها.

وخلال الستين عاما الماضية او يزيد منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية، قاد الحزب الشيوعي الصيني الشعب الصيني من كافة المجموعات العرقية بطريقة بشجاعة مذهلة ورائدة ، ونجح في تحقيق ثلاث تحولات تاريخية: التحول من مجتمع شبه مستعمر وشبه اقطاعي الى مجتمع جديد يتسم بالاستقلال الوطني، أصبح فيه الشعب سادة بلادهم، والتحول من ثورة ديمقراطية جديدة الى ثورة وتنمية اشتراكية ، والتحول من اقتصاد مخطط عالى المركزية الى اقتصاد سوق اشتراكي قوي، ومن دولة منغلقة او شبه منغلقة الى دولة منفتحة بطريقة شاملة. ان هذه حقا تغييرات تصنع عهدا جديدا للامة الصينية. وخلال الثلاثين عاما الماضية منذ بدء الاصلاح والانفتاح، حافظ الاقتصاد الصيني على نمو سريع نادر ان تراه في العالم. وحققت برامجنا الاجتماعية قدما. وازدادت قوتنا الوطنية الشاملة بصورة كبيرة . ان شعبنا، بوجه عام ، يحيا حياة مزدهرة باعتدال ، وتتحسن التوقعات الخاصة بالمناطق الريفية والحضرية باطراد. ونتمتع بالوحدة والمحبة بين جميع مجموعاتنا العرقية، وكذا التناغم والاستقرار داخل مجتمعنا ، والارتقاء المستمر في وضعنا الدولي. ان الصين، التي كانت يوما ما ارضا قديمة، تكتسب الآن نشاطا وحيوية جديدين.

وبالنسبة للمستقبل ، فإننا سنبني مجتمعا مزدهرا باعتدال على مستوي أعلى بحلول عام 2020 يفيد شعبنا الذي يتجاوز المليار نسمة ، وسنحقق التحديث بحلول منتصف هذا القرن. وهذه رؤية عظيمة وهدف ملزم للشعب الصيني جيلا وراء جيل.