إكسبو شانغهاى بعيون عالمية (صور)

بونجا وي وعائلته 

نظرة إلى الصين وشانغهاى بعدسة الإكسبو

قال شيه لون: "معرض إكسبو شانغهاى يحول مصلحة جيانغنان الصناعية إلى جزء من المدينة الحديثة الجديدة." ويرى أن منطقة شينتياندي في شانغهاي أول حالة ناجحة في مجال تحسين المدينة في الصين. وأضاف: "لكن مشروع التحسين هذا رعاه رجال أعمال، وفي هذه المرة، حققت البلاد إنجازات كبيرة تمثلت في تحويل مصانع السفن والفولاذ إلى مجمعات سكنية ومناطق تجارية."

يؤكد شيه لون أن أهم وظيفة لمعرض إكسبو شانغهاى هي توعية المواطنين، فكل من الألعاب الأولمبية ومعرض إكسبو فرصة تاريخية لكل بلدان العالم، حيث تتيح للشعب الذي يستضيف هذين الحدثين الكبيرين الفرصة لتغيير أفكاره حول العالم الخارجي وتعريف العالم به أيضا.

بونجا وي، وهو فرنسي يعمل في شانغهاى منذ عشرة أشهر، زار إكسبو شانغهاى مع عائلته مرتين. قال: "الطوابير طويلة، والأجنحة ضخمة، والتنظيم دقيق والشعب ودود، وكل هذه المزايا تترك تأثيرا عميقا في نفسي، كنت أظن أن الصين بلد فقير، والآن أدركت أن فكرتي السابقة عن الصين خاطئة تماما. فالصين تشهد تطورا هائلا والمدينة تتلاءم مع الحياة، والمجتمع آمن. حياتي في شانغهاى مريحة وبسيطة جدا، رغم أن دراسة اللغة الصينية صعبة نسبيا. أحب الحياة هنا."

الأمريكي مارك

قال يان جيفكه: "حديقة المعرض مكتظة بالزوار، وهذه الحالة لم تحدث في أوروبا ولا أستطيع تخيل الانتظار ست ساعات لزيارة جناح واحد."

فضلا عن زيارة معرض إكسبو شانغهاى، زار بونجا وي وأهله أماكن أخرى في شانغهاى. قال: "استمتعنا بهذه الزيارة، وشانغهاى مدينة جديرة بالزيارة"

مارك، أمريكي من ولاية كاليفورنيا، قال: "كل البنايات في حديقة الإكسبو جميلة ورائعة، تجعلني أشعر كأنها مدينة صغيرة داخل شانغهاي، والبنية التحتية جيدة، وكل الأجنحة ممتازة أيضا. أعتقد أن المدن الكبرى ستكون رموزا للعالم، مثل شانغهاى الجديدة ونيويورك ولندن وغيرها."

 

(العدد 9، عام 2010، مجلة الصين اليوم)

 

شبكة الصين / 30 سبتمبر 2010 /