إكسبو شانغهاى بعيون عالمية (صور)

المصور الألماني يان جيفكه

أروع جناح

يان جيفكه، وهو ألماني يعمل مصورا في شانغهاى منذ إحدى عشرة سنة، وبدأ يصور جناح ألمانيا وجناح سويسرا منذ سنة 2008. قال: "جئت إلى هنا لأتعرف على حالة هذين الجناحين. ولكن أعتقد أن جناح الصين هو أروع جناح، وكذلك جناح بريطانيا، لأنهما بسيطان وبهما تقنيات قليلة. أعجبني جناح ألمانيا، لكن فيه كثير من التقنيات. بالإضافة إلى الأجنحة المذكورة، أعجبني أيضا جناح حياة المدينة وجناح الأرض، لأنهما يبرزان مشاكل البيئة التي تواجهنا، مثل مشكلة الماء والمناخ والمشاكل الإيكولوجية، كما تطلعنا على أفكار لمعالجة هذه المشاكل. بالمقارنة مع هذه الأجنحة، أعتقد أن الأجنحة الأخرى ليست إلا مقاصد سياحية، خالية من الأفكار التعليمية، فيها القليل من أفكار معالجة مشاكل كوكبنا."

وقالت مارتين وابنتها فلوريل: "ترك جناح الصين انطباعا عميقا لدينا. إنه ضخم جدا ولونه الأحمر رائع! نرى أن معرض إكسبو شانغهاى هو منصة قيّمة تظهر للناس مزايا بلدان العالم."

أما الأمريكية آني، فأعجبها جناح اليابان والزخارف فيه، وقالت: "تقدم اليابان مساهمة ملحوظة في معالجة المياه وحماية البيئة، لكن عبارات التعريف في جناحها تستخدم اللغة الصينية، وللأسف لا أفهمها."

الرسام التايواني شيه لون 

دنغ جيان وي، مصمم معماري من مقاطعة قوانغدونغ الصينية، يهتم بزيارة الستة والأربعين جناحا الذاتية البناء. يرى أن تصميم هذه الأجنحة يتلاءم مع خصائص بلدانها. فشكل جناح السعودية مثلا يشبه قاربا رأسه على شكل السلطانية، وهو مناسب لشاشات الأبعاد الرباعية.

بالإضافة إلى ذلك، يتمتع جناح إندونيسيا بمزايا خاصة. ويرى السيد دنغ أن إندونيسيا، باعتبارها بلدا استوائيا غنيا بالخيزران، جسدت وظائف الخيزران تماما في جناحها، حيث تم بناء حاجز بمقاطعه العرضية واستخدام المقاطع الطولية كسقف، وغيرها. وهذا يناسب الحياة المنخفضة الكربون على الرغم من قلة المواد والعمليات المعقدة."

شيه لون رسام من تايوان، له نظرة ثاقبة ودقيقة حول حديقة الإكسبو. يقول: "يسعى كل بلد إلى تعزيز الصداقة مع الشعب الصيني باستخدام عناصر الثقافة الصينية، بالإضافة إلى إظهار ثقافاته الذاتية الخالصة."