الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تقنيات جديدة في إكسبو شانغهاي (صور)
تصميمات مبتكرة لمحور منطقة الإكسبو والجناح الصيني
بنايات ذات انبعاثات أقل
يتمسك إكسبو شانغهاي بمبدأ الانبعاثات القليلة، ولهذا تحرص كافة دول العالم على خفض انبعاثات الكربون في أجنحتها. تفعيلا لهذا المبدأ، شيدت أسبانيا جناحها بالركائز الفولاذية من الداخل وبالخيزران من الخارج. أما سويسرا فشيدت جناحها من الخارج بمادة راتنجية حيوية قابلة للتحلل، مُسْتَخلصة من سكر القصب والفاصوليا، بما يسمح بالحصول على طاقة الرياح وعلى الضوء الطبيعي وتحويل طاقة الرياح إلى طاقة ضوئية، بل وتحويل الطاقة الناتجة عن فلاشات كاميرات التصوير إلى أشكال ضوئية ملونة على الجدران.
محور منطقة الإكسبو الذي يعتبر القناة الرئيسية لمنطقة المعرض وأحد أكبر البنايات بها، هو أبرز تجسيد لتقليل انبعاثات الكربون.
مشروع محور منطقة الإكسبو هو أكثر هيكل فولاذي تعقيدا في العالم، بشهادة الخبراء من داخل الصين وخارجها. يتكون من ستة أودية شمسية وأكثر من عشرة آلاف نقطة لحام وما يربو على خمسة آلاف عمود. معنى ذلك أنه إذا تجاوز الخطأ في عملية البناء والتشييد نسبة 03ر0 ملم يفشل التشكيل تماما. نجح فريق البناء الصيني في مواجهة هذه المسألة الصعبة بعد مرات عديدة من الحسابات، وأنجز البناء بملكية فكرية ذاتية. سوف يُستخدم المحور بعد اختتام الإكسبو كبناية تجارية متعددة الوظائف، باعتباره واحدا من البنايات الدائمة للمعرض.
محور منطقة الإكسبو هو أيضا البناية الوحيدة التي تجمع بين مضختي حرارة مياه النهر وحرارة الأرض. يُفتتح الإكسبو في موسم الحر بشانغهاي، ولذا سيُستفاد من انخفاض حرارة مياه نهر هوانغبو بسحبها بمضخات وتمريرها في البناية لتلطف حرارة الهواء ثم إعادتها إلى النهر الذي يخترق منطقة الإكسبو. أما مضخة حرارة الأرض فعبارة عن غرفة لحفظ الطاقة، تحفظ الحرارة في الصيف وتطلقها في الشتاء. إن هذا لا يفي فقط باحتياجات التبريد والتدفئة لمحور منطقة الإكسبو، وإنما أيضا يتفق مع اتجاه المجتمع الدولي لتقليل الكربون.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |