الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

تقنيات جديدة في إكسبو شانغهاي (صور)


تشو تشانغ

الأسمنت والتليفون والفيلم والمحرك البخاري والمحرك الكهربائي، كلها تقنيات خرجت من عباءة معرض الإكسبو العالمي منذ انطلاق دورته الأولى في لندن بإنجلترا سنة 1851. فما هو الجديد من المنجزات العلمية والتكنولوجية الذي سيأتي به معرض إكسبو شانغهاي الذي يفتتح في غرة مايو سنة 2010؟

تحتوي تذكرة دخول معرض إكسبو على شفرة إلكترونية RFID وتتيح تقديم خدمات متنوعة لحاملها

ضمانات أمنية

تذكرة دخول معرض إكسبو شانغهاي الورقية ذات التصميم الرائع تحوي أسرارا عميقة وكثيرة؛ فهي تحتوي على شفرة إلكترونية لتحديد الهوية بالترددات اللاسلكية والتي تسمى اختصارا RFID (Radio Frequency Identification)، وهي ابتكار صيني خالص بحقوق ملكية فكرية ذاتية. بواسطة هذه التقنية يمكن لحامل التذكرة فقط أن يدخل منطقة المعرض بعد بتمريرها في مكان يبعد عشرة سنتمترات عن جهاز القراءة.

RFID تقنية تمييز آلية، تتيح تسجيل كافة المعلومات المعنية وتحديد هوية التذاكر المختلفة، إلى جانب تقديم خدمات متنوعة للزوار. وتُستخدم في هذه التقنية طريقة خاصة لحساب كلمة المرور، تجعل من المستحيل تغيير أو سرقة البيانات المحفوظة بها، بما يضمن أمان البيانات خلال عملية نقلها.

السيارات التي تعمل في منطقة المعرض تحمل بطاقتي السائق والسيارة مزودتين بتقنية RFID، وتتطابق بيانات بطاقة السيارة مع بيانات لوحتها، بينما تحفظ بطاقة السائق بيانات السائق المعنية. يقوم جهاز استشعار أمام باب منطقة المعرض بالتعرف على هاتين البطاقتين، ثم مقارنة محتوياتهما مع المعلومات المخزنة في قاعدة البيانات الخلفية. إذا كانت المعلومات غير متطابقة، لا يسمح بدخول السيارة. جدير بالذكر أن تقنية RFID يمكن قراءة بياناتها من مكان على مسافة 25 مترا، وهذا يعني إمكانية التعرف على بيانات السيارة حتى ولو سارت بسرعة 180 كيلومترا في الساعة. وإذا خالفت السيارة أنظمة السير في منطقة المعرض، تقوم شريحة الرقيقة بتسجيل المخالفات وإدراجها في القائمة السوداء ولا تسمح لها بالدخول مرة ثانية.

يستخدم معرض إكسبو شانغهاي أحدث المنجزات العلمية لمراقبة جودة المياه، وهي البكتيريا المضيئة الموجودة في بحيرة تشينغهاي، والتي تعتبر النوع الوحيد في العالم من البكتيريا المضيئة التي تعيش في المياه العذبة ولا تسبب أمراضا. من أجل تسهيل نقلها وتخزينها يتم تحويلها من الحالة السائلة إلى مسحوق جاف وحفظها في مجمدات درجة حرارتها عشر درجات مئوية تحت الصفر، بحيث يمكن إعادة تنشيطها خلال دقائق بإضافة سائل إنعاش إليها. يمكن تحديد سلامة مياه الشرب من خلال درجة إضاءة البكتيريا المضيئة باستخدام أجهزة متخصصة.



1   2   3    




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :