اول رئيس لزامبيا : دنغ شياو بينغ ربط الصين بالعالم
صرح اول رئيس لزامبيا كنيث كاوندا لوكالة انباء الصين الجديدة /شينخوا/ فى لقاء خاص اجرته معه ان الزعيم الصينى الراحل دنغ شياو بينغ ربط الصين بسائر انحاء العالم.
وصرح كاوندا ، وهو اول رئيس لزامبيا ، والذى تولى الرئاسة خلال الفترة من عام 1964 حتى عام 1991 عقب الاستقلال عن بريطانيا ، " اننا سنتذكر دنغ شياو بينغ كاحد اعظم الزعماء الصينيين . وتعتبر سياسته الخاصة بالاصلاح والانفتاح جسرا ربط الصين بسائر انحاء العالم " .
وقال كاوندا - اثناء استرجاعه صداقته مع القادة الصينيين السابقين ماو تسى تونج ، وتشو ان لاى ، ودنغ شياو بينغ - انه فى حين حرر ماو الشعب الصينى ، قام دنغ باثرائه ، وفتح الصين على العالم .
وذكر كاوندا " انهم جميعا رجال عظماء . وانه يتعين على الشعب الصينى ان يفخر بان يكون له هؤلاء الزعماء " .
وقال كاوندا ان دنغ وطنى عظيم . واضاف " ان الاصلاح والانفتاح الذى قاده دنغ لم يغير فقط الصين ، وانما غير العالم باسره ايضا " .
واشار كاوندا الى ان دنغ اولى اهمية كبرى للتعليم الذى كان له اكبر الاثر فى مستقبل الصين .
وقال ان دنغ رجل ذو رؤية . وتذكر انه اثناء اجتماعه مع دنغ فى ابريل من عام 1980 ، قال الزعيم الصينى " انه لا يمكن ان تكون هناك اشتركية والاقتصاد مازال راكدا . ولا يمكن تكون هناك اشتراكية ومستوى معيشة الشعب مازال منخفضا جدا " .
واشاد كاوندا بالصداقة بين الصين وزامبيا ، قائلا انه صاغ جملة " ان الصين صديقتنا فى السراء والضراء " عندما زار الصين عام 1967 ، وهو وقت كانت الصين نفسها تمر فيه بصعوبات.
واعلن ماو تسى تونج ، اثناء اجتماع كاوندا معه ، تقديم مساعدة صينية لبناء خط السكة الحديد الشهير بين تنزانيا وزامبيا لدعم حركة الاستقلال فى افريقيا .
وخلال اجتماعه مع كاوندا فى مارس عام 1998 ، قال دنغ ان جملة " صديق فى السراء والضراء " مناسبة بشكل خاص لوصف العلاقات الثنائية بين البلدين .
وحول موضوع مستقبل الصين ، قال كاوندا انه رغم ان ادارة وتنمية دولة ضخمة يصل تعدادها الى 1.3 مليار نسمة مهمة شاقة ، فان جهود الصين لتحقيق الرخاء تحققت تقدما طيبا .
وقال " انى اؤمن حقا بان الصين ستتمتع بمستقبل مشرق ، وستقدم اسهامات كبرى للعالم فى السنوات القادمة". /شينخوا نت/
شبكة الصين /24 اغسطس 2004/
|